Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يسقط حيدر العبادي مرتين!
الخميس, تشرين الثاني 12, 2015
جعفر الونان

يخطأ من يظن أو يعتقد أن رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يقود الان بلدا اقبل على الافلاس التام  ويخوض حربا شرسة ضد عصابات داعش الارهابية قادرا على معالجة اخطاء العملية السياسية وذنوب الحكومات السابقة استنادا لقاعدة قديمة في المنطق تقول :الفرد لايمحو ذنوب الجماعة.

 ميزة العبادي  أنه يتفاعل مع  وسائل الاعلام ويتفاعل مع مايكتب عنه في الفيسبوك والصحف والمواقع الالكترونية لكن خطأ  العبادي البارز انه يطلق مبادارات في الاعلام من دون أن يتابعها الى ارض الواقع  ابرزها:
١-شكل لجنة تبسيط الاجراءات الحكومية في الاعلام فقط وغالبية دوائر الدولة ماتزال تتعامل ببيروقراطية إدارية معقدة. 
٢-أعلن أنه سيرفع جميع الجدران الكونكريتية وماتزال هذه الجدران قابعة على ظهور شوارع بغداد والمحافظات. 
٣- قرر منع تضليل السيارات  المسؤولين الكبار ومات القرار بسرعة ولم يستطع تخطي حلبة المصالح السياسية بسهولة . 
٤-افتتح المنطقة الخضراء امام المواطنين في الاعلام وفي الواقع أن دخول الخضراء اصبح  اكثر تعقيدا. 
لاارى ضرورة لاطلاق مبادرات فعلها الاعلامي كبير وهي مقزمة على الارض لم يلمسها المواطن باليد.

يؤخذ على العبادي أنه لم يحسن اختيار بعض كبار الموظفين في مكتبه وكذلك تأخره في اعفاء بعض المسؤولين الذين استغلوا وظائفهم لجني المال الحرام و ابتعد عن الشارع وخفت حركته الميدانية وانشغل بالجلوس في القصر الحكومي لاجراء مقابلات رسمية وعشاء فاخر!.

ويبقى القول أن العبادي بين نارين، نار الكتل السياسية التي تلوح له كلما تضررت مصالحها بورقة سحب الثقة،  ونار الشعب الذي يريد من العبادي أن يخرق المألوف ويكون في جبهة الشعب لا بجبهة الكتل السياسية، وهو حائر حزين ، عقله مع الاولى وقلبه مع الثانية، فختار  ان يضع قدمه اليسرى في جبهة الكتل السياسية وقدمه اليمنى عند جبهة الشعب لعله يفلح بارضاء الجبهتين وماهو بقادر على ذلك .

العبادي  بخيل بصرف المال العام ولايصرفها الا عبر قوانينها المعروفة هكذا يقول المقربون منه، والحسنة التي تضاف إلى سجل عمله كرئيس الوزراء أنه يبدو يخاف من القانون ولايتجاوز عليه بحجة انه قائد قوي لكن اخطأ العبادي كثيرا عندما هجر رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لان الاخير لديه خبرة دورتين رئاسيتين كان الاولى أن يعمق العلاقة من اجل المصلحة العامة.
   
يرتاح بعض النواب الشباب لاسيما من دولة القانون عندما تقول لهم سيسقط حيدر العبادي قريبا وهذا الامر ليس صحيحا ، فسقوط العبادي الان يعني غرق الموكب الذي يقوده، فقد تكون ازاحته من السلطة سهلة لكن اختيار بديل تتفق عليه الكتل السياسية في هذه المرحلة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد امر في غاية التعقيد، فالعبادي سواء نحن مقتنعون به ام لا كرئيس للوزراء يقود الان المركب العراقي المثقوب بمسمارين كبيرين (داعش-الازمة الاقتصادية الكبيرة) والمنطق يقول إنه ليس من الصحيح أن يفضل الناس مصلحتهم الحزبية على مصلحة البلاد التي تمر بعاصفة خطر.

لايحتاج العبادي الى المدح والتطبيل والتمجيد والثناء  بقدر مايحتاج  الى شيعة عاقلة وجماعة فاهمة ومدركة للوضع الخطير  للبلاد تقول له : هذا القرار خاطئ وهذا القرار جيد وتراقب عمله بعين وطنية لا بعين حزبية!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47794
Total : 101