Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خطوط باهتة
الاثنين, كانون الأول 14, 2015
طالب سعدون

 

لازالت الخطوط الحمراء التي رسمها نواب ومسؤولون حول رواتب الموظفين ، ومنع  الاقتراب منها بالتخفيض  ، وبالذات المتقاعدين منهم واضحة بلونها القاني ، وقريبة في موعد إطلاقها ، ولم يجف حبرها بعد ، ، لكي يتوهم في قراءتها أحد من المعنيين بالموازنة ، أو غيرها ، ويقوم بالتلاعب برواتب هذه الشريحة الكبيرة  ..

 

 والخطوط الحمراء تعني إستحالة الاقتراب من الشيء الذي تحذرمنه ، ودونه خرط القتاد ، وقد ضمن من رسم هذه الخطوط  كلامه عبارات أطلق العنان فيها للسانه وخياله ليختار ما يناسب خطورة ما يتحدث به ، بشكل يتعذر إختراقه ، ومع ذلك تمكنوا من اختراق هذه الخطوط بكفاءة عالية ، وعبروها ، وغيروا كل لون أحمر وتحول الى باهت ، وخفضوا الرواتب ، حتى وان كانت بنسبة يراها أصحاب الرواتب العالية ، والامتيازات الكبيرة بسيطة ، لأنهم لا يتعاملون مثل الفقير بالالف ، واجزائه من الدينار، كما هو حال شريحة كبيرة من المتقاعدين ، تحسب الايام ، وتترقب ( إطلالة ) الراتب كل شهرين ، وربما تجد من بينهم من إستلفه مسبقا ، لكي يبدأ من جديد في دوامة  السلف ، لترتيب حياته الصعبة بكل مفرداتها ، وفي مقدمتها الوضع الصحي بحكم العمر ، وتخصيص نسبة كبيرة منه الى شراء الادوية ومراجعات الاطباء…

 

ويبدو أن لبعض المسؤولين قدرة فائقة ، ( يحسدون عليها ) ، في تبسيط الامور ، ووضع الحلول ( المناسبة !! ) للوضع المالي الصعب الذي تمر به البلاد ، فترى من بينهم من يظهر الى الملأ ليعلن أنهم تمكنوا  ( بجدارة ) في معالجة الامور ، وتجاوز هذه الظروف وتقليل العجز ، وإصدار الموازنة  في موعدها ، بطريقة فريدة ،  تحصل لأول مرة ، وتستحق الاشادة ، والسير على نهجها ..

 

وهي في الحقيقية لا تحتاج الى تلك ( القدرة الفريدة ) في المناورة بالموارد ، أو البحث عن وسائل غير مطروقة لزيادتها ، أو إبتكار وسائل جديدة كتطوير الصناعة والزراعة والتصدير والسياحة ، وما الى ذلك من مصادر تتضمنها  موازنات الدول المتقدمة ، وهي في تصاعد مستمر .. وازاء ذلك العجز عن ايجاد الموارد الكافية  بحكم الاعتماد على النفط ، لم يكن امام المعنيين باصدارالموازنة ( هنا ) غير اللجوء الى أسهل الطرق ، وفي متناول اليد ، بتقليل الرواتب وزيادة الضرائب ، وتراجع  التخصيصات للخدمات ، والبناء والتطور بمختلف مجالاته .. وكفى الله المتخصصين عناء التفكير في زيادة الموارد من مصادرها الاساسية الانتاجية والسياحية  بمختلف انواعها ..

 

ان  ما توفره الدولة جراء تخفيض الرواتب ، وبالذات المتقاعدين لا يشكل مبلغا كبيرا في الموازنة ، ويمكن أن يعوض من مصادر أخرى ، كالضرائب على مواد وسلع كمالية ، لم تتعامل بها الطبقة الفقيرة ، كما هو تعامل الطبقات العليا ، ذات الحظ الكبير ، والمال الوفير والمنصب الكبير ..

 

لقد أفرغت تخفيضات الرواتب حزمة الاصلاحات من مضمونها ، وحولتها الى اجراءات تقشفية ، لم تمس جوهر الامور التي ينبغي أن يطالها الاصلاح ، وفي مقدمتها المحاصصة وتبعاتها الادارية والمالية التي تثقل كاهل الموازنة ..

 

وقد تررد كثيرا في التصريحات والأراء التي عارضت تخفيض رواتب المتقاعدين بالذات ، انه لا يجوز المساس براتب المتقاعد ، لانه من صندوق تقاعد الموظفين ، وتساهم الدولة بجزء فيه ، ونسبة أخرى من راتب الموظف ، وليس من الموازنات السنوية  .. كما أن هناك من المتقاعدين ممن يتوفاهم الله ولا يرثهم قاصر ، أو أن زوجاتهم موظفات ، او متقاعدات يستلمن راتبا .. فأين تذهب مبالغ رواتبهم ، وهي بلا شك كييرة ..؟.. أليس هذا سؤالا مشروعا ، أم للجهات المعنية رأي أخر ..؟..

 

نتمنى توضيحه للناس ، ما دام يتردد كثيرا دون جواب يوضح الالتباس ..

 

{{{{{{

 

كلام مفيد :

 

من جميل ما قرأت من تعليق على قصة يوسف في السورة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى  باسمه على رسوله  الصادق الامين ( ص ) في كتابه الكريم ( أن يوسف إلتمس العذر لإخوته ، رغم ما فعلوا به ، ونحن لا نعذر أحدا ، ولو لاتفه الاسباب )..لماذا ..؟..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37284
Total : 101