Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحكومة والارهاب والضحية..!
الاثنين, أيلول 16, 2013

 

 

 

 

 

 

انتقاد الحكومة وتحميلها اللوم بالإنهيار اليومي في الوضع الأمني ، لم يعد مجدياً للاسف الشديد ، وهنا تبدأ المشكلة عندما يتعذر على الحكومة ان تجد حلولاً في حماية ارواح المواطنين ، وتتعرف على مصادر الإرهاب وكيفية ايقافه او علاجه ، هذا الأمر يضع القوى الأرهابية في استمرارية فعل ينجز أهدافه الإنتقامية ، وسط صمت واستسلام المؤسسة الأمنية التي صارت تلجأ لأسلوب تخفيض أرقام الضحايا هروباً من مأزق الفشل اليومي الذي يمر بذات الآليات .

ضعف المؤسسة الأمنية وكفاءتها ، منوط بضعف المؤسسة السياسية الحاكمة ، وهذا الملف الذي صار يتضخم بفشله في تعاقب إجرامي لقوى الإرهاب ، وتراكم في حجم الخسائر والضحايا دون استثناء لاي مكون او مدينة عراقية ، صار يضغط ببيانات واقعية نفسية ومعيشية تسقط شرعية وجود الحكومة بكونها لاتستطيع القيام بواجبها الأساس وهو حماية أرواح الناس الذين تحكمهم .

تلك القراءات تعطي قوة للحضور والتأثير اليومي للقوى الأرهابية وتفوقها في إعطاء المواطن وقتاً آمنأً ، ام تقدم له الموت الزؤام في جملة هجمات منسقة تحقق أهدافها بخسائر يومية تنسجم مع الرؤية الإستراتيجية للقوى الأرهابية وهي انتزاع اي منجز أمني تتبجح به الحكومة .

المشكلة ان الهروب اليومي للحكومة ومؤسستها الأمنية عن مسؤوليتها اصبح كأنه تقليد طبيعي مغطى بالصمت او إجراءات ممنوع التجوال .

الصفحة الأولى في ضعف المؤسسة الأمنية وإكتفائها بعناوين براقة وكبيرة من قيادات وجنرالات وحمايات وتخصيصات ، انها جزء من بيروقراطية سياسية غير مهنية ، ولايربطها نسيج الإخلاص الوطني وإلا كيف نفسر هروب قائد فرقة ، ومديراستخبارات ، ورئيس دائرة المخابرات ووغيرها من غرائب المؤسسة الأمنية وتراكيب الفساد والصفقات المشبوهة التي ينتصب ثمنها أموال العراقيين وأرواحهم .

اليوم حدثت تفجيرات في مجموعة من مدن الجنوب والفرات الأوسط وغدا او بعد غد تتكرر في المدن الغربية والشمالية ، ثم تعود الهجمات ضد بغداد هذه الدورة الأسبوعبة لم تعط درساً للمؤسسة الأمنية ولم تغير من واقعها المتخم بضعف الإرادة والخبرة والقرار .

سيبقى العراق ينزف وتتراكم إرقام الضحايا في قبول مخز من حكومة لاتملك حلا سوى حماية نفسها في المنطقة الخضراء ، وبهذا فأن المنطق يقضي ان تحاكم لأنها مشتركة سلبياً بفعل الأرهاب ونتائجه ، فهي لاتملك قدرة على ايقاف هدر الأرواح والممتلكات ولابمقدورها ان تعتذر للشعب وتستقيل كما تقتضي الأخلاق بحسب شرائع الأرض والسماء .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37356
Total : 101