Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ألعبادي يقترب كثيرا من نار ألمحرقه؟
الجمعة, تشرين الأول 9, 2015
جبوري هادي

لاجدال بان الولاية الثالثة لازالت حتى الساعة بيد حزب الدعوة والسيد المالكي وان غاب عن قيادتها، إلا أن نفوذه لازال قويا ويساهم بشكل فعال بإدارة أمور البلد كونه أمين الحزب .
السيد ألعبادي من المتضررين من هذا النفوذ الذي يشاركه إدارة ألدوله ولاقدره له في الوقت الحاضر على أحسن تقدير من التصدي لهذا النفوذ ، الا انه يعمل بجهد كبير لتقليله ولكن بحذر، وهو كمن يمسك عصا طويلة يحرك بها النار كي يزيد اشتعالها دون أن يقترب منها وتحرقه ، وذلك بان يدفع حزم من الإصلاحات ،الأهداف الظاهرة منها تقليل الإنفاق الحكومي، والمخفي منها تقليص النفوذ لكل الكبار بما فيهم المالكي، وبذلك يطمئن المرجعية والشارع بأنه ماض في الطريق ولكن على مهل وتبصر وحساب ردود أفعال المتضررين من هذه الإصلاحات، وكلما لاحظ أن النار ستخبو مرر
حزمه لكي تظل متقدة ولا يفقد الشارع والمرجعية ثقتهم به.
الأمر الغريب الذي حدث ويستوجب التوقف عنده، هو أن ألعبادي بدا يسرع من خطوات المواجهة مع المالكي بعد عودته من أمريكا، وكما يبدوا انه قد تلقى تحذيرا هناك مفاده، ان التباطىء بالإصلاح لايصب في صالحه و سينعكس مردودة عليه، وعليه أن يثبت قدرته على إتمامه والمضي به الى نهاية الطريق، او التنحي ليأخذ هذا الدور شخص آخر يكون قادرا على احداث التغيير الذي طالب فيه المرجعية والشعب، وان يحاسب كائن من كان عند ثبوت فساده او تبذيره أموال الشعب، لذا قرر ألعبادي التقرب كثيرا من ألمحرقه وفي داخله هاجس يقول علي وعلى أعدائي وليكن مايكن ،لأنه أدرك ان
تخليه عن المهمه وفشله ستكون نتيجته طرده من حزب الدعوه او تصفيته جسديا ليكون عبره لمن يخرج عن خط الحزب وفقا لنهج المالكي. .
كان اول الغيث في المواجهه هوتشبيه العبادي للمالكي بصدام حسين حينما وصفه بالقائد الضروره، وانتقد الإسراف والتبذير في أموال الشعب وخاصة ايام الانتخابات وهذا يعني أن السيد المالكي ينفق من أموال ألدوله ويقدمهاعطايا وهبات لشراء اصوات الناخبين، مما يجعل المالكي عرضه للمسآله ألقانونيه، لان تبذير اموال الشعب في شراء الأصوات تهمه خطيرة يحاسب عليها القانون، وبالتأكيد إن اثبت ألعبادي ذلك وعليه أن يثبت طالما وصف المالكي بهذا الوصف ألخطير فسيتم اتخاذ الإجراءات الجزائية بحق المالكي ومن ناصره في التبذير والقضاء هو ميدان الفصل في ثبوت
التهمه ضد المالكي ويدان بموجبها أو تبرئته منها.
لست ادري إن كان ألعبادي على قدر حمل معاناة هذه ألمواجهه مع السيد المالكي فأنصار المالكي موزعين في أجهزة الدوله كافه، وتربوا على نعمة المالكي، وأصبحت لديهم مصالح ،وبالضرورة سيدافعون عنها وسيضعون العصا إمام دولاب عجلة العبادي كي لاتواصل سيرها وتصل الى نهاية الطريق الذي يريد سلوكه.
السؤال الآن هل هيأ العبادي سيارات الإطفاء التي سيعتمد عليها باطفاء نار المحرقة التي أوقدها بعد عودته من أمريكا بعد أن يحرق رفاق النضال فيها ؟وهل هو قادر على أن يمسك عصا التوازن بين المصالح الامريكيه والايرانيه من الوسط ويعدل توازنها كلما أرادت ان تميل لصالح جهه معينه؟ وهل هو قادر ان وصلت المواجهه للذروه من الوقوف يوجه الحشد الشعبي الذي يدين بالولاء للمالكي؟ وهل لديه قوات عسكريه يطمئن اليها في حمايته عند المواجهه وحماية انجازاته والتسريع بها؟
لن نقول غير ربنا استر على بلدنا من قادم الايام فقد تكون اسود من ايام داعش نتيجة الصراع على السلطه وهي الغايه النهائيه اذ من الصعب ان نصدق بعد اليوم ان هذا او ذاك هو خادم للشعب ويفكر باسعاده ويوفر الامن والامان له.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46029
Total : 101