Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما أحوجنا للنقد الاجتماعي!
الأربعاء, أيلول 11, 2013
شاكر فريد حسن

 

 

لا يختلف عاقلان بأن مجتمعنا العربي يفتقر للنقد الاجتماعي مثلما يفتقر للنقاش العلمي والجدل الفكري والصراع الحقيقي ، وغياب الجدل والصراع هو بحد ذاته الموت أو الاحتضار الثقافي ، والصراع هو تجدد الحياة والثقافة معاً.

أذا نظرنا حولنا نجد أن "ثقافة القطيع" والعائلية السياسية ، وكذلك الشائعات المغرضة والافتراءات والأكاذيب هي التي تسود مجتمعنا وتسيطر عليه .كما نجد غياباً شبه كامل للنقاش السياسي الفكري والايديولوجي المعرفي البعيد عن المهاترات والاسفاف الكلامي حول همومنا الجوهرية والقضايا الاشكالية التي تواجه شعبنا. وعلاوة على ذلك فالمثقف العربي نرجسي مستبد ومغرور ، ومن فرط نرجسيته يطالب بالحرية ولكنه لا يطيق حرية سواه خاصة اذا كانوا زملاءه وأنداده.

أن نمط المثقف النخبوي صاحب الدور النبوي الرسولي تكتب نهايته، مجريات الحياة وتحولاتها، والانسان العربي اذا كان صاحب حيثية اجتماعية أو مركز اجتماعي مرموق أو من"فقهاء "و"رموز" الأدب و"الأبقار المقدسة" فيضيق ذرعاً بالنقد الصريح الحقيقي ولا يتقبله ويعتبره تجريحاً له، أنه يرغب ويريد دائماً سماع كلمات الاطراء والمديح والتمجيد والتهليل ليس الا!!

وحين تطرح وتنتقد ظاهرة اجتماعية سلوكية تؤرق الجميع ، فيعتقد البعض بأنك تتحدث عنه شخصياً وتريد الانتقاص من مكانته وتجريحه واهانته بشكل شخصي، وهذه حالة مرضية مستعصية تحكمها الوساوس القهرية وعقدتي النقص والمطاردة وتحتاج لعلاج نفسي عاجل.

لا أحد فوق النقد والمساءلة، وما نريده ونطمح اليه أن تزول وتختفي طقوس التقديس ومظاهر الدجل الثقافي والرياء والنفاق الاجتماعي وثقافة القطيع من حياتنا الاجتماعية. وعليه ، هنالك حاجة مصيرية وضرورية لصياغة وتطوير مشروع سياسي فكري ثقافي، وبناء عقلية مجتمعية ديمقراطية واحترام التعددية والثقافية،وتجذير قيم المجتمع المدني ،زد على ذلك خلق أدوات عصرية جديدة للسجال والحوار المعرفي الجاد، وتعميق النقد والنقد الذاتي،والتحفيز على الابداع الجريء والتفكير الحر.كذلك اشاعة ثقافة الحوار والتسامح الانساني ونشر رسالة المحبة الجبرانية، ورسالة الخير والعطاء بدون مقابل، وليناطح الرأي الرأي والفكرة الفكرة بشكل حضاري وديمقراطي ضمن حدود الادب والاحترام المتبادل.

وأخيراً، فهل نحن قادرون أن نتجدد فكرياً وسياسياً وثقافياً وروحياً، بحيث نتمسك بكل ما هو صحيح وعقلاني يناسب المرحلة ونضع جانباً كل ما تجاوزه الزمن بشجاعة وصراحة؟!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3663
Total : 101