Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من قال لهم أنهم أفضل منا ؟
الاثنين, آب 10, 2015
كاظم فنجان الحمامي
  من قال لهم أن امتلاكهم لسياراتهم الشخصية المدرعة، وتزايد أعداد عجلاتهم المصفحة هي الوسيلة الناجعة لبناء العراق ؟. ومن قال لهم أن اختبائهم خلف زجاجها المظلل سيحمي أطفال العراق من شظايا الغارات الإرهابية الحاقدة ؟. ومن قال لهم أن تكاثر حراسهم الشخصيين سيعزز أمن الشعب ويضمن له الاستقرار المنشود ؟. هل تناسوا أن التضحية ينبغي أن تكون لحماية الوطن من أعدائه، والذود عنه ضد مستهدفيه من الإرهابيين والمخربين واللصوص والفاسدين والفاشلين والمتسلقين. وكيف اقتنعوا أن رواتبهم العالية هي التي تبني العراق، وأن مخصصاتهم المالية الطائلة هي التي ستشبع بطوننا الخاوية وتشفي أمراضنا المزمنة ؟، وهل نبني العراق بمخالب الوصوليين، الذين يطمحون لنيل المزيد من المزايا المالية، ويستهدفون نهب ثرواتنا ليرتقوا على أكتاف العراق، ويتخذوا منه جسرا للعبور إلى مصالحهم الخاصة وغاياتهم النفعية غير المشروعة ؟. نحن الآن في أمس الحاجة إلى إتباع سياسة الترشيد والتقشف المالي مع كبار المسؤولين، فقد اقترن جهاد المال بجهاد النفس في القرآن في عَشَرة مواضع، تقدَّم فيها جهاد المال على الجهاد بالنفس في تسعة مواضع، وتقدَّم جهاد النفس على جهاد المال في موضع واحد فقط. من هنا يتعين عليهم الإسراع بتصحيح المسارات المنحرفة، ومعالجتها بعين الوعي الوطني المخلص، وبعقلانية الوجدان العراقي المتحرر من الرواسب الطائفية والقبلية. فالطائفية هي الفيروس الخبيث، الذي يسعى نحو تفكك المجتمعات المتجانسة، ويسعى نحو إشاعة ثقافة القطيعة والانعزال، التي جعلتنا نرى أنفسنا في صورة معكوسة على مرآة مكسورة، ومع هذا صارت بعض الكيانات تسعى جاهدة للأسف الشديد لتكريس هذه الثقافة وكأنها كنز ثمين، ولكنه في الواقع كنز قاتل عندما يجري توظيفه في عالم التناحر والتنافر. ختاماً كيف نعمل سوية لنبني مواطناً على صورة الوطن ؟. ألا ترون أننا عندما نطلب من أي طفل أن يرسم صورة العراق، يقدم لنا صورة عفوية مركبة من شمس وسماء صافية وحديقة ومنزل ملون وقارب يرسو على ضفاف النهر، فالعراقيون يولدون في أجواء نقية، ويترعرعون على صورة الوطن، لا على هوية الطائفة أو العرق أو القبيلة. لذا من المهم أن نعمل لإيجاد القاسم الوطني المشترك، الذي تقوم عليه قواعد الحرية والمساواة والعدالة. علينا أن ننظر دائماً إلى المستقبل لنصنعه بأيدينا، فالمستقبل لا يُصنع إلا بالتنقيب والتجديد والإخلاص والشجاعة واعتماد العقل معياراً للبناء، والحضارة لا تُبنى إلا بالابتكار، وهذه مهمة لانهاية لها. إن فعلنا ذلك فنكون قد سرنا على الطريق الذي يوصلنا إلى بناء المواطن العراقي المتحضر فوق تربة أرض الرافدين.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44443
Total : 101