Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا تأخرت المحكمة الإتحادية.. في إعادة نواب رئيس الجمهورية!
الخميس, تشرين الأول 13, 2016
علي فضل الله الزبيدي

 

الحكومة العراقية تعاني، من ترهلا" إداريا كبيرا"، أصبح جزء" من الفساد المالي، الذي ضرب أطناب الحكومة العراقية، ونتيحة ذلك الفساد، سرقت مليارات الدولارات، من قبل بعض ساسة العراق، وهربت للخارج ، ليتم نقل العملة الصعبة، خارج أسوار الوطن، مما سبب في تعطيل، كثير من مشاريع البنى التحتية في البلد، ومنها ما نفذ بمواصفات رديئة، كل ذلك كان سببا"، في سخط الشارع العراقي، مما إضطره للخروج بمظاهرات، منددة بحالة الفساد، رغم إن المظاهرات قد إستغلت سياسيا"، من بعض الفرقاء السياسين.

لقد جاء قرار المحكمة الإتحادية، بخصوص طلب رئيس مجلس الوزراء، إلغاء منصب نواب رئيس الجمهورية، مخيبا" للأمال الجماهيرية! لا لوجود مخالفة دستورية أو قانونية فيه، كونه جاء مستندا" للمادتيين الدستوريتين 69 وكذلك 75, ومطابق لأحكام قانون نواب رئيس الجمهورية، رقم 1 لسنة 2011 ، لكن سكوت المحكمة الإتحادية، قرابة السنة، لعب دورا" كبيرا"، بالإحتيال على مطاليب الجماهير، الساخطة على سياسة الدولة، فسكوت المحكمة على مطلب رئيس مجلس الوزراء، ظنه الشارع قبولا" للإلغاء.

فلو عدنا لطلب إلغاء، منصب النواب الثلاثة، من الناحية القانونية، لوجدنا إن المحكمة الإتحادية، كانت تحتاج لبضعة دقائق لرد هذا الطلب، كونه مخالفا" للدستور والقانون، وكما أشرت سالفا"، إذن السؤال هنا، لماذا أخرت المحكمة إصدار قرارها؟ لاشك إن هذا التأخير كان كافيا"، مع حزمة الإصلاحات الوهمية، التي تقدم بها السيد العبادي، على إيهام العراقيين، على إن المظاهرت، أتت بثمارها، حين أجبرت الحكومة العراقية، بسلطاتها الثلاث، للرضوخ وتحقيق المطاليب الشعبية، فهدأ الشارع وأنتهت المظاهرات!

ثم لو عدنا لرئيس مجلس الوزراء، وبحثنا في طلبه، لإلغاء منصب النواب الثلاثة، فما الذي نجد في هذا الطلب؟ نرى إنه قد وقع، إما في عملية إهمال دستوري أو قانوني؟ كونه لم يكن داركا"، للدستور والقانون في طلبه! أوإنه ( رئيس الوزراء)، قد إرتكب جريمة غش وتدليس، مع الجماهير المتظاهرة، حين ظنت خيرا" وأنهت مظاهراتها، وهذه المخالفتين الإهمال الوظيفي أو الغش، يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969.

كان الأحرى برئاسة الوزراء، إن كانت جادة بتقليل الترهل الإداري، وتحديدا" موضوعة نواب رئيس الجمهورية، أن تتقدم بمشروع قانون، لمجلس النواب، يتضمن تقليص عدد النواب، إلى نائب واحد، وهذا ما أجازته المادة 69 ثانيا"، تماشيا" مع حالة التقشف التي يمر بها البلد، بالإضافة لعدم وجود مهام كبيرة، لرئيس الجمهورية، تتطلب وجود النواب الثلاثة له، أو يتقدم بهذاه المشروع عدد من البرلمانين، بحكم الصلاحية، والأجمل من كل ذلك لوتقدم النائبين الثاني والثالث، بطلب الإستقالة من المنصب، كما فعلها من قبل، السيد عادل عبد المهدي.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46207
Total : 101