Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محاور المواجهة مع الإسلام
الأحد, أيلول 14, 2014
حسن النجفي

حينما يغرق المسلمون في دوامة من الصراع ويختلط عليهم الحابل بالنابل فلا يعرفون عدوهم الحقيقي فذلك مؤشر على بداية النهاية... إن الحرب قد شنت على الاسلام في العصر الحديث منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوئل القرن العشرين، حينما غزا الاستعمار الاوربي بلاد المسلمين وطمع في أرضهم وخيراتهم... ولم يفعل الاستعمار آنذاك شيئاً سوى أنه شاء أن يجعل من هذه المنطقة الغنية بثرواتها مجالاً حيوياً للغرب، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بطبيعة الحال إلا بفرض أنماط معينة من الهيمنة، فقد تنوعت الهيمنة بحسب طبيعة المرحلة التاريخية، ابتدء المشوار بالهيمنة العسكرية من خلال الاحتلال المباشر للارض عبر الغزو المسلح، تلته الهيمنة السياسية بتنصيب (الزعماء-العملاء) حكاماً على الشعوب المغلوب على أمرها، ثم الهيمنة الاقتصادية بجعل المنطقة سوقاً كبيراً للبضائع الغربية واستنزاف الموارد والثروات الطبيعية للبلدان الاسلامية، وأعقب ذلك الهيمنة الفكرية من خلال نشر الأفكار المناهضة للإسلام بعنوان التحرر الفكري والوعي السياسي، فشهدت الدول العربية والاسلامية ظهور موجات عارمة من الأيديولوجيات كالماركسية والراسمالية والإشتراكية والديمقراطية والليبرالية، وطغت على الساحة السياسية-الثقافية القيم المجردة الفضفاضة كالحرية والوطنية والقومية...الخ، وكانت هذه الهيمنة الفكرية مصحوبة بتجهيل علمي واحتكار للتكنلوجيا للحؤول دون استنساخ (الثورة الصناعية) الاوربية في البلاد الاسلامية. وأخيراً جاءت الهيمنة الحضارية وهي أخطرها، فكتبت السيناريوهات وأعدت المخططات والاستراتيجيات لضرب الاسلام في حرب صليبية (غير معلنة)، الغاية منها القضاء على الإسلام ديناُ وحضارة وتشويه صورته أمام الرأي العام العالمي، خاصة بعد دخول عدد كبير من العلماء والمتنورين الغربيين إلى الدين الاسلامي على اثر شيوع ظاهرة التأليف في (الاعجاز العلمي للقرآن) مطلع السبيعنيات، حيث ثبت بالأدلة القاطعة توافق القرآن التام مع العلم المعاصر، على عكس ما ورد في كتب اليهود والنصارى (المقدسة) وخاصة العهد القديم والعهد الجديد المشحونة بالخرافات والخزعبلات... 
لقد شُنَّت هذه الحرب الصليبية على الاسلام من ثلاثة محاور: المحور الخارجي (السياسي-العسكري) بإعلان الحرب على الدول التي ينتشر فيها الإسلام بحجة تخليصها من بعض الطغاة والأنظمة الرجعية أو الأصولية كما حصل في العراق وأفغانستان، والمحور الداخلي (العقائدي-الآيديولجي) بواسطة صنع جماعات إسلامية جهادية تكفيرية كتنظيم القاعدة وعصابات داعش الارهابية تستقي أفكارها وتعاليمها من ظواهر بعض النصوص الشرعية وتنتمي مذهبياً إلى الوهابية-السلفية وهو مذهب متطرف انشأه اليهود في النصف الثاني من القرن التاسع عشر انطلاقاً من آراء ابن تيمية، والمحور الثقافي (التكنولوجي-التواصلي) من خلال تحريض الشعوب العربية والاسلامية على ممارسة أو تجربة نظرية (الفوضى الخلاقة) فظهرت الانتفاضات الشعبية العارمة التي أسقطت بعض الأنظمة وعجزت عن إسقاط انظمة أخرى، واطلق على هذه الثورات اسم: (الربيع العربي) الذي تحول بعد فترة قصيرة إلى خريف مكفهر ينذر بالكارثة الشاملة... 
لازال الإسلام يتعرض لهذه الهجمة الثلاثية ولم يزل المسلمون غارقين في دوامتهم، فلا يعرفون من هو عدوهم، ولا يعرفون كيف يستعدون لمواجهته.



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
طاهر النجار
14/09/2014 - 07:52
خرافات الأنجيل
الأستاذ والأخ/ حسن النجفى
توقفت كثيراً أمام قولك الكتب المقدسة لليهود والنصارى خاصة العهد القديم والعهد الجديد، ولا أعتقد أنه قد سنحت لك الفرصة لتقرأ وتدرس حقيقة تلك الكتب وإلا لم تقل ذلك، لان العهد القديم هو الكتاب المعتمد لدى اليهود أما العهد الجديد هو الكتاب المقدس الوحيد للنصارى وهو المسمى بالأنجيل.
ولا أعتقد يا أخ/ حسن أنك تصفحت أوراق العهدالجديد أى الأنجيل وإلا لم تستطيع إتهامه بالخرافات والخزعبلات، وهى تهمة تطعن فى كلام القرآن والذى يطلب كاتبه أن يحكم أهل الكتاب بما موجود فى كتبهم!!
لقد قرأت الكتب الدينية للأديان الثلاثة وخرجت بقناعة أن أتركها بكل أحترام بما تحتويه.
لكن أعيب عليك أتهام مؤلف بأنه كتب خرافات وخزعبلات رغم أنه كتب كتباً أخرى ولم يقل ولم يتجرأ أن يتحمها بتلك الكلمة حتى يمكننا بحكمه هذا أن نلقيها فى صناديق الزبالة
معذة ولكن هذا فكرى ورأىى. مع الشكر
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4712
Total : 101