Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من الرقص والعنتريات اقبض يا شعبنا اصلاحات!
الأربعاء, أيار 11, 2016
عباس الكتبي

بسمه تعالى:( وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ).
ان من يمارس السياسة على انها رجس من الشيطان، أو سحر من فعل السحرة، أو على انها قرآءة كف وفنجان، أو تخرص من تخرصات المنجمين، أو هي شقاوة وفتوة لفرض الرأي بالقوة، وبعض يتخذها دق ورقص في البرلمان، ما هم إلا يعيشون في عالم من الوهم والخيال، ولا يفقهون من السياسة شيء.

حالياً السياسة يقصد بها كافة مجالات الحياة، فهي تدخل في الاقتصاد، والاجتماع، والامن، والقانون، وبقية المجالات، فاصبحت علم يدرس في الجامعات، كسياسة الاقتصاد، وسياسة الاجتماع، وسياسة الحقوق، وما الى ذلك، والسياسة اساسها العدل، ورأسها الرفق، كما يقول الامام علي عليه السلام.

ان غياب الوعي الثقافي والاخلاقي للسياسيين، مع فقدان النوايا الصادقة في العمل السياسي، سقط كثير منهم، كتساقط أوراق الشجر، في المعركة السياسية الدائرة حول الاصلاح، واصبحوا كالنار يأكل بعضهم بعضا.

أول الاوراق المتساقطة في هذه المعركة، هو التيار المدني، فبعد مظاهرات دامت فترة طويلة، جاء التيار الصدري في ليلة وضحاها، وسحب البساط من تحتهم.

ثاني الأوراق، النواب المعتصمون، وأكثرهم من أنصار الولاية الثالثة، مع شيخهم المالكي، فبعد اقتحام مجلس النواب، والاحداث التي تلته، مع رجوع سليم الجبوري لسدة الرئاسة، من الصعب ان تستقيم لهم الأمور كما أرادوا.

ثالث الأوراق، العبادي خسر الفرقاء السياسيين، وما بقاءه في السلطة إلا تمشية أمور الدولة"تصريف اعمال".

رابع الأوراق، والأكثر خسارة، التيار الصدري، فبعد الانتقادات الواسعة التي وجهت إليهم، على أثر هجومهم علي مجلس النواب، من دول الأقليم، وامريكا، وايران، ومن الاكراد والسنة، وبقية الاطراف السياسية الشيعية، فقدت الثقة بهم وانتهى أمرهم.

كل هذه الصراعات التي جرت من أجل الاصلاحات، كرقص ودق من بعض النواب، وتظاهرات وشقاوات قام بها بعض، واساليب وحيل تجري في الخفاء، ذهبت وفشلت، لعدم وجود النوايا المخلصة،"اما الزبد فيذهب جفاء ..."، واصبح المواطن العراقي هو الخاسر الأكبر، لأنه لم يحصل على أي شيء من هذه المعمعة، سوى السيارات المفخخة، وتدهور أوضاعه الأقتصادية، وهذا كله بسبب طيش السياسيين ومراهقتهم، وقلما تجد فيهم رجل رشيد!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4454
Total : 101