Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قراءة في سلوك الحزب المتشبث
الثلاثاء, آب 9, 2016
عمار جبار الكعبي
العملية السياسية في العراق امتازت ببعض الصفات ، اغلبها لم تكن بحاجة الى عقول راجحة لرؤيتها ، كونها تعكس الفاقد السلطوي عند البعض ، لما تعانيه هذه النخب من عدم الثقة بالنفس ، والتخوف الكبير من الاخر ، اضافة الى إشباع رغبة السلطة عند المتعطشين ، والذي يظهر من خلال سلوك ومواقف بعض المتصدين  التشخيص الواقعي والصحيح يجب ان يبتعد عن التعميمات ، وكذلك ان يسمي الأشياء بمسمياتها ، فالتعميم يخفي تناقضات صارخة ، ومفارقات عجيبة ، وكذلك يساوي بين الگرعة وأم شعر ( كما في المثل الشعبي ) ، فمن كان له حصة الأسد في الحكومات التي تلت التغيير ، ليس كمثل من ابتعد لسنين ولم يشارك ، او كانت مشاركته شكلية بوزارة واحدة او منصب تنفيذي  وفق هذه الرؤية يجب ان نسلط الاضواء على الحزب الحاكم ، او الصفة التي لطالما تشبث بها حزب رئيس الوزراء ، اذ تعكس تصرفاته خللاً بنيوياً في ادارة الدولة العراقية ، كونه قد سيطر واستولى وإدار البلاد منفرداً ، ولم يسمح بأدنى مشاركة لحلفائه في التحالف الوطني على الأقل ، فقد سوق نفسه على انه ممثل الشيعة الوحيد ، من خلال سيطرته على جميع المناصب التي كان من المفترض ان تكون للتحالف الوطني ، سواء كان ذلك استحقاقاً او استيلاءاً ، فمن (٧١٢ ) وكيلاً كانت ما يقارب ٩٠ ٪ منها من حصة حزب الدعوة ، حسب الإحصائيات ، وكذلك من ( ٣٠ ) هيئة مستقلة لحزب الدعوة ( ٢٣ ) منها ، اضافة الى الإعداد الكبيرة من المدراء العامين الذي كانت نسبتهم لا تقل عن ذلك ، وان لم ننسى فان حصتهم من ( ٣٤ ) مفتش عام كانت لدولة القانون ( ٢٩ ) منها !  المناصب التي تدار بالوكالة ، أضحت عرفاً في الواقع السياسي العراقي ، وهو ما يعد سداً منيعاً امام اي محاولة اصلاحية حقيقية ، فالوكيل سيكون دائماً تحت رحمة من وكله ، ورهن إشارة وتصرف ولي نعمته ، هذا من جانب ، ومن جانب اخر الوزارات التي استقال وزرائها مؤخراً بعد المطالبات الشعبية بالإصلاح والتغيير ، لم يتم تعيين اي وزير جديد ، وانما اكتفى الحزب الحاكم بأدارتها بالوكالة ، سواء وزارة النفط او التعليم او الداخلية وغيرها ، وما يجري داخل هذه الوزارات من إقصاء لكل الأشخاص الذين يشتبه بقربهم من الوزير السابق ، كما يحصل الان في وزارة الداخلية ، وأقل ما يقال عن هذه السياسات انها بعثية بأمتياز ، وتتنافى من النظام الديمقراطي الفتي  حزب الدعوة لا هو حزب اسلامي فيلتزم برؤى المرجعية الدينية وتوجيهاتها ، كونه حسب أدبياته ، يقدم قرار حزبه على فتوى المرجع حسب نظرية ملئ الفراغ التي يعملون وفقها ، والتي تسببت بحذف المجلس الفقهي منذ عام ١٩٨٢ ، ولا هم حزب علماني ينتهج الميكافيلية ، بشكل علني ومعترف به ، فهو يخاطب الجماهير بأسلاميته ، ويتعامل بميكافيلية مع شركائه ، فلا وعد مقدس ، ولا اتفاق مطبق ، والدولة وما تحت سمائها تدار من قبلهم اما أصالةً او وكالةً ، فهل بقي من يعتقد بأمكان تحقيق مكسب بتحالفه معهم او شراكتهم ؟ ، ام هل بقى امل لدى شعب يمنح أصواته لهكذا أشخاص ويحلم ببناء دولة او تقديم خدمة ؟ .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45576
Total : 101