Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خارج العصر والتاريخ
الأحد, تشرين الثاني 8, 2015
طالب سعدون

 

يبدو أن ( صلاحية ) قوة العرب المناسبة لاسترجاع  الحقوق  ، والبناء ، وتمكنهم من ادارة شؤونهم وحل مشاكلهم بأنفسهم انتهت منذ مدة ليست بالقليلة ، وقضية فلسطين مثال على ذلك ..

وما يظهر على السطح من فعاليات  ليس سوى محاولات بعضها جاد ة ،  وبعضها استعراضية ، وهناك من يتصورها دورا ( محوريا ) ، أو ( نشاطا مؤثرا ) ، أو ( فعالية  قوية ) ، وهي ليست أكثر من ( جرعات ) ليس لها مفعول كبير ( شافي ) في هذا العصر ، بل لها تأثير بسيط ، وعادة ما يعقب ذلك مدة انتهاء الصلاحية ، وهي ليست بتلك الفعالية المطلوبة ، وبعدها يكون الاستمرار عديم الفائدة ، كالدواء عندما ينتهي ( مفعوله ) بانتهاء صلاحيته ..

ولا يفيد التعكز على اعذار  المؤامرات والاطماع الخارجية والتدخلات الاجنبية في تبرير ذلك ، فهي من صنع أيديهم ، طالما  لم يستثمروا ما كان لديهم من عناصر قوة كبيرة ، فاصبحوا  اليوم ليس خارج التاريخ فقط ، وانما قد يأتي زمان ليس بالبعيد يصبحون فيه عبئا على هذا العصرالمسمى ب ( الحديث)  ليس ( زمنيا ) ، وانما ( حديث ) بتطوراته المادية والعلمية والسياسية الخ ، وهي في تسارع رهيب يصعب اللحاق به ومسايرته ، إن لم يستغلوا ما تبقى من (  بقايا  ) قوة لديهم ، وسيفقدون النفط  ، وهو أخر ورقة  ، وليس ذلك ببعيد  زمنيا ، ( بحدود 50 سنة أو اكثر بقليل ) ، وقد بدأ فعلا العد التنازلي لدوره  المعهود ، حيث يذهب عائده للفساد والسلاح والحروب ، وما الى ذلك من أمور لم تستفد منها الشعوب ، بعد أن رهن العرب  مصيرهم  بيد النفط والمضاربين فيه .

والمفارقة أنه رغم أننا لم  ندخل هذا العصر بذلك الدور والتأثير المطلوبين بين الامم المنتجة والمتطورة ، لكن هناك من لا يزال  يعيش في وهم الماضي ويعتقد اننا لازلنا نعيش في تلك العصور الذهبية ،  وبتلك المكانة المعروفة في التاريخ والتغني بها فقط  دون فعل ..

وليس أدل على ذلك  التراجع ، من  الازمات  العربية التي تتوالد وتتكاثر بشكل مدمر وسريع ، دون أن تكون هناك القدرة على حلها ، فيركضون خلف الحدود للبحث عن سراب يحسبونه ماء ..

أي أن مصيرهم يقرره غيرهم ..

 ولا سيادة بعد اليوم للضعفاء بين الاقوياء ..

فهل يعترفون بهذه الحقائق ، ويفيقون من  وهم ( القوة التاريخية ) بالكلمات فقط ، أم تنحدر بهم  المكابرة الى أبعد مما هم فيه ضعف وهوان  ..؟ ..

فماذا وفروا من تطورعلمي وتكنلوجي من الذهب الاسود لذلك اليوم الاسود ، وهم اليوم مستهلكون لما ينتجه العالم الاخر بما في ذلك ابسط مستلزمات حياتهم  وغذائهم ، ودوائهم  ،  ويفتخرون بأنهم يستوردون ارقى ( الماركات )  دون ان تكون لهم اسهامة  مؤثرة وواضحة في العالم ، وهم على هذا المستوى في النواحي العلمية والتقنية والزراعية والاقتصادية ، الذي لا يقاس بما وصل اليه العالم المتطور …فما بالك بعد انتهاء النفط .. ؟..

ومنذ نكبة فلسطين والعرب يركضون وراء ( خدعة ) الحلول الخارجية دون جدوى ، وعملية التسوية والسلام الموهوم ، ليس تراوح في مكانها ، وانما في تراجع الى الوراء ..وتوالت بعدها النكسات وازدادت الازمات الى ان وصلنا الى العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال والسودان  ..الخ ، وسيأتي الدور على الاخرين تباعا ، وكل في آوانه وميعاده ..

 ومع ذلك لا تزال قضية فلسطين  ( بندا مزمنا ) على الاجتماعات العربية منذ اول ( قمة عربية ) دون حل ، وتسجل ارقاما قياسية في مارثون اللجان والمؤتمرات والقرارات والمشاريع الوهمية ، وقد  حلت غيرها معها رديفا على جداول الاعمال الذي اصبح ( مثخنا ) بالازمات….

وازمة تلد اخرى ، والحلول ليس بأيديهم  .. بل ترسم في الخارج .. و تعقد الاجتماعات لها ليس على أراضيها ، بل علي أراضي الغير ، وبعضهم كان سببا فيها ..

وقبل أن نلقي باللوم على الأخر ينبغي أن نحاسب أنفسنا ، وأن نشخص  أين مصلحتنا ، مثلما يعرف الأخر مصلحته ..

 ومسألة مشروعة أن تهتم بمصالحك أولا  ..

فهل لا تزال بقايا من قوة يمكن أن تغير المعادلة ..؟..

ممكن بشرط ان تعتمد على نفسك ، بعد أن جربت غيرك بما فيه الكفاية ..

وقديما قال الشاعر ..

ما حك جلدك مثل ظفرك

فتول انت جميع امرك

فهل يتنبه اصحاب القرار الى وضع الامة اليوم ،  وهي في هذا الانحدار..؟..

نتمنى ..

ولكن ليس بالتمنيات وحدها تحيا الشعوب ، وتصان الاوطان  وتحترم سيادتها ..

{{{{{{

كلام مفيد :

فائدة لغوية اخرى أنقلها بنص كاتبها أيضا ولا يزال في الجعبة الكثير ..

ما هو الفرق بين شرقت الشمس ، واشرقت الشمس ..؟..

شرقت الشمس : بمعنى طلعت

اشرقت الشمس :  بمعنى أضاءت .. و( أشرقت الارض بنور ربها ) ..سورة الزمر: 69

فما أشرفها من لغة كرمها الله سبحانه وتعالى بخلودها المقترن بكلامه الخالد

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4638
Total : 101