في سابقة ليست الاولى من نوعها لكنها الاغرب والأذكى ..ابتكر التنظيم طريقة جديدة لا تخطر على بال أحد قام التنظيم باستيراد ثلاث فتيات من اصول مغربية من أحدى الدول الاوربية مصابات بمرض الايدز(AIDS )أو(SIDA) وعن طريق أحد سماسرة التنظيم الساكن في تركيا وبأسعار خيالية كما صرح أحد المعارضين للتنظيم الذي اصيب والده بمرض الايدز وعرف الخبر فيما بعد ..
ادخلت الفتيات الثلاث الى مستشفى الموصل وخضعن لفحص دقيق للتأكد من اصابتهن بالمرض وبحالات متقدمة والفحوصات تمت بأشراف ممرضة روسية خبيرة بهذا النوع من الامراض الانتقالية ..
وروى أحد العاملين في المستشفى (س..د )وهو موظف مؤتمن من قبل التنظيم .. ان الفتيات الثلاث جئن من احدى الدول الغربية عن طريق تركيا وعبر سوريا وبرواتب عالية بحجة جهاد النكاح ..
وبعد ان تأكد التنظيم من اصابتهن بالمرض وزعن كهدايا من قبل الامير ابو بكر البغدادي لعدد من قادة التنظيم اللذين بدأ التذمر يتصاعد وأصبحوا كثيري الاعتراض على الخطط الموضوعة للتنظيم والتي لحقت به الانكسارات والهزائم في ديالى وتكريت وجرف الصخر ومقتل اعداد كبيرة من منتسبيه في هذه المعارك ..
اكتشف امر الاصابة بعد مراجعة احد قادة التنظيم الذي المكنى (ابو ايمن الفلسطيني ) وبانت عليه أعراض الهزال والتعب وبعض اعراض المرض المشهورة ,,ليخبر انه مصاب بهذا المرض ربما من معاشرة مشبوهة غير نظيفة ,,وتوالت بعد هذه الحادثة مجيء عدد من هؤلاء المصابين المعاشرين ليصل العدد الى أكثر من 50 شخص ..
بعض من هؤلاء الاشخاص المصابين قتلوا كما روى صديق ل(س..د) في الغارة الجوية للطيران العراقي في جامعة الموصل قبل أكثر من شهر ..
ودبت الشكوك والاعتقادات بين بعض الاشخاص المنضويين تحت مضلة الاقليم ليكتشف بعض الاشخاص منهم وبعض من عوائلهم أن أغلب المصابين هم من المعارضين لخطط واساليب التنظيم الاخيرة بعد الهزائم والخسائر التي تكبدها التنظيم والذين هم من عاشر الفتيات المغربيات الهدايا الذي فضح أمرهن بعد حين ..
وبعد اكتشاف الخبر أخفى التنظيم الفتيات..ولكن هناك أعتقاد سائد مفاده أن التنظيم قتل الفتيات الثلاث وحرقهن خشية اكتشاف أمرهن .
وهذه العملية لم تكن الوحيدة فهناك العديد من الطرق التي يتعامل بها التنظيم في تصفية خصومه خاصة القادة منهم واللذين لهم صيت وشهرة في التنظيم ويأتمر بأمرهم المئاة من الرجال وهم ذو أهمية كبيرة في اوساط التنظيم والتخلص من هؤلاء لم يكن بالامر الهين خشية التذمر والانقلاب فبدأ التنظيم يبتكر جديدة للتخلص منها ..
ومن تلك الطرق ايضا طريقة التسمم بالسيانيد وأكثر المصابين بهذه الطريقة هم قادة في مدينة حلب وأدلب والرقة ..
وطريقة أجبار البعض من رجال داعش بجعلهم يحفرون الخنادق والمواضع في مناطق مكشوفة لقوات الحشد الشعبي والقوات الامنية فيتعرضون للأصابة بالقصف والقنص من قبل القوات لمقابلة .
ومن المعلوم ان التنظيم يواجه مشاكل جمة بسبب الخسائر وقلة التمويل وعدم انضمام الشباب له كما كان سابقا ..ومن الداخل يتعرض التنظيم الى انشقاقات وهروب كبير بين منتسبيه .
Kathom69@yahoo.com
مقالات اخرى للكاتب