* في لقاءٍ تلفزيونيّ ، يقول الكاتب غالب حسن الشّابندر للمحاورالسيّد حيدر زوير إنّه يفضّل أن يُسمّى ( كاتب إنسانيّ ) على أنْ يُسمّى ( إسلامي ) .
* لماذا ؟
* يجيب: ( الكلمة ( إنسانيّة) ذات بعد حيوي، و تُحرّر الإنسان من الأبعاد القوميّة و الشوفينيّة و الطائفيّة ) .
* فيما بعد، و قبل بضعة أيّام، يكتب السيّد غالب الشابندر مقالاً ،
عنوانهُ : ( التحالف الذي يريده شيعة العراق ) ، يُنظّر فيه للمحاصصة على أساس طائفي و قومي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* يقول :
( ان العراق بحاجة إلى كتل سياسية كبيرة، كل كتلة كبيرة تمثل مكونا من مكونات الشعب، اي بصريح العبارة كتلة شيعية كبيرة مُرَجٍّحة، وكتلة سنية كبيرة مُرَجِّحة، وكتلة كردية كبيرة مُرَجِّحة، وعندها تقترب فرصة عراق مستقر محكوم البمبدا تساوي الفرص ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* يكتب مقالاً في موقع ( إيلاف ) السعوديّ، بعنوان:( سقوط جاذبيّة الإسلام ) ، فينعى تجربة ما يُسمّى بالإسلام السياسيّ. يقول:
( ليس الجواب صعبا، البداية هي ما جناه واقترفه الاسلام السياسي بحق هذا الدين الحنيف، سواء كانوا حملة هذا الاسلام الاخوان المسلمون او حركة النهضة في تونس، والكثير من نظائرهما، حيث استغلال الديمقراطية بشكل انحيازي استحواذي، والاستبداد بالحكم، ومصادرة الحريات، وتجييرالاعلام، واحتكار العمل السياسي ).
* يصرّح ( المفكّر الإنسانيّ ) الذي بشّرنا بسقوط الإسلام السياسيّ، بأنّهُ ينتمي: ( إلى المكون الذي انتخب هذا الائتلاف لتمثيله اولا ) ، و يعني بهِ الائتلاف الشيعيّ، و يكتب أيضاً:
(مراقبون مهتمون بالشان العراقي والشيعي على وجه الخصوص يؤكدون ان وضع الشيعة في العراق على المحك، يتراوح بين الامل والياس، والنتيجة الاخيرة تتوقف على قادة التحالف، اي بصريح العبارة، على المالكي، الجعفري، الصدر، الحكيم ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* يكتب عن الأربعة الذين ذكرهم، و قال إنّ النتيجة الأخيرة تتوقّف عليهم في سلسلة المقالات نفسها:
* ( ما يطرحه رئيس التحالف رئيس وزراء العراق الاسبق السيد ابراهيم الجعفري فلم يتعد خطبا انشائية ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!
* ( لا يشكل السيد عمار الحكيم زعيم تيار المواطن رقما فكريا صعبا ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* ( ولم نقرا شيئا عميقا على هذا الصعيد من جانب التيار الصدري) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عليهم، فقد كتب عنهم و فيهم سلسلة مقالات منشورة ، بعنوان: خسرتُ حياتي !!!!
* يكتب قبلها مباشرةً :
( أن أَملي بالتحالف المدني الديمقراطي هو الأصالة، الأصالة المبدئية والشعبية والسياسية، وعيون منتخبيه متجهة نحوه ) !!!!!!!!!!!!!!!
* يُهلّل لهذا التحالف، و يصفه، بأنّه (انعطافة تبعث فينا بصيص أمل، و بأنّهُ :
*( رد فعل على تجربة (الإسلاميين) المرة ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
*و قبل أنْ يجفّ حبر تلك العبارات، يكتب مقالاً عن مشروع نظمي مقترح للتحالف الشيعي ( أي الإسلاميّين )، الذين قال عنْ تجربتهم إنّها ( التجربة التي جرَّعت الناس الويل والثبور ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* يقول السيّد غالب الشابندر، في البرنامج التلفزيوني ( أبعاد ):
أنا مفكّر إنسانيّ .. أمزج بين عطاءات السماء ( إذا كانت.. إذا ثبتتْ أنّها عطاءات سماء، و ما بين عطاءات الأرض ..
* يعني؟
من القرآن و التوراة و الزبور ومن كارل ماركس و من دريدا و شوبنهور و صاحب الإمتاع و المؤانسة و المعرّي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* يبدو أنّ دراستهُ لكارل ماركس قد أثمرت عن تقسيم مجموعات الائتلاف الشيعيّ على أساس طبقي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
( ففي الوقت الذي تتشكل فيه قاعدة التيار الصدري من الفقراء والمعدمين والمحرومين، فإن تيار الاحرار الحكيمي يتشكل من الطبقة البرجوازية الوسطى، كما ان إئتلاف القانون بمكونه الاساسي حزب الدعوة الاسلامية تتشكل قاعدته الجماهيرية على شكل غالب من الموظفين، وهذه تشكيلة قاعدية يمكن ان تؤسس لكتلة تاريخية رائعة ) !!!!!!!!!!!
( كتلة تاريخيّة ) على وزن ( الماديّة التاريخيّة ) !!!!!!!!!!!!!!
كتلة تاريخيّة رائعة لِمَنْ وصف تجربتَهم قبل أيّام بأنّها ( جرّعت النّاس الويل و الثبور ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا حول و لا قوّة إلاّ بالله !!!!!!!!!
مقالات اخرى للكاتب