Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مكاتيب عراقية
الخميس, تشرين الأول 13, 2016
علي السوداني

 

1

وهذه‭ ‬مناطحة‭ ‬ظريفة‭ ‬لطيفة‭ ‬خفيفة‭ ‬في‭ ‬باب‭ ‬الناكزُ‭ ‬والمنكوزْ‭ ‬عندَ‭ ‬أهل‭ ‬جازَ‭ ‬ولا‭ ‬يجوزْ‭ .‬

فلقد‭ ‬اختلفَ‭ ‬قوم‭ ‬الفيسبوك‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬المِلل‭ ‬والنحل‭ ‬والطوائف‭ ‬حول‭ ‬تفسير‭ ‬فعل‭ ‬النكز‭ ‬الرحيم‭ . ‬فمنهم‭ ‬من‭ ‬قال‭ ‬بأنهُ‭ ‬صحة‭ ‬وعافية‭ ‬وفكّ‭ ‬أسر‭ ‬للصفحة‭ ‬العليلة‭ ‬،‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬اعتبرهُ‭ ‬تنبيهاً‭ ‬وتحية‭ ‬،‭ ‬وفرقةٌ‭ ‬أفتتْ‭ ‬بأنهُ‭ ‬صنفٌ‭ ‬من‭ ‬الحرشة‭ ‬الأبتدائية‭ ‬التي‭ ‬تشبه‭ ‬ملاعيب‭ ‬أول‭ ‬الصبا‭ ‬،‭ ‬خاصةً‭ ‬إذا‭ ‬اختلفَ‭ ‬جنسُ‭ ‬الناكز‭ ‬عن‭ ‬المنكوز‭ ‬،‭ ‬والفتى‭ ‬الشاطر‭ ‬مارك‭ ‬روزنبيرك‭ ‬أعلم‭ ‬به‭ ‬وما‭ ‬تصنعون‭ !!‬

2

في‭ ‬محاولة‭ ‬ممكنة‭ ‬لإصدار‭ ‬براءة‭ ‬ذمّة‭ ‬شعرية‭ ‬مهذّبة‭ ‬جداً‭ ‬،‭ ‬أو‭ ‬صكّ‭ ‬غفرانٍ‭ ‬وندمٍ‭ ‬كبير‭ ‬،‭ ‬تذهب‭ ‬شلة‭ ‬من‭ ‬شعراء‭ ‬فيسبوكيين‭ ‬مشهورين‭ ‬ومغمورين‭ ‬يخيمون‭ ‬بباب‭ ‬الستين‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬الهارب‭ ‬،‭ ‬فيكتب‭ ‬واحدهم‭ ‬أو‭ ‬واحدتهنَّ‭ ‬قصيدةَ‭ ‬غزلٍ‭ ‬ملطخة‭ ‬بسواخن‭ ‬الدمع‭ ‬وخبرة‭ ‬الأيام‭ ‬،‭ ‬ويهديه‭ ‬لشريك‭ ‬حياته‭ ‬في‭ ‬الدار‭ . ‬وبباب‭ ‬المرض‭ ‬الشديد‭ ‬،‭ ‬سيوشوشُ‭ ‬بإذنها‭ ‬ويخبرها‭ ‬بأنها‭ ‬أجمل‭ ‬نساء‭ ‬الأرض‭ . ‬فوق‭ ‬فراش‭ ‬الموت‭ ‬سيجمع‭ ‬أبو‭ ‬الحروف‭ ‬الذي‭ ‬وهن‭ ‬عظمه‭ ‬وصوته‭ ‬،‭ ‬أبناءه‭ ‬ويطلب‭ ‬منهم‭ ‬الصفح‭ ‬،‭ ‬لأنه‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬سبباً‭ ‬ببعض‭ ‬أوجاعهم‭ . ‬بعدها‭ ‬سينام‭ ‬الشاعرُ‭ ‬نوماً‭ ‬أبدياً‭ ‬هانئاً‭ !!‬

3

وعندك‭ ‬حشد‭ ‬عظيم‭ ‬من‭ ‬الصحب‭ ‬والصويحبات‭ ‬الألكترونيين‭ ‬،‭ ‬فتحط‭ ‬ببريدك‭ ‬رسالة‭ ‬طلب‭ ‬صداقة‭ ‬من‭ ‬واحدة‭ ‬لابسة‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬هدوم‭ ‬،‭ ‬على‭ ‬رأي‭ ‬الزعيم‭ ‬المناضل‭ ‬عادل‭ ‬إمام‭ . ‬قبل‭ ‬الموافقة‭ ‬الحاسمة‭ ‬على‭ ‬تلبية‭ ‬طلبها‭ ‬،‭ ‬ستذهب‭ ‬وأنت‭ ‬الشاطر‭ ‬اللماح‭ ‬العادل‭ ‬،‭ ‬إلى‭ ‬صفحتها‭ ‬ليكون‭ ‬فرمان‭ ‬قبول‭ ‬صداقتها‭ ‬من‭ ‬عدمه‭ ‬،‭ ‬متكئاً‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬وزبدة‭ ‬محتوى‭ ‬صفحتها‭ . ‬هناك‭ ‬ستجد‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الصور‭ ‬العارية‭ ‬وهذا‭ ‬شأن‭ ‬خاص‭ ‬بالبنت‭ ‬الدلوعة‭ ‬الحلوة‭ ‬،‭ ‬لكنك‭ ‬سترى‭ ‬أيضاً‭ ‬،‭ ‬صوراً‭ ‬معلنة‭ ‬لكتّاب‭ ‬وأدباء‭ ‬وفنانين‭ ‬ومعممين‭ ‬حتى‭ ‬،‭ ‬تطرز‭ ‬صفحتها‭ ‬المغرية‭ ‬،‭ ‬كانوا‭ ‬قد‭ ‬وافقوا‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬صداقتها‭ ‬،‭ ‬وربما‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬أرسل‭ ‬إليها‭ ‬الطلب‭ ‬مذيلاً‭ ‬بقصيدة‭ ‬عشق‭ ‬لذيذ‭ !! ‬

4

على‭ ‬واهس‭ ‬الشعر‭ ‬الفيسبوكيّ‭ ‬السهل‭ ‬،‭ ‬وقنصاً‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬هبات‭ ‬هوى‭ ‬تشرين‭ ‬،‭ ‬سنختم‭ ‬مكتوبنا‭ ‬بهاي‭ ‬الرفسة‭ ‬الوطنية‭ ‬الموجعة‭ :‬

سأزرعُ‭ ‬وطنيَ‭ ‬المريضَ‭ ‬بقلبي‭ ‬،‭ ‬وسأهجُّ‭ ‬به‭ ‬هجيجاً‭ ‬موحشاُ‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬موضع‭ ‬الألم‭ . ‬

سأهدهدهُ‭ ‬بنعمة‭ ‬الأسئلة‭ ‬الرحيمة‭ ‬،‭ ‬وسأجوّدُ‭ ‬فوق‭ ‬رأسه‭ ‬الحار‭ ‬الليلةَ‭ ‬مثل‭ ‬جسم‭ ‬نواس‭ ‬،‭ ‬ما‭ ‬تيسّر‭ ‬لي‭ ‬من‭ ‬حفظ‭ ‬المدوزنات‭ ‬النائحات‭ :‬

وين‭ ‬آخذك‭ ‬وين‭ ‬انهزمْ‭ ‬بيكْ

بضلوعي‭ ‬لو‭ ‬بعيوني‭ ‬أخلّيكْ

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45065
Total : 101