Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
زعماء وصقور الكتل خلف قضبان الحكومة
الأحد, أيلول 14, 2014
نصير العتابي

بعد تجاذبات كثيرة ومفاوضات صعبة ولدت الحكومة ونالت الثقة من ممثلي الكتل ولا اقول الشعب لان الاغلب الاعم من اعضاء البرلمان يمثلون ارادة كتلهم , والتي لا اتوقع انها تتطابق مع ارادة الشعب تماما بل ربما تكون ارادة تلك الكتل بواد وارادة الشعب باخر , المهم ان الحكومة قدمت الى التصويت على برنامجها وعلى اعضائها ضمن المهلة الدستورية , وبدا البرنامج الحكومي الذي عرضه موجزا السيد العبادي برنامجا طموحا وسيكون ملبيا لحاجات قطاعات واسعة من الشعب اذا طبق فعلا على ارض الواقع , لان تجربة العشر سنوات التي مرت عجافا على البلاد اثبتت ان المعوقات على الارض اكبر من برامج مكتوبة على الورق وان اضمرت حسن النوايا وبعد النظر , فالتدخل الاجنبي من خلال ادوات الداخل مثل وسيمثل اكبر المعوقات لانطلاق عملية الاصلاح وبناء الدولة , فعمر الحكومات الخمس التي تعاقبت على حكم العراق بعد سقوط الصنم انشغلت بالملف الامني وانهكها الفساد المالي والاداري , وشهدت البلاد وبعد حادثة تفجير العتبة العسكرية المقدسة انفلات امني وحيثيات حرب اهلية طائفية البعد كادت تعصف بالبلاد وتقلب الاحوال وتقسم البلاد لو لا اللطف الالهي وبقايا الحكمة واطلال الوطنية التي وجدناها عند بعض اولي الامر وصفوة النخبة السياسية , هذه الحادثة وما اعقباها اجج صراعا نجحت الحكومة والقوى التي تمثل ارادة الخير من تحجيم نار هذا الصراع وتطويقها الى اضيق الحدود ولم تنجح في القضاء عليها مما مهد الى تمرير اجندات استغلت البعد الطائفي وحولته من حرب مباشرة علنية الى حرب غير مباشرة خفية وسائلها الافتراء والبندقية وتوفير الحاضنة لكل القوى الساعية لاسقاط العملية السياسية , ومن اهم وسائل هذه الحرب فرية التهميش , حتى اصبح للتهميش معنى غير محدد الملامح والابعاد , وصار اليد الطولى التي تسببت في اهتزاز شرعية النظام عند الكثير من الدول وخصوصا الدول العربية وامريكا وحلفائها , مما مهد الارض لاجراء تغييرات جذرية على طبيعة واسلوب تشكيل الحكومة , وجاء تشكيل الحكومة السادسة لعراق ما بعد النظام الشمولي والتعسفي بهيأة جديدة ووان كانت غير بهية لان الاغلب فيها ممن الفنا وجودهم سواء ضمن افراد الكابينة للحكومات السابقة او الفناهم عرابين لكتلهم السياسية وقادة او صقور لتلك الكتل في صنع الازمة , فهل من فلسفة او مزية دفعت باصحاب القرار اينما كانوا زج زعماء وصقور الكيانات السياسية في تولي مناصب وزارية او تنفيذية ؟ ربما تكون دوائر القرار تلك ادركت إن بقاء هذه الرموز خارج اطار السلطة التنفيذية سيجعل من هؤلاء عناصر عدم استقرار وعوامل اضطراب للعملية السياسية واذا كان الدافع هو ما ذكرت فهذا يعني إن مصادر القرار الرئيسية المؤثرة في صنع القرار السياسي العراقي ,انما تتعكز على اوهام او افتراءات لا وجود حقيقيا لها على ارض الواقع , بمعنى إن الفاعلين الاساسيين يدركون تماما عدم مصداقية ما كان يطرحه رموز سياسية عراقية من طرف محدد ومعروف لكن الاخذ بما طرحه هؤلاء وتصديقه واعتماده يمنح اولي الامر الخارجيين الفرصة لفرض حرب ناعمة ضد طرف المعادلة السياسية الاصعب حليف الامس , فسعت بعد إن وصفته بانه قد ضيع الفرصة لاعادة توازن طرفي المعادلة مستغلة عوامل مساعدة نجحت في استقطاب عناصر مؤثرة في تركيبة ذلك الطرف وجعله بين خياري البقاء تحت ظروف التوازن او تركه لتفاعل مستمر قد ينتج عنه معادلة يصعب معا توازن عناصرها , فكان من ضمن مستلزمات ذلك التوازن هو وجود زعامات وصقور الكتل السياسية في الحكومة بدعوى انهم يستطيعون اتخاذ القرار دون الحاجة الى الرجوع لكتلهم في اشارة ضمنية الى اننا في العراق لا توجد كتل سياسية انما زعماء تتبعهم حشود جماهرية تتباين في حجمها , فالرأي الصواب ما يراه زعيم الكتلة , ويبقى الحشد الجماهيري عبارة عن كتلة بشرية تكرر ما يقوله الزعيم ولكن بعبارات اخرى او اساليب جديدة , لكن يمكن القول إن وجود هؤلاء في السلطة التنفيذية يفقد تلك الرموز حجة التقول على العملية السياسية وادعاء التهميش وعدم المشاركة من جهة ومن جهة اخرى وجود هؤلاء بكل ثقلهم المحلي والخارجي سيمكنهم من المشاركة فعلا بصنع القرار السياسي والامني والاقتصادي للحكومة , فهل سيكون وجود هؤلاء خلف قضبان الحكومة فرصة حقيقية لاصلاح العملية السياسية ونقل ساحة الصراع من القنوات الفضائية والفضاءات الشعبية الى صراع يجري خلف قضبان البيت الحكومي , وامام انظارهم ستلوح عصا غليظة , وكومة موز , وحينها سيكون ثمن الخروج كسراً لا جبران له , والبقاء يعني مزيداً من الموز , نتمنى إن تنهض الحكومة بمهامها وان تنجح في اعادة لحمة السياسيين من مختلف الطوائف , وان تحل كل المشاكل , وان تستفيد الحكومة الجديدة من الدعم الدولي والاقليمي الذي لم يتحقق لأي حكومة عراقية سابقة لمحاربة قوى الارهاب واعادة اعمار ما دمرته الحرب على الارهاب من خلال مؤتمر مانحين يقدم الدعم المالي والفني لاعادة اعمار المناطق التي اجتاحتها قوى الارهاب وبالاخص الداعشي منها , وتسليح الجيش الذي تاخرت امريكا وغيرها من الدول عن تنفيذ عقود العراق التسليحية معهم لمختلف الذرائع غير المقبولة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46435
Total : 101