يجرح ويداوي ربما يكون هذا العنوان غريبا الى حدما للقارئ الكريم ، ما لذي يعنيه ذلك ولماذا يداوي من قصد التجريح او احداث الجرح ، هذا ما تهامس به زملاء في المهنة يوم الثامن من هذا الشهر وخلال ما دبة غداء قال صاحب المأدبة بانه نذر ذلك لمناسبة ما ، وكان ذلك الهمس حول زميل لهم قال كلام عادي جدا اصبح في هذا الزمان يقال من قبل البعض الذي لا يريد الاستقرار لهذا البلد سواء كان ذلك على نطاق دائرة محدودة ام على نطاق بلد بكامله الامر سيان ، وتحديدا هناك نفر ضال وخارج عن جادة الصواب وليس همه سوى كتابة التقارير الى الجهات العليا والغريب ان هذه  الجهات ترسل اللجان التحقيقية وبجدية عن كلام  ارسل بتقرير عن طريق البريد الالكتروني والامر الاخر ان البعض يروج بكلام هنا وهناك  وكل ذلك هو نوع من الارباك للإدارات  ، وبدلا من يقدم مقترحات بناءة ويعمل على التنبيه الى خطىء ما في حالة وجوده  من اجل الاصلاح ، يلجا الى كتابة التقارير والقاء تهم  لا اساس لها من الصحة ، من اجل الايقاع بزميله يأمل من ذلك ان تقوم الجهات العليا بإعفائه ا وتكليفه بدلا عنه  وهذا ما حصل فعلا خلال السنوات الاخيرة اذ ان البعض ومن المؤسف قول ذلك يبدوا ان البعض تعلم ذلك عبر سنوات  حيث يجد ضالته في  الايقاع بالأخر سواء كان ذلك  يستند الى معلومات صحيحة او لا والكثير منها كانت غير دقيقة ، وعلاج هذه ليس صعبا  حيث بإمكان الجهات المعنية ان تهمل هذه التقارير او الكلام اللامسئول للبعض مالم يكن يدون الاسم الصريح لصاحب التقرير ثم ندقق وبالتالي نعمل على مكافئته في حالة المعلومات الصحيحة اما التجني على الناس فهو امر غريب  وغير مقبول، ولكن بالمقابل عندما يسمع المرء همسا بين البعض ويحاول ان يعلم الادارة بان هناك ما يشار اليه من قبل البعض و يحتاج الى علاج اي انك اخبرت الادارة وتقدم نصيحة مجانبة لها يقال عنك (يجرح ويداوي ) والغريب الادارة او بعض اركانها يعرفون انك ليس لك تأثير لربما انك كنت في هذه الدائرة ولكنك الان زائر بل انت زائر لهم وسمعت ذلك ومن باب الحرص تقول للمسؤول او مساعديه ذلك  يطلق عليك يجرح ويداوي ، ويبدو ان الاخوة الاعزاء تأثروا بأمنا امريكا  وحبيبتنا الجارة عندما يعملون العمل وينفذون الاجندات ثم يقدمون المساعدة على اساس انهم حريصون على شعب قهره حكامه بطائفيتهم وبخصوماتهم وبولاءاتهم للغير وليس للوطن، امريكا هي  التي قامت بالأفعال المخزية في ابو غريب وفي كل مكان وهي التي عملت على نشرها فهي اذا جرحت وتريد ان تداوي ، حيث ذكر مسؤولون انهم سيحاسبون من فعل ذلك ولكن هل حوسب احد، يقال  نعم ولكن  اين هي الحقيقة ، انها عند الامريكان  وهل يعقل ان احدا يفعل ذلك مالم يكن قد حصل على اذن من مسئوليه ، اذا هي تجرح وتحقق اهدافها وعلى اساس انها تداوي، اما  داعش وما ادراك ما داعش ، الا يعلم الجميع ان داعش والقاعدة والنصرة صناعة امريكية ومن سهل لهم دخول المحافظات العراقية لهؤلاء الاوباش،  وفي المقابل يداوي ما يسمى بالتحالف الدولي جروح الشعب العراقي الذي كان هو السبب في احداثها بضربات خجولة وقائمة الحساب تطول ، هي بلا شك  اجندة اقليمية بتخطيط صهيو-امريكي وتقدم المساعدات لهم في انصاف الليالي كما شهد بذلك ابطال الحشد الشعبي الذي نامل منهم ان لايسيئو لبطولاتهم باي شكل من الاشكال ، ليكون ذلك مثار الاعتزاز ومفخرة للشعب العراقي بأبطال الجيش والحشد الشعبي ، وان يعمل الجميع في دوائرهم وفي كل مكان هو جهاد ايضا ان نتكاتف من اجل حل مشاكلنا الادارية في مؤسساتنا وان لانطلق الاحكام جزافا فنسمي من ينصحنا  بانه يجرح ويداوي وهذه صفة من صفات الامريكان ومن سار في التعامل مع شعـــــــبنا على نفس النهج واملنا في ترصين وحدة شعبنا بكل قومياته واطيافه على الهوية العراقية.