Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عسكرية مدبلجة
الثلاثاء, كانون الأول 15, 2015
شامل حمدالله

 

يعشق المتابع العربي المسلسلات المدبلجة للحد الذي قيل من باب المبالغة ان عراقيين في اسطانبول تكلموا باللهجة السورية اعتقادا منهم ان الاتراك يتكلمون الشامية!

كنت ارقب الاخبار امس، حتى تذكرت انها تجلب الكابة، هي وبرامج تلفزيونية اخرى، حيث تظهر فيها عناتر حطين كما يقول الجواهري وهي تصول بلسان يحول الدارجة الى الفصحى وكلهم و لله الحمد يحمل صفة محلل سياسي” قد نصدر محللينا السياسيين يوما الى دول تحتاجهم ولكن بعد جرعات علاج من الجنون الذي اصابهم”

عموما.. الكلام في الادوار التي نمر بها وقد باتت مقلوبة جدا، ففي الثمانينات وهي ايام ذوبان جليد الحرب الباردة، كان الاداء يتوجب الحذر في التعامل ضمن الاسرة الدولية، لكن العراق قرر يومها ان يجرد سيوفا من التاريخ ليتذكر سعد بن ابي وقاص وخالد بن الوليد والطنبين الكبرى و الصغرى وابو موسى، وتم تمزيق الاتفاقية التي اردات اغتيال الثورة الكردية مقابل خط التالوك، وكان الذي كان من حرب”لست ادري هل لازالت اموال ضحايا تلك الحرب من عسكر يتم صرفها ام لا”؟

مع اجواء تلك الحرب نسي صدام ان يقيم سدودا للماء تكفي ما يجب ان نحصل عليه من حصص، لا عتبار ان الفرات ودجلة ينبعان من نفس بلد الدراما التي يذوب امامها الجمهوران العربي و العراقي، وهي نفس الدولة التي احتلت اراضي ومنها العراق لقرون، وثاني اثنتين من الدول التي تتنافس طائفيا بحماية عسكرية!

وايضا على العموم” سنشبع عموما اليوم”!

تذكرت بعض الفخر الذي كنت استمع عليه قبل ايام من معارف واقارب يحكون عن امتلاكهم لاوراق ثبوتية”عثمانية” على عكس اصحاب التبعية الايرانية الذين سفروا ثم هجروا ثم تم قتل من بقي منهم!

حتى جدي الراحل كنت قد قرات يوما اوراقا قديمة له وقد كتب على جانبها ان تبعيته عثمانية!

قلنا اذا ان دور الثمانينات كان يتطلب الحذر، والعراق يومها خرج على الحذر، ولم يكد ينهي الثمانينات حتى تجرد عن حذره واسرته الاقليمية الجارة، فتوهم السلام مع طهران و تناول فطوره محتلا للكويت، فلا طنب الكبرى عادت ولا اختاها، ولا الكويت سلمت من حاميها القديم!.

نام على صدورنا بعد ذلك كثير من بنود العقاب ومنها السابع″سبع سنوات عجاف ثم سبع قبل التغيير” ولكم العمر الطويل في تكرار امنية السلام التي ما كادت تحقق حتى دخلنا في نزاع التاريخ سنة وشيعة لكن هذه المرة في الداخل، علما ان الالفية الحالية هي الفية اقتصادية بامتياز، لكننا لم نفهمها فسارعنا الى الفقر او بالحقيقة الى افقار انفسنا!.

اسرع طريقين للافقار هي الحرب و السرقة، وفي الحروب تكثر السرقات و تكثر بعدها، ومنها سرقة السلاح و سرقة المال وسرقة الارواح وسرقة الالقاب وسرقة السلطة، حتى تصل الى سرقة البيوت وانبوبة الغاز!

السوق العراقية عنوانها الاستهلاك، ملباسا و ماكلا ومركبا وتطببا وامتاعا وفكرا، وكل من الاخوة المحيطين بنا وبمن حولنا يعرفون ذلك ويعملون على البيع لنا ونشتري نحن ولو بالتقسيط، فأذا زعلنا من احدهم تتطوع الاخر لسد احتياجاتنا مما ناخذ ممن زعلنا منه.

حتى حوادثنا التاريخية يقدمها لنا جيراننا دراما نتسمر امامها وقت العرض اليس هذا صحيحا يا حريم السلطان؟

الادوار السيادية ليست لعبة سهلة، والاستيراد لكل شيء ليس امر يتعلق باشباع حاجات وحسب بل هو تثقيف على تقبل افكار قد تنسجم مع العقول المضطربة لكن ثمنها افدح من ان لا نتخيل شكلنا اذا قررنا ان نندفع لحرب جديدة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39708
Total : 101