Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بلدان عربية طاردة لشعوبها
الثلاثاء, آب 11, 2015
كاظم فنجان الحمامي


  مما يبعث على الأسى ويرفع مؤشرات القلق والفزع أن قوافل النازحين العرب، الذين تتحدث عنهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأعلى صوتها في أروقة الأمم المتحدة، لم تصل بعد إلى أسماع الجامعة العربية، التي لا علاقة لها بالشأن العربي، لا من بعيد، ولا من قريب. أكثر من خمسة ملايين لاجئ عربي فروا من سوريا والعراق والسودان والصومال هرباً من جحيم النيران التي أضرمتها البلدان العربية الأخرى. ملايين الحشود البشرية هامت على وجوهها نحو المجهول في شرق الأرض وغربها، حتى أصبحت الأقطار العربية في طليعة البلدان الأكثر إنتاجاً وتصديراً للاجئين في كوكب الأرض. لم تكترث الجامعة العربية لنزوحهم، ولم تعبأ منظماتنا الاجتماعية لهذه الهزات العنيفة التي أسهمت في تشريدهم. وربما لا تدري بفضيحة الترتيب الدولي الذي أحرزه العرب في مسارات التردي الدولي، والذي جاءت فيه سوريا بالمرتبة الأولى بنحو (3.9) مليون لاجئ، وجاءت الصومال بالمرتبة الثالثة بنحو (1.11) مليون لاجئ، تلتها السودان بحوالي (666) ألف لاجئ، ثم جنوب السودان بحوالي (616) ألف لاجئ، في حين تبوأ العراق المرتبة التاسعة بحوالي (369.9) ألف لاجئ. وأشارت التقارير إلى أن غياب الأمن والاستقرار، والتطرف الطائفي، والحروب الغبية، والمواجهات المسلحة، وما رافقها من اضطهاد وفقر وظلم وتعسف من أهم أسباب اللجوء الإنساني. تجاوزت سوريا كلا من أفغانستان والصومال، لتصبح من أكبر البلدان المصدرة للنازحين على الصعيدين الداخلي والخارجي، فقد سجلت قوائم التهجير الداخلي فرار حوالي (7.6) مليون مواطن من مدينة سورية إلى أخرى. لم تقدم لهم الأقطار العربية أي دعم مادي أو معنوي سوى تبرعها بالعتاد والسلاح والعبوات الناسفة الكفيلة بإدامة الأزمة وتعزيز قوة الخلايا الإرهابية من أجل تعطيل شؤون الناس، وتدمير حياتهم. ولم تصل في تبرعاتها الطبية والغذائية إلى عشر معشار مساعدات الاتحاد الأوربي، وهذا ما أدلى به المفوض السامي لشؤون اللاجئين (أنطونيو غوتيرس)، لافتاً إلى أن هذه الأموال من شأنها أن تسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري، وتلبية احتياجات (3.9) مليون لاجئ سوري على أقل تقدير. أما مساهمات المواطنين العرب لأشقائهم السوريين فقد تمحورت حول توافدهم من كل حدب وصوب بأحزمتهم الناسفة ليضيفوا الرياح القوي لمهزلة التفكك العربي في هذا الزمن الذي تحولنا فيه إلى لاجئين ونازحين ومهجرين.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45094
Total : 101