Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل سرقة المسيحي حلال ؟
الأحد, أيلول 14, 2014
كاظم فنجان الحمامي
فجأة تخلى المتدينون عن تدينهم، واستجابوا لنداءات الفرهود التي أطلقتها أبواق الضلال من ثكنات داعش، فركب الرعاع بغال التهور وجمحوا بها نحو مضارب الجاهلية الأولى. كانت بيوت المسيحيين في الموصل هي الهدف الأول، وكانت محتويات دكاكينهم وأسواقهم وكنائسهم هي الغنائم المنشودة. فانتهكوا حرمة بيوتهم باسم الدين الجديد، وقلعوا أبوابها وهشموا نوافذها باسم الدين الجديد. لقد عاش المسيحيون على هذه الأرض منذ فجر السلالات البشرية، ويعود لهم الفضل في تأسيس الدولة الكلدانية والدولة الآشوري، وذلك قبل ولادة سيدنا عيسى (عليه السلام) بعشرات القرون، وتعايشوا مع المسلمين بوئام وانسجام من دون أن تعتدي عليهم الدولة الأموية أو العباسية أو العثمانية أو البويهية أو الفاطمية. ولم نسمع بفتوى صدرت من مشايخ المسلمين تقضي بنهب أموال المسيحيين وسرقة ممتلكاتهم، ولم نسمع (ولو همساً) أن أحد الأئمة أمر بنهب أموالهم وتشريد عيالهم، حتى جاء اليوم الذي ظهرت فيه داعش بفكرها الاجرامي المبني على النهب والسلب والاغتصاب. شاهدنا على شاشات الفضائيات فتيان من الشيشان والأفارقة، ومن لف لفهم من شذاذ الآفاق، ومعهم فلول من الغلمان لا ينتمون إلى هذه الأرض يقتحمون بيوت العراقيين الأصلاء من أبناء الطائفة المسيحية المسالمة، التي تشكل أقدم أركان حضارة وادي الرافدين وأكثرها عراقة، من دون أن يحتج عليهم أئمة المساجد في الموصل، ومن دون أن تستنكر أفعالهم المؤسسات الدينية في الوطن العربي. ثم ظهر الشيخ الحويني في مصر ليحث الشباب نحو مشاركة الدواعش في نهب أموال المسحيين والاستيلاء عليها، ووصلت الحماقة بهذا الحويني أنه شجعهم على اغتصاب النساء المسيحيات والتعامل معهن كأسرى وجواري. لم ترد في الفقه الإسلامي عبارة (أُحل لكم الله سرقة أموال المخالفين لكم في الدين)، وهذه هي أخلاق الإسلام، التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمن، وهو الامتناع عن سرقة أموال الناس كافة، فعلى أي شيء استند أئمة داعش حتى لصقوا في الإسلام ما ليس فيه ؟. https://www.youtube.com/watch?v=jVCOXlAUTrA المضحك المبكي أن أحد أئمة الدواعش كان يحدث الناس قبل بضعة أيام في برنامج تلفزيوني عن الحلال والحرام بين الأسماك التي تموت تحت الماء وهي عالقة في شباك الصيد، وبين التي تموت خارج الماء. ويحدثهم أيضاً عن حرمة الصلاة في المساكن المغتصبة. أنظروا كيف يتحدث هذا المنافق عن الورع والتقوى في الوقت الذي يحرض فيه الناس على انتهاك حرمة جاره المسيحي، ويضع أمام الدواعش كل المغريات والمكاسب والحسنات التي سيحصل عليها سارق أموال الناس ومغتصب ديارهم والمعتدي على أعراضهم. لا ندري ما سر سكوت هيئة علماء المسلمين على هذه الانتهاكات المخلة بالشرف ؟، وما سر سكوتهم على مجازر داعش ضد المسلمين والمسيحيين والأكراد والعرب والتركمان ؟. وهل يحق لأوربا المسيحية أن تعامل المسلمين في ديارها مثلما تعاملت داعش مع أبناء الموصل ؟.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45477
Total : 101