Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
احزاب تتآكل.. واحزاب تتجدد
الأحد, أيلول 15, 2013
ماجد زيدان

 

المشهد السياسي وحركته في بلادنا على اكبر قدر من التعقيد والاختلاط والتداخل ,بل ان هذا المشهد لايقتصر على الحياة السياسية والعمليات الاجتماعية الجارية في المجتمع وانما يمتد الى الحياة الداخلية للاجزاب ذاتها وشخوصها، ويمكن تلمس ذلك في بعضها بدرجة وضوح كافية , وفي اخرى ماتزال تختمر ولكنها مؤثرة ومحددة حركتها ومكانتها بين الناس .
التجليات نلحظها ونمسك ببعض عناصرها في احزاب السلطة الحاكمة والكتل السياسية ,فبعضها بدأ بالانحدار من القمة , على الرغم من عراقته وتاريخه المديد وما قدم من تضحيات ,لكنه لم يحتفظ بنقائه وقوته والدليل على ذلك الانشقاقات المستمرة وعزوف كوادره قبل جمهوره عن العمل في صفوفه والانفضاض عنه والذي - احيانا - ,يشمل حتى من هم في موقع المسؤولية والشاغلين للمناصب العليا في الادارة الحكومية 
طبعا هذا الحراك تكتوي بناره الاحزاب خارج السلطة ولايشفع لها تاريخها الذي يتآكل وهو ايضا لا يشذ في  سببه عن الظروف الموضوعية التي لم تستوعب سنة الحياة ، وضعف القيادات الذي تحاول ان تداريه بتشديد سطوتها وتحولها في الجوهر الى قيادات ملكية لاحق للزمان والاحداث عليها من اجل تغيير مساراتها واستبدالها ,بل بعضها يتغير شكلا ويبقى المضمون في الممارسة في اسوأ حالاته .
كلا الصنفين من الاحزاب سواء كانت حسب ما تسمى تاريخية وذات بعد من الماضي .فهما في تراجع مستمر ، بعضه نلمسه والاخر تجليات ظهور تحتاج الى تعمق للامساك بها ولكن سرعان ما تظهر في المنعطفات والفواصل السياسية في البلاد ..
ان هذه الاحزاب تخلي مكانها لقوى ناشئة جديدة قد تكون من رحمها او من ذات التيار العام ,تحولت بصورة اكثر جذرية وتطوراً والاصلاح فيها يمكن تلمسه والذي يجذب الجمهور المتحرك والمتحول من القريب ومن الوسط نفسه اضافة الى الجديد منه المنخرط في السياسة والنشاط الاجتماعي .
لااريد ان اضرب امثلة فهي كثيرة ومعروفة ,اخرها الانتخابات المحلية ودرجة التحول فيها ,واعتداد الفائزين بانفسهم والابقاء على مسافة بينهم وبين ابوية .زعماء القوائم والتيارات وكذلك كيف ان قوى سياسية غابت منذ الجمعية الوطنية والى الان ,واخرى تنازع وخسرت مقاعدها .واكلت من تاريخها على الرغم من جهدها للظهور والاحتماء تحت مسميات شتى لعلها تستطيع ان تحافظ على البقية الباقية من نفوذها الجماهيري ومع ذلك يمكن تلحظ الميل نحو قوى غير تقليدية في تيارها .
ان الاوضاع السياسية في البلد واستعصائها على الحل وافتراق  بعض الجمهور عن ممثليه السابقين في مجرى العمل والمصالح ، بالتأكيد يؤدي الى استكمال ملامح التنظيمات الجديدة ورسم خارطة مغايرة لما هو واقع الان. - طبعا - ماتزال هناك فرصة للمراجعة غير انها صعبة ولن تعيد الحياة الى مجاريها التي بات الكري معها لاينفع  كثيرا وانما ستشق هذه القوى طريقها باستقلالية في الحياة السياسية وتكسب المتذمرين والساخطين مما تعاني منه البلاد .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38897
Total : 101