Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحوراء تعبأ الموعود للقيام بثورة الثأر
السبت, تشرين الثاني 14, 2015
مرتضى ال مكي

من المؤكد إن السيدة زينب(ع), معصومة بالعصمة الصغرى, وبهذا فإنها تعلم بما يجري في آخر الزمان من تطورات وصراعات, فضلا عن الروايات التي سمعتها؛ عن خروج ولد من ابناء أخيها الحسين(ع)؛ في آخر الزمن, فيأخذ بثأر جده من المارقين والقاسطين الماكثين, ويملأ الأرض قسطا وعدلا, فلذلك تركت له رسالة تعبئة؛ وشحذ همم, ناقلة له ما جرى في طف 61 هجرية.
بعدما جن ليل الحادي عشر من المحرم, وبعد إن إطمئنت من سلامة عيالها, وأنهت صلاة الليل التي أقامتها من جلوس! لعظم المصيبة وهول المصاب, أخذت تنسج رسالتها الى ولدها الموعود(عج), يا بقية الل.... عندما هجم القوم وأضرموا النار بالخيام, إستنجدت بالحسين(ع)؛ ((يبن أمي إن كنت حيا فأدركنا)), وعندما لم يجبني رجعت لأجمع اليتامى؛ فوجدت جدك العليل في خيمته التي أضرمت فيها النار, وأنا أنظر الى جسد الحسين؛ وإذا الخيل تجوب صدره بحوافرها.
يا حجة الل.. في أرضه؛ بعد ذلك أصبحنا سبايا, يجوبون بنا الأمصار, يدخلونا المجالس ويشتمون آباءنا, يا إبن أخي كانت السياط تتغنى على متون الفاطميات, يا أيها الطالب بالثأر؛ فقدنا عند مسيرتنا الى الشام؛ صبية ورضع؛ بسبب القسوة التي يتعامل بها جيش يزيد مع عائلة الرسول.
يا أيها الخلف الصالح؛ دخلنا مجلس يزيد؛ وقد جمع زبانيته لينال منا ومن خدرنا؛ وأخذوا يفجعونا وهم يشتمون ويشمتون؛ يا بني؛ إنحنى اللعين ينكث ثنايا جدك بمخصرته, لكن يا ولدي لقناه درسا من دروس حيدرة الكرار؛ وتعاهدنا معه أن تبقى ثورتنا قائمة؛ الى يوم الدين, وأنت يا صاحب الزمان قائدها والآخذ بالثأر.
وهي هكذا كل يوم؛ تكمل رسالتها وتدون كل موطن؛ في سفرها المضمخ بالدماء, حتى عادت الى أرض المدينة؛ فبدأت توصي القائم وصايا إستلهمت بعضها من الحسين(ع)؛ في ليلة عاشوراء, عندما أوصى أصحابه, وهي توصي وتوصي حتى عرجت في خاتمتها على العراق.
ختاما: يا صاحب الزمان؛ سيكون لك حشدا في العراق تكونه الفئة المؤمنة, حتما سينصروك ويقاتلون بجانبك, فكن معهم وهم يسطرون أروع معاني الشجاعة والإستبسال, هذا الحشد يا بني؛ سيكون بلسما لجراحاتنا؛ وهم يلقنوا عبدة الشرك وأيتام الكفر, دروسا في الذود عن حمى الدين, فمن هنالك يا أيها القائم تبدأ ثورتك؛ لتأخذ بثأرنا, فإنطلق وحشدك المقدس لهدم براثن الإرهاب الأموي المعاصر؛ وليكن شعارك؛ ((والل.. لن تمحو ذكرنا)).


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35821
Total : 101