Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطائفي والحرامي ومابينهما ..!
الثلاثاء, أيلول 10, 2013



تندهش لحجم المأساة عندما تراجع أو تواجه أزمات الواقع الممتدة من المشهد السياسي المضطرب والمتخالف ، الى الخدمي وإنهياراته المتزايدة ، ومن الواقع المعيشي السيئ المحاط بالعوز والفاقة ، الى الأمني الذي جعل المواطن يقاوم بأحزانه الموت والخسائر اليومية .
تختفي الدهشة وتحل الفجيعة امام منظومات الفساد والتخلف الإداري وفشل الحكومة وإجراءاتها المعادية التي تزيد الواقع تعقيداً ، وتعمق من شعور المواطن باليأس والخوف من قابل الأيام .
أزمات وضغوط ومشاعر يأس يتعرض لها المواطن وهو يشاهد ممثله في البرلمان طائفي يهدد بقطع الرؤوس وإعلان الحرب الأهلية والقتال بين أفراد الشعب ، وإذا لم يكن طائفياً أو أرهابياً كما هو حال الأغلبية من أخواننا النواب السنّة للأسف ، فأنه طائفي وحرامي كما هو حال الأغلبية من أخواننا النواب الشيعة للأسف ...!
أما النواب الكورد فهم يلامسون بطرف أهتمامهم مشكلات الناس وينشغلون بقضيتهم الكردية وشؤونها ، ولااحد يعيب عليهم هذا الإخلاص لناخبيهم في انتزاع حقوقهم من الحكومة المركزية المضطربة القلقة .
المواطن العراقي أصبح يرزح تحت رحمة برلمان يمتلئ بالعقد والنفاق واللصوصية والمؤامرات، وإرتفاع الأصوات الفردية في تعويض علني لنقوصات الأدعياء وعمالتهم ، وانشغال جل أعضائه بأمتيازاتهم ومنافعهم ، والتورط بمخالفات أقلها الصمت عن جرائم نهب ثروات المواطن وضياع حقوق الوطن .
أما الحكومة فهي نتاج لهذا الواقع الفاسد وعامل تشجيع للجميع على الإنغماس بالحرام والفساد والتستر علي الجميع ، لكي تستمر عملية سياسية متعفنة بالجرائم والصفقات ، وهذا ماقال دولة رئيس الوزراء نوري المالكي بلسانه في إعتراف جرمي شهير وتاريخي وعلى الملأ ؛ بأنه يعرف الإرهابيين والفاسدين ولكنه يخاف على العملية السياسية ..؟؟
من هو الضحية فيما يحدث ، في ظل قيادة بلدومسؤولية تاريخية يتقاسمها الطائفي والأرهابي والفاسد ..؟
مع من يكون الحساب ؟ والسؤال ؟ نحاكم من صنعناه ام نوبخّ أنفسنا وتاريخنا ونصمت صوناً للعار ..؟
هذا الواقع المتفسخ سياسيا ومعنوياً يستدعي ان نواجهه بشجاعة ، وإذا أتخمت الأحزاب والمرجعيات بالثروة أو الخوف أو التورط وعدم الأكتراث فأن المهمة التاريخية في هكذا حال تتجه للشعب، فهو المصدرالشرعي للسلطة ، وصاحب المصلحة في التغيير والحياة الحرة الكريمة ، هذه الحقائق ينبغي ان يدركها المواطن طالما ان الزمن يمضي بسرعة لموعد الإنتخابات النيابية الوطنية للرد على الطائفي والحرامي والفاسد .


Falah.almashal@yahoo.com


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44959
Total : 101