Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عن مسؤولية الناقل البحري
الأربعاء, نيسان 16, 2014
كاظم فنجان الحمامي

عن مسؤولية الناقل البحري اثنان من روائع الدراسات القانونية نشرتها مؤخراً مؤسسة الحلبي الحقوقية في بيروت لباحث واعد من البصرة, هو الأستاذ المساعد الدكتور وليد خالد عطية, التدريسي في كلية القانون- جامعة البصرة. تناولت دراسته الأولى حل مشكلة التداخل بين حق المشتري في فسخ عقد البيع الدولي, وحق البائع في إصلاح الخلل في تنفيذ الالتزام, وهي دراسة مقارنة, كتبها الباحث في ظل تحديدات المخالفات الجوهرية لبنود عقد البيع الدولي. بينما تناولت الدراسة الثانية مسؤولية الناقل البحري الناشئة عن نقل البضائع الخطرة. نتطرق إليها هنا, باعتبارها من الدراسات الجديدة على المكتبة العربية, والتي لم يكن موضوعها من ضمن المحاور الدولية قبل عام 2009, حين وردت تفاصيلها لأول مرة في أحكام وقواعد روتردام, ولم تناقشها الهيئات الدولية (1) إلا في بريطانيا عام 2011. تعالج الدراسة مسؤولية الناقل البحري العقدية وغير العقدية في ظل الأنظمة القانونية السائدة في المحاكم الانجلوسكسونية, وفي ظل قواعد روتردام, وتركز في الوقت نفسه على خصوصية الناقل البحري في التعامل مع الحمولات الخطرة. من المفيد أن نذكر هنا أن موضوع الحمولات الخطرة يعد من المواضيع المربكة, لأن معظم تلك الحمولات أما أن تكون خطرة لذاتها, أو متممة في تركيبتها وخواصها الكيماوية لمادة أخرى, ويتعين على الناقل البحري بذل العناية الفائقة لتجنب أضرارها ومخاطرها, وبالتالي فأن مسؤوليته تشتمل على كم هائل من التعقيد والتداخل. مما لا ريب فيه أن نطاق المسؤولية لا يقف عند حدود العلاقة بين الناقل والشاحن البحري, لأنه قد يخرج من صورة المسؤولية العقدية إلى صورة المسؤولية غير العقدية, وربما تنسحب مسؤولية الأضرار الناجمة عن النقل في عرض البحر لتشمل الغير, وما أكثرهم في خطوط الشحن البحري المتعددة الأطراف, من هنا تتضح تعقيدات المشهد وتشابك حلقاته, التي يتناولها الباحث بالشرح والتحليل ليسلط الأضواء على هذا التداخل المترتب على تحمل المسؤوليات الناشئة عن نقل البضائع الخطرة. نستخلص من الدراسة أن الجهود الدولية, وعلى الرغم من تضافرها, لم تحسم الجدل المتولد من القلق المرتبط بهذا الموضوع, إذ قد تظهر على أرض الواقع بضاعة ما, توصف بأنها خطرة, أو شديدة الخطورة, على الرغم من عدم ورودها في الجداول الدولية, ما يزيد من ثقل المسؤولية المنوطة بالناقل إزاء تعاقده على نقل الحمولات والبضائع في عرض البحر. من المفارقات العجيبة أن الباحث من خريجي كلية القانون – جامعة البصرة, وأنه ارتقى السلم الأكاديمي أصوليا, درجة بعد أخرى, وكرس جهوده العلمية والتدريسية في هذا المضمار الصعب, حتى نال شهادة الدكتوراه, ووصل منذ أعوام إلى درجة أستاذ مساعد, فاستحق الترقية إلى درجة الأستاذية اعتبارا من الشهر الخامس من عام 2012, لكنه لم يحصل عليها حتى الآن. كلمة أخيرة. ألا يستحق هذا الباحث المجتهد أن يحظى بالرعاية والعناية, فيجد التشجيع والثناء من المؤسسات المعنية بالأمر. ثم ألا ينبغي أن نطالب باحتضان فقهاء القانون البحري, وفي مقدمتهم شيخ الفقهاء البحريين الأستاذ الدكتور هاشم الجزائري أطال الله في عمره, لنستأنس بآرائهم, ونستعين بهم ونستشيرهم, ونعتمد عليهم قبل التورط بإبرام الاتفاقيات البحرية المربكة ؟؟. (1) – Study for liability arising from the carriage of dangerous goods. 2011.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45886
Total : 101