بلله وبيك يمحمد..تسوي الهلبشر جاره
لم يأتي من فراغ أو سقط سهوا أو كتبته زلفى وتقرب لا والذي اعطانا محمد لأنه استحقاقنا في زمن الدكتاتور الأوحد والحزب الأوحد والشعب الأوحد فنزل بسوره نجفيه على صدر الشعب الذي كان يعيش في عصر ماقبل الفتح..وقالها محمد أن صلاة الضمير على سجادة الجمر وبضهركم الخناجر هو الفتح المبين وهو البنيه التحتيه للأنسان كي لاتنهار المنظومه الاخلاقيه وهو صمام الأمان بوجه الفتن العاصفه والزاحفه فآخى بين الرصافه والكرخ والغربيه والشرقيه والمعظم والكاظم وهو سد المنع بوجه ياجوج وماجوج في وطن لم تصمد سدوده أمام البعبع البعثي الخائف المرتجف من محمد..لذلك وقفت على ارضه المقدسه بصلابة المطالب بحق شعبه ولأنه القائدالناطق الصادق الواثق قلت له بلله وبيك يمحمد..نعم بيك لا بغيرك لأن غيرك ضدك وأقفال ابوابهم تشهد لهم عند قاتليك..كنت لصدر البيت الشعري مصداقا وأما للعجز؟؟ تسوي الهلبشر جاره..فأشهد الله وملائكته ونجفه أنك سويت العليك وازود ووجدت جاره للحاكم الطاغي واوقفته عند حدود قصره والشعب الذي قالوا عنه بالمثل الشعبي ماترهمله جاره..بنيته انت وزرعت بنفسه الدين والامل وحب الوطن وانتشلته من الظلام والضياع والاغتراب الى النور والانتماء الحسيني والمواطنه ألآمنه برغم السوء الاقتصادي..واليوم وبجهود وارثوك وليس من عاصروك رجعنا الى اسطوانة هذا الشعب ماترهمله جاره لأننا غيبناك فكرا من المشهد وذهب البعض يشد خرقة النذور بغباء على قفل ابواب من اغلقوها دونك ولذلك اقول اليوم ...
سفرني بجوازك ارد اروح وياك..ماقيمة حياتي ابجوبه مال أغنام؟؟؟
مقالات اخرى للكاتب