Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العالم يواجه الارهاب .. اسلام بلا داعش. (5/5)
الأحد, كانون الأول 13, 2015
د. زكي ظاهر الامارة

العام القادم هو نهاية الوجود الداعشي فليس له الا الانحسار الى احدى الاتجاهين، اما اللجوء الى افغانستان مع طالبان او الانضمام مع حركة بوكو حرام المتخلفة المجرمة، وستذوب الغالبية منهم بالرجوع الى مجتمعاتهم التي جاءوا منها، اما ابو بكر البغدادي نفسه فبسبب طبيعته لا اتوقع بانه على استعداد للعيش في كهوف الجبال فجهات ملاذه معلومة، اما السعودية او تركيا او امريكا او اسرائيل.
ولكن ليس هنالك من توقع لتواجد وضع اسلامي معافى فقد اكدنا في مقالاتنا السابقة عدم تواجد الاسلام الحقيقي على الارض بمحتواه الفكري العظيم انما تتواجد مذاهب، الامر الذي يؤكد ومن خلال تجارب القرون السابقة انه لامجال لتحقيق ما يسمى بالوحدة الاسلامية بين السنة والشيعة . وقد اعلنا موتها قبل ظهور ما يسمى بالدواعش على ارض العراق ولهذا لامناص من تعايش هذه المذاهب والطوائف على اساس التفاهم السياسي والاحترام الاجتماعي المتبادل كمذاهب تدعي طاعتها لله تعالى التي توجب عليها تقدير كينونة المسلم باعتباره مخلوق الله المقدس على الارض ويقوم بعبادة رب العالمين التي لاجلها يجب ان يحترم مهما كانت طريقة قناعته بكيفية العبادة وان يحفظوا دماء بعظهم البعض حفاظاً على طاقاتهم ومستقبل ابنائهم وكرامتهم واحترام صونها بين شعوب العالم.
فالعمل على الحد من التداعيات التي وصل اليها العالم الاسلامي امر لم يبت من الاساسيات التي يتوجب على الكوادر الاسلامية العمل على تحقيقها، بل من الواجبات الانسانية والاخلاقية والقانونية اضافة الى الجانب الشرعي والديني، واول من تقع عليه مسؤولية ذلك هم المعممون وبدون تحركهم الجدي والمخلص وبذل الجهد في سبيل ذلك بالتعاون مع المتنفذين السياسيين سيبقى تردي الواقع الاسلامي يوماً بعد آخر حتى بدون داعش او غيره من المنظمات والمكونات الشريرة. وقد عانى هذا الواقع من مذابح مذهبية على طول تاريخه الدامي مع الاسف الشديد.
الا هل بلغت اللهم فاشهد.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36698
Total : 101