Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طوفان نوح ... بين مبالغات الأسطورة و حقيقة الحادثة الجزء الاول
السبت, كانون الأول 10, 2016
د. حيدر محسن جارالله

 

تمهيد لابد منه

الشائع و المنتشر عن طوفان نوح انه كان طوفاناً عالمياً غمر الارض باكملها .. و ساهم في هذا الفهم مجموعة عوامل أولها تأثيرات التوراة المكتوبة و الإسرائيليات التي اثرت في قصص الأنبياء يضاف لها الفهم غير المعمق للدلالات القرانية و هناك عامل اخر و هو طبيعة تناقل الأجيال للقصة و ما نستطيع تسميته بالمبالغة الأسطورية التي هي صفة لازمة لتناقل القصة ( اي قصة كانت )من جيل لآخر .

بداية علينا ان نثبت مجموعة حقائق ننطلق منها لتناول الموضوع

الحقيقة الاولى ) 
ان من سنن الله في خلقه ( امتناع العقوبة قبل إلقاء الحجة )
( مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا )

( وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ )

( ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ )

إذاً هي سنة الهية و قانون رباني ينص على امتناع العقوبة قبل ابلاغ الحجة تامة فلا يكون من الله إهلاك لقوم دون وعي منهم لما فعلوا و دون إيصال للبينة يزيل غفلتهم

الحقيقة الثانية ) 
لا يمكن التمعن في قصة النبي نوح دون جمع لكل خيوط القصة كما ذكرت في القران و التدقيق في كل اية و في مفاصل هذه القصة جيدا

الحقيقة الثالثة ) 
ان طوفان نوح امر ذكرت قصته في الأساطير المكتوبة لبعض الشعوب و ان حدثا بهذه الأهمية من المفترض ان يكون هناك نوع من التوافق بين كل موروثات الشعوب التي مر على ارضها الطوفان كجزء من الذاكرة الشعبية لذا تجد السومريين و البابليين قد ذكروه بينما تجد ان المصريين مثلا لم يشيروا اليه بتاتا و هذا يوحي بشئ مهم

الحقيقة الرابعة ) 
ان وجود ملايين من الكائنات الحية و تنوعها على وجه الارض يفترض احد أمرين 
اما ان نصدق القصة الإسرائيلية و نفترض ان نوح احتمل معه في الفلك كل هذه الكائنات الحية و عليه فيلزم ان تكون سفينة نوح بحجم مدينة صغيرة لتتسع لكل هذه الكائنات

او ان نهمل هذه الفكرة و نعتبرها مجرد أسطورة توراتية منسجمة مع عقل الناس في ذلك الزمان

في الأجزاء اللاحقة سنثبت من القران ان طوفان نوح كان طوفانا محدودا بمنطقة معينة فقط

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4916
Total : 101