Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العبادي ليس أفضل من المالكي !!
الأحد, أيلول 14, 2014
رياض رحيم العوادي

لم تمر على العراقيين لعبة تغير الوجوة الاخيرة . فالعبادي بديل المالكي لم يعرف عنه أنه قال لسيده السابق رأياً يخالف رآيه. وكان كما يقول المقربون من الرجلين – نسخة باهته منه . فالعبادي كان مقرباً وموضع ثقة المالكي وكانت مهمته ، كل مهمته ، أن يقول له : أنت صح والذين ينتقدوك على خطأ . أو : (كل ماتقوله صحيح وحتى خطأوك صحيح) !

أما أن يكون العبادي نسخة محسنة للحاكم ، فهذا توقع في غير محلة وفي غير وقته أيضاً . لكنها – لعبة أمريكية – أريد بها خداع الناس في هذا البلد لتهدئه الاحوال .. ثم تعود (حليمة الى عادتها القديمة) !

وكما سمعنا من بعض قيادات حزب الدعوة المواليه للمالكي بأن العبادي قد خرج على ولي نعمته . فأن رئيس الحكومة الجديد ، مسير وليس مخيرً ، وكبار الضباط في القيادة العامة ،أو بالاحرى في المكتب العسكري، الذي شكله المالكي هم باقون في مناصبهم ومستمرون في طاعتهم لمختار العصر ، ولا يطمئنون الى رجل غيره . وهذه حقيقة يعرفها العبادي ،ولا يجرؤا أن يناقشها أو حتى يفكر بتغيرها ! وكبار الضباط هؤلاء ، صحيح أنهم يجتمعون بين الحين والاخر بالعبادي ،ولكنهم وما إن ينفض اجتماعهم حتى تراهم يهرعون الى مكتب سيدهم ( الأصلي ) وليس ( التايواني) !

أما الاجهزة الامنية (داخلية ،أمن وطني ،المخابرات ) بالاضافة الى القوات الاخرى (مكافحة الارهاب وسوات)فأنها لا تعترف بالعبادي ولا تكلف نفسها حتى بالتظاهر بالولاء له ! ولن يتغير شي بعد أنتقال المالكي الى موقع (أعلى) !

ثم أن قادة الاجهزة الامنية قد أختيروا على اساس ولاءاتهم العشائرية وهم في معظمهم من عشيرة المالكي .فالولاء للاخير لايدانيه أي ولاء أخر . أما مؤسسات الدولة فيديرها عشوائياً الالاف من اتباع وخدم المالكي و (الفضل) له في وصولهم الى مناصب رفيعه ماكانوا يأملون بالجلوس على أبوابها كفراشين .وهؤلاء الاتباع لا يعترف بالعبادي ولا بحكومته وسيلاقي الوزراء الجدد الكثير من الاهانات والتجاوز وعدم الاحترام من قبل أتباع المالكي المنتشرين في كل مفاصل الدولة العراقية .

كل هذه الحقائق يعرفها العبادي ،وحتى لو كان قد أقتنع بوعود الامريكين يوم كلفوه بتشكيل الوزارة ، فأنه من تولي رئاسة الوزراء قد وجد نفسه في دوامة أو نفق لاضوء في أخره. ولا أدري كيف صدق السياسي (المتحضر) أكاذيب الامريكيين ولم يتعلم من تجارب زيد بن علي وحسني مبارك وعلي عبد الله صالح وحتى المالكي نفسه .

أن التفاءل بالعبادي لا ينم عن ذكاء فالرجل حتى وأن خرج على طاعة سيده فماذا يستطيع أن يفعل أمام عشرات الالاف من الموظفين الكبار الفاسدين واللصون والمنافقين والذين زرعهم المالكي عامداً ومتعمداً لعرقلة أي عمل جدي للبناء ومحاربة الفساد وسرقة المال العام !


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47146
Total : 101