Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نخيلات آل عصري نموذج حي للحزب الشيوعي العراقي
الأحد, تشرين الأول 11, 2015
مرتضى ال مكي
آل عصري بيت استوطن في احدى قرى قضاء الشطرة في ذي قار, كان في واحة البيت بضع نخيلات, منذ أمد طويل وهذه النخيلات عديمات الفائدة؛ فلا ثمر يتطعم به أهلهن؛ ولا ضل يحتمي به عابر سبيل, ولا زينة, فهن نخيلات تخلو من السعف والأعثاق, مجرد جذع اهتوى من قمته؛ فشكل اعوجاج مشمئز, حتى صارت تلك الجذوع مضربا للأمثال. الحزب الشيوعي العراقي؛ منذ أن بدأت أفهم؛ وأنا أبحث عن تاريخ الشيوعيين في العراق, لا لشيء الا لأن مدينتي كانوا يلقبونها موسكو الصغرى لكثرة الشيوعيين, وله الحمد اذ خلصنا من هذه التسمية المخجلة, ولكي أعرف الشيوعيين؛ أخذت أبحث عن منجزات لهم في الشطرة, لكي تسمى باسمهم, فلم أجد ان الشيوعيين يوما قدموا منجزا للمدينة, ولم أجد انهم بنوا صرحا فيها, كي تساق لهم سبية. بين الحزب الشيوعي ونخيلات آل عصري مقاربة جميلة, فالنخيلات آنفة الذكر الى يومنا ورغم عمرها الطويل؛ لم تنجب ذرية ولم يبعن ثمر, على الرغم من وجود كثير من الواحات التي ازدهرت, وأصبحت بساتين من سلالة نخلة توازي في عمرها؛ نخيلات آل عصري, فالحزب الشيوعي لا حكم تسنموا؛ ولا سياسة جنوا, فمجرد أولائك الكهول الذين يتسكعون في مقهى عبيد وسط مدينتي؛ دون انتشار يذكر, فلو أخذ الخالق؛ أعمار هؤلاء الكهل لانتهى الشيوعيين في موسكو الصغرى. نرى اليوم حملة تشن من هؤلاء المعدودين, ويوافقهم عديمي الضمير الرأي, على الاسلاميين والمرجعيات الدينية, بحجة ان المراجع جوزوا انتخاب القائمة الشيعية؛ أبان الانتخابات الأولى, وينادون اليوم بشعارات تدين المرجعية, بكل وقاحة, فهم لم ينتخبوا ما أيدته المرجعية, فلماذا هذا الفضول؟ لجر الشارع لصراع بين الدين والشعب. ما أود قوله: يا أيها الشيوعيون, تخلصوا من غلكم وحقدكم, لكي تنتشروا في واحة العراق المزدهرة, والتي فتحت ابوابها لجميع الفسائل, ولا تبقوا كنخيلات آل عصري دون ثمر ولا فائدة, بسبب الحقد الدفين, فلولا الدين ورجالاته لكنتم في خبر كان, ولسحقتكم حوافر الديمقراطية التي ظننتم انها تنجيكم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43962
Total : 101