Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشعب هو الذي انفرد به ام هو الذي انفرد بالشعب ؟
السبت, أيلول 12, 2015
عماد علي


نعيش في واقع متازم و يزداد يوما بعد اخر اثر اصرار الساسة في اقليم كوردستان على الدخول في المتاهات التي لا تتضرر منها الا الفقراء و المساكين و اصحاب الدخل المحدود نتيجة انانيتهم و عدم اكتراثهم بمصالح الشعب ابدا، و لم يستفد من المتاهات التي ولجت فيها الاحزاب و الاتجاهات جميعا الا السياسيين و الاحزاب و التجار المحتكرين و الحلقات الحاكمة المتنفذة المسيطرة على السلطة بما فيها السياسية و الاقتصاد الذي اذابوهما في بودق واحد، عن طريق التجارة والاستئثار بالسلطة السياسية من اجل كسب المنافع على حساب الطبقة المستضعفة .
هل من المعقول ان تفكر كما و انك تعيش في بدايات القرن العشرين و تريد ان تنفذ ما نفذه ابائك واجداداك دون اي اختلاف او تغيير في الاسلوب و العقلية من كافة النواحي . هل يمكن ان ننخدع باسباب و ادعاءات واهية غير منظورة في هذا الزمن لما تسير عليه في الوقت الذي يعلم حتى الطفل ما الخلل في كل موضع و موضوع . 
اننا نعتقد بان الانعزال التي تفرضه السياسة المتبعة من قبل القادة و السلطة على نفسهم قد فرضت عليهم عدم معرفة ما يفكر به الشعب و مستواه ونظرته و ادراكه و هو في قرن الواحد و العشرين، و هم يعتقدون بان ما يتكلمون عنه يصدقهم الشعب دون اي شك . انهم يخدعون انفسهم سواء بعلمهم او دونهم نتيجة الحال التي يعيشون فيها و كل ما يسمعون و يرون ليس الا ما ينقله اليهم المستشارون و السياسيون المصلحيون و الحلقات الضيقة المتسلطة الى جانبهم و مهمتهم هو كيل المديح دون نقل الواقع اليهم كما هو، و هم فرحون وكانهم يعيشون في عهد السلاطين و الاقطاعيين و الملوك في زمن ما .
ادعى احد المبتهجين البشوشين الصاعدين قريبا و منذ اشهر الى سدة السلطة بقدرة قادر او نتيجة لتملق او مساومة كبيرة على حساب ما يخص الانسان من الناحية الاخلاقية كانت ام الاجتماعية ام الاقتصادية، و هو يتكلم و كانه العالم المناظر المفكر العبقري الذي لا مثيل له و على اعتقاد بانه يمرر ما يدعيه على الناس جميعا . يقول بعظمة لسانه و واثقا من نفسه بان الشعب مغفل و الجميع يصدقه، او انه يعلم و يفيده ما يدعيه لمصالح يخصه شخصيا، يقول؛ انه الشعب بكل فئاته و مكوناته و طبقاته و قطاعاته و شرائحه، من لازال يخول ان يبدا قائدا ابديا دون منازع لما زكاه حزبه و عائلته و تضحياتها و تاريخه و اخلاصه و رمزيته و حتى قدسيته لم ينساهة بعدما تذكر ما جاء من الاساس ليعلنه و ان كان قد ادركه في النهاية، هذه المواصفات و العوامل و الدوافع التي ادعت الاستمرار على طلب بقائه على سدة الحكم طالما يقدر عليه و يمكن ان يورثه للمستحقين من بنيه حسبما ادعى بشكل مباشر . و انه و كانه العالم الخبير و هو يحلل و يعلل و يقول؛ جاء امثلة من التاريخ و كيف جاء بالعديد من العائلات العريقة في البلدان المتعددة التي كانت لها الدور الرئيسي في استقلال بلدانهم و تقدمها و كيف بقت مكانتهم و دورهم و اهميتهم و موقعهم السياسي الاجتماعي الاقتصادي محفوظة لحد اليوم ، و هذا ما يدفع الشعب المخلص لقادته المضحين حسب قوله ان يفرضوا بقاء رمزهم على سدة الحكم . ياله من فصاحة في التعليل و محاولات بائسة لايجاد الحجج و تضليل باسم الاخرين و بطرح امثلة و ابعاد عامل الزمن و المكان من المعادلة . انهم لا يفكرون ولو لحظة واحدة في سلطة القانون و الديموقراطية و الانسانية و التقدمية التي يدعونها زورا دون ان يخجلوا في السر و العلن، انهم يريدون ملكيا باسم الجمهورية، يدعون نظاما برلمانيا و يريدونها رئاسية في العمل و التعامل و السلطة، انهم يدعون خدمة الشعب و لا يفكروا في ما هو عكس خدمة الشعب و هم يسيرون عليه بعلمهم و اصرارهم الحزبي العائلي الشخصي .
كل هذه الادعائات التي يطلقونها كل يوم و ليلة من اجل ان يعلنوا للجميع بان الشعب هو الذي انفرد بهم و على العكس من الحقيقة التي هي انهم هم من انفردوا بهذا الشعب المسكين و جثموا على صدوره . 
هل ادعاء عكس القانون و العمل على تطبيق ما لم يتلائم مع اي قانون ساري من اجل شخص او حلقة معينة ليس ببداية التفرد والدكتاتورية و السير بعكس المتغيرات العالمية و التغييرات العصرية التي حدثت لما كان ثابتة في هذه المنطقة، و عدم الاعتبار لاي شيء . 
هنا عمليا و على ارض الواقع سيستوضح للجميع بان هم الاصدق ام الشعب و بخطوات صريحة عملية و هو ارتفاع اصوات الشعب من اجل الاحتجاج و نفي الادعاءات التي تخرج باسمهم من قبل المصلحيين المنفردين المتوجهين نحو الدكتاتورية او بدفع منهم دون ان يدخلوا هم الحلبة طالما استخدموا الكماشة متقين حرارة الاستياء و الامتعاض الذي يعيشه الشعب . انه اليوم و ليس غدا الذي يمكن ان يختار الشعب من هو اهل السلطة و المناسب لتحقيق اهدافه و مصالحه وما يهم حياته و ظروفه العامة و تغييرها نحو الافضل، و اخراجه من المحنة التي سببتها الساسة و هؤلاء المرتزقة و التابعين المتملقين في كل حدب و صوب .
لابد ان نذكر الحقيقة هنا، ربما هناك لتلك الاقوال التي تصدر من هؤلاء بعض الحقيقة حول مرحلة ما و ما كان عليه الشعب من الظروف العامة و الوعي و المستوى الثقافي المعين الذي دفع الى الاهتمام و الاعتبار للكاريزما و الوجوه الاجتماعية، مما دفع هذا الى تفرد شخص هنا و هناك، و هذا ما دفع هؤلاء الى ان يتدخلوا في شؤون العامة لكافة الناس، و من ثم ادى هذا الى ان يكون لهم الدور الكبير على الساحة السياسية من خلال انضمامهم الى الاحزاب و استئثارهم بالسلطات، و خاصة منذ اندلاع الثورة الكوردية في الخمسينات والستينات القرن الماضي و هي مرحلة وجود الحزب الواحد القائد، الا ان اليوم لم تعد هناك فرصة للتفرد الشخصي و الحزبي مهما حاول اي منهم لذلك .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47824
Total : 101