Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق بين التقديس والتدليس
الاثنين, كانون الأول 14, 2015
احمد ابو ماجن

 

اود الخوض في معركة شعواء بين مصطلحي التقديس والتدليس وما حققاه على ارض العراق من أمد طويل وحتى هذه اللحظة حيث ان المجتمع العراقي منقسم الى قسمين متضادين من خلال مناداتهم بهذين المصلحين وتأييدهم حسب وجهات نظرهم المتفاوتة فبعضهم مستعينون بحجج منطقية عقلية والبعض الآخر يعرضون أوهامهم على طبق من ذهب ليحققوا مآربهم بكل ما اتيح من وسائل على ارض الواقع ولهذا أنا اعرف جيدا ان البعض سيحكم على صاحب هذه الكلمات بالانسلاخ عن الدين والزندقة وربما العماله للغرب او ممن يرجون للفكر الشيوعي او ملحد , فهذه التهم جاهزة لكل من يحاول ان ينقل الصورة الواقعية للتاريخ والحاضر , ولكل من ينأى بنفسه بعيدا عن كاذب المفاخرة والقبول بساذج التفسير وبعبارة اخرى ضد من لا يتقبل تعطيل وتهميش تفكيره الحر , والغريب اننا في هذه الايام قد سمعنا مصطلحا جديدا من بعض الذين يحاولون ان يبتعدوا عن رمي هذه التهم الجاهزة التي اسلفنها مثل مصطلح ” جلد الذات ” من الذين يتوشحون بوشاح الاعتدال المنافق , وأرى كما يرى غيري الكثير بان النقد الذاتي وعلاج الاخطاء عبر محاكاة الواقع لا يمكن بأي شكل من الاشكال وصفه جلدا للذات ولا عمالة ولا انسلاخا عن روح الدين لانه محاولة لاصلاح ما كان خاطئا وتقويمه عبر هذا النقد الموضوعي الذي لايهدم دينا ولا ينسف ركنا فيه ، ولكن انا هنا ساحاول مخاطبة العقول التي تدرك ما يحدث حولها, فليس بنيتي ان اخاطب اصحاب العقول الجوف التي تسير على خطى الوعاظ والطغاة مثلهم مثل ثور الساقية الذي يدور بغير هدى عبر نسق واحد لا يحيد عن ما مرسوم له لأنني اعلم علم اليقين باني كلامي معهم سيكون هباء منثورا , ولا أرغب في ان احاول تغيير قناعات من نامت في عقولهم بواطن الكتب الصفر القديمة من التي لا تستلهم العبر من التاريخ بقدر ماكان يهمها ميزان الحق كان لمن ؟؟ هل هو لفلان او علان حتى تقاتل البعض وسجن البعض الآخر على أمور لم تكن واقعية جدا والتاريخ مكتظ بنماذج كثيرة لايسعدني ذكرها لذا اصبحت الدول العربية والإسلامية مسارح لعرض الطائفة السائدة  والساذجة وخير مثال العراق وماجرى ويجري به من فظاعات وانحرافات واضحة للعيان والسبب هو السياسة المشتتة المتنفدة في العراق والتي جعلت من العراق ليس الا مسجدا يقصده المصلون للصلاة والدعاء ويقصده البعض الاخر لقضاء الحاجة وهذا ما تم ملاحظته اخيرا عندما دخل الايرانيون عبر منفذ زرباطية وهم يمثلون الصلاة والدعاء والزيارة اما التدخل التركي فجاء لقضاء الحاجة ليس إلا ، حتى انني بدأت بكره ايران وكره كل دول الجوار كونهم اعانوا على تدليس العراق بأي شكل كان ولن اصفق لاي دولة كانت لاني مكتف ببلدي واموت من اجله..والعجيب بالامر ان معظم الشعب العراقي بما فيهم الحكومة ينادون دائما بقدسية العراق وطهارة أرضه لكن بالحقيقة لاقدسية على ارض الواقعة وانما التدليس هو الشائع فليس في العراق من يحترم ارضه الا القليل النادر ومع ذلك يخرج فلان وينادي بقدسية الوطن وبهاء شعبه ونصاعة امره ووووو ولاينتهي من الكلام الا ان يجف ريقه بالمدائح الواهمة امام الاعلام لكن فيما هو بعيدا عن الاعلام نجد هذا المادح بأنه ينشر التدليس بشناعه أفكاره وأعماله ورذائله ، وهذا يعني ان البلد مقدسا شكليا ومدلسا جوهريا وعلى نطاق واسع جدا بفضل الاحزاب التي تكالبت على خيرات هذا البلد وخياناتهم الواضحة ، فما يجب قوله هو نحن أمة اضاعت حاضرها بسخافة ماضيها ورعونة الوعاظ اللاهثين وراء ما تتركه السلطة له من زوائل وقتية لاتضر او تنفع ويبيعون أخرتهم بدنياهم بعد التوكل على الشيطان.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40775
Total : 101