Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا ينجح الارهاب في العراق ويفشل في مصر ؟؟
الأحد, أيلول 15, 2013

 

اثارت عملية الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية المصري . عدة تساؤلات وتحليات ودراسات , مفادها , هل بامكان المجموعات المسلحة الارهابية , ان تحقق اهدفها في تخريب الامن المصري ؟ وتحرز نجاحات في احداث البلبلة والفوضى في استقرار مصر؟ حتى يسهل على الاخوان الحجة , باظهار الجيش والقوات الامن , عاجزة في صد الهجمات الارهابية , حتى اعطاء الدليل الناجح الى الاخوان , في الهجوم على الحكومة , بانها فاشلة في حماية وصيانة حياة المواطن .واستقرار البلاد بتحول مصر , مثلما يحدث في العراق بالتدهورالاستقرار الامن بشكل كبير وخطير , بفعل النجاحات المتكررة يوميا للعمليات الارهابية , التي تقودها العصابات الملتفة حول تنظيم القاعدة المجرم , في العبث وترويع حياة المواطنين بالقتل اليومي والموت المجاني , والخراب الفادح الذي يعم مناطق العراق , في تسيد الارهاب الدموي . ان الحالة المصرية مختلفة تماما عن الحالة العراقية , ولايوجد نقاط متشابهة بينهم , لاشك ان نتائج مطاردة الجيش المصري , لمجموعات المسلحة الارهابية في سيناء , تحقق تقدما كبيرا , في حصر هذه المجموعات السلفية المتطرفة , في زوايا ضيقة ومحدودة , ومنعهم من التوسع والتنقل الى مناطق اخرى , لقد فشلوا في نقل المعركة , او نقل الارهاب الدموي داخل المدن المصرية , رغم محاولاتهم الحثيثة , ورغم الدعم الكبير بالمال والسلاح والخبرة في تعلم تشغيل العبوات الناسفة والسيارات المفخفخة , ورغم تلقي الاخوان الدعم الهائل من اطراف مختلفة في تقويض الثورة المصرية , واحباط ارادة الشعب , وخاصة من حماس الفلسطينية ودولة قطر , وقناتهم ( الجزيرة ) التي تحولت الى الناطق الرسمي باسم الاخوان , لم تكتفي بدور الاعلام المزيف , وانما تحاول بالدس والتحريض , ونقل الصور الكاذبة , في سبيل رفع معنويات الاخوان المنهارة . انهم فشلوا فشلا ذريعا بنقل ثقلهم الارهابي الى داخل المدن , بموجات عنف دموية , مثلما يحصل في المدن العراقية وتركيزهم على بغداد . ان اهم عوامل واسباب الفشل , هو التعاون الوثيق والثقة المتبادلة , بين الجيش والقوات الامنية والشعب المصري , الذي سهل كثيرا في تعقب ومطاردة الفلول الارهابية والاجرامية , واثمر هذا التعاون , في الاخفاق الشامل بتحول المدن المصرية الى مدن خراب وتدمير , وها هم الاخوان يرقصون رقصة الموت الاخيرة , بانعزالهم وانفصالهم عن الشعب , بينما في العراق تتحرك العصابات الارهابية بكل حرية وسهولة تامة , ويحققون اهدافهم بيسر ودون مشقة او اعتراض , وبذلك تحول العراق الى بلد الانهيار الامني والخراب الكبير , في كل جوانب الحياة , وما الهجوم الكاسح على السجون ( ابو غريب والتاجي ) إلا انتصار كبير وخطير للمجموعات الارهابية , اذ استطاعوا اطلاق سراح المئات من عتاة المجرمين , ومنهم من كبار قادة تنظيم القاعدة المجرم , وبعضهم محكوم بالاعدام , هذا يدل على اليد الطويلة للارهاب في العراق , وهذا يعزو بشكل اساسي , الى غياب الجهد الاستخباري , وانعدام التعاون والتواصل والثقة , بين الشعب والاجهزة الامنية والعسكرية , وخاصة وان الاجهزة الامنية موبؤة بالعناصر المندسة والعناصر الخسيسة , التي تبيع ذمتها وضميرها من اجل حفنة من المال , والطامة الكبرى غياب المعايير الوطنية , ومعايير الكفاءة والخبرة , في اختيار القيادات الامنية والعسكرية , المعيار الوحيد الذي يعطي المسؤولية لهذه القيادات , هو ارتباطهم بحزب الدعوة وولاءهم الى السيد المالكي ,والكثير من القيادات الامنية والعسكرية , التي كان لها ارتباط وثيق مع النظام الساقط , انتهزت الفرصة الذهبية , لتوليها مهمام حيوية وحساسة في القيادات الامنية والعسكرية , بانخراطهم في حزب الدعوة الحاكم , وبعض هذه القيادات متورطين بشكل كامل , بالتعاون مع العصابات الارهابية وبالفساد المالي , يتعدى المئات الملايين الدولارات , مثال صارخ على ذلك . هروب الى خارج الوطن , قاسم عطا رئيس جهاز المخابرات في بغداد . وناصر الغنام الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية . وحاتم المكصوصي , وكثير من الاسماء القيادية المشرفة على الملف الامني . ان الوضع الامني المنهار , في العراق يسير من سيئ الى أسوأ , اذا لم يتدارك حجم خطورة , بالمعالجة والدراسة وفق المعايير الوطنية لا الحزبية , وفق مقاييس الكفاءة والخبرة وفق مفهوم . الرجل المناسب في المكان المناسب.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35207
Total : 101