Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الظاهرة الاردوغانية ما بين الكذب والأعلام الداعر
الخميس, كانون الأول 10, 2015
اسعد عبد الله عبد علي

وأنا أتابع الإخبار, عبر القنوات الفضائية, يثير تساؤلاتي التهريج الفاضح, الذي يعمد أليه الساسة الأتراك, وخصوصا الصنم الكبير اردوغان, مع تواجد قنوات, يهمها دعم الرؤية التركية للإحداث, فتدافع بشكل فج! عن خزعبلات انكشارية غريبة, وقصة إسقاط الطائرة الروسية, ليست بعيدة عنا, حيث الحجة التركية المضحكة, والدفع المستميت من قبل قنوات العهر العربي, كالجزيرة والعربية والحدث والشرقية.
واليوم نحن أمام قضية, شغلت الشارع العراقي بالخصوص, ألا وهي الحماقة التركية, بدخول قواتها قرب الموصل, من دون علم الحكومة العراقية.
أكاذيب متنوعة يسوقها القادة الأتراك, وأكبرها ادعائهم بالتنسيق, مع الحكومة العراقية, فإذا بالعبادي يطالبهم بدليل واحد, عن هذا التنسيق المزعوم, فلا يسكتون أمام الحجة الكبيرة, التي أطلقها ألعبادي, بل يتمسكون بالفرية الاردوغانية, بأنهم نسقوا مع ألعبادي, ولن يقدموا دليل وانتهى الأمر, ويتسابق القادة الأتراك بالتبجح بهذا التنسيق المزعوم, كدلالة على شرعية تصرفهم الأرعن.
الجانب الأخر هو الأعلام الداعر, الذي يساند الظاهرة الاردوغانية, حيث سخرت قنوات آل سعود وإذنابها, في حملة الدفاع عن المواقف التركية, فيأتون بشواذ الأمة, تحت عناوين كتاب ومحللين سياسيين, كي يهرجوا ليسفهوا وعي الجماهير العربية النائمة, ويجعلوهم يؤيدون الكذب التركي, في عملية ناجحة لغسل الأدمغة من أي شيء حقيقي, عندها ليس عجيب أن نجد بعض أبناء الوطن, يقف بصف التدخل التركي, ويبررون الحماقات الاردوغانية.
أننا اليوم أمام أسلوب خطر في السياسة, يعتمد على الخديعة والكذب والنفاق, وتعود جذوره التاريخية إلى الماكر معاوية, الذي كان يعتمد على هذه الأسس السلبية, ووجد العثمانيون الجدد أنهم الوارث الأصيل, لذلك الإرث القذر, في أساليب السياسة, فتحولوا إلى وحوش, تنهش بلحم الإنسانية, في سبيل هدف منحط, وهو مغانم من حقوق الغير, وهدف اكبر وهو تحقيق حلم إبليس, في دمار المجتمع البشرية, فانظر لبشاعة الظاهرة الاردوغانية.
أسلوب الأتراك سيتهاوى أمام القوة, وينجح فقط مع الضعفاء, لذا على حكومتنا أن تكون مواقفها صارمة وبخطط متكاملة, مع وضع كل الاحتمالات وتوفير البدائل, كي لا تتفاجئ بالمستقبل, وعلى النخب والإعلاميين وضع برامج لتحشيد الرأي وفضح الحماقات الانكشارية, وتعرية الكذب التركي.
كي نخلق وعي عراقي ناضج, في مواجهة ما يحاك له من قبل الأعداء( أمريكا وتركيا ومشايخ قطر والسعودية وإسرائيل وداعش).

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44387
Total : 101