Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بماذا يفتخر السياسي العراقي ولا منجز واحد منذ عام 2003..؟
الأحد, شباط 12, 2017
خليل ابراهيم

لا اعتقد ان اي منصف يخضع حال السياسة والسياسيين في العراق للتمحيص والدراسة ، سيتوصل الى ان هذا البلد لم يستفد من وجودهم او ممارستهم للسلطة السياسية منذ السقوط ، بل ما حدث هو العكس تماما ، فخلال السنوات الماضية تراجع الانجاز الحكومي بنسب عالية جدا ، انعكس على مجمل نطور وتقدم البلد ، لا بالقياس الى امكاناته وما يمكن ان ينتج عنها من نسب نمو عالية بل بالقياس الى الدول المجاورة والتي تقل  امكانياتها بكثير عن امكانيات العراق المادية والبشرية، مثل ايران والاردن وتركيا ، وسيتوصل ايضا ومن خلال التجربة ان الدورات الانتخابية الثلاث الماضية لم تك لتاتي بجديد على صعيد الاشخاص او على صعيد السياسات ، وان كل ما قدمه اي منهم وبالعموم هو لغو اجوف وتبادل للتهم والمناكفات في الفضائيات ، بل ومضيعة للوقت ، وان ما ينتج عن الدولة ما هو الا بفعل عراقة دوائرها رغم ما اصابها من فساد نتيجة لفساد المتصدي الجديد للعمل الحكومي ، وان التوقف المستمر للاداء الحكومي المطلوب  بفعل عامل وجودهم الذي ادى الى ضعف العراق حتى امام عصابات  تمكنت خلال ساعات قليلة من اسقاط محافظات كبيرة ، الامر الذي ادى بدوره الى المزيد من التوقف بسبب توجيه كل امكانيات هذا البلد لمعالجة وجود داعش الشاذ فيه ، عليه ومما تقدم نتساءل بماذا يفتخر السياسي العراقي .؟ ايتفاخر بكثرة الكلام الممل والسقيم ام بكثرة الازبال في شوارع مدنه او يتفاخر بتوقف الصناعة وتدفق الردئ من صناعات الغير او يتفاخر السياسي العراقي باستيراد المنتجات الزراعية من الدول المجاورة لفاء عمولات تدر عليه الارباح السنوية ، بعد ان كان العراق مكتف ذاتيا من هذه المنتجات ، ام يتفاخر بتاخر التربية والتعليم العالي ، وعدم اعتراف دول العالم بشهادة الجامعات العراقية ، ان تراكم الثروات في الخارج الناتجة عن سرقة المال العام هو فخرهم الوحيد امام مصارف الغير لتعيد استثمارها وتعيدها منتجات تعمل على توجه عملة البلد للغير وتسير دوما نحو الخارج .
ان ما يحصل في العراق مذهل  ولا يمكن لاحد ان يتصور ان العراق سيمر بمثل هذه الفترة المعتمة ، وانه بات من الضعف ما جعل الغير يتجاوز عليه ، وليكف كل سياسي عن الكلام وليترك موقعه من تلقاء نفسه ، وان لا يتقدم للانتخابات القادمة وان يتحسس المواطن حالته وان لا ينتخب من هو مجرب وان يتوقف هذا التاخر المستمر في حياتنا بفعل الاختيار السليم  لان السياسي العراقي سوف لا يجد ما يفتخر به غير انه سبب الخراب في بلد الرافدين 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44169
Total : 101