Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش فكر وهابي غربي
الثلاثاء, أيلول 16, 2014
سيد جلوب الكعبي

"من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا" الفكر الوهابي ليس له إلا السنة السيئة ولا يمكن ان نتناول فكر القاعدة الداعشي بمعزل عن الفكر الوهابي فهو النبع الآسن لكل حركة متطرفة اردفدت دارسيها بأحاديث هزيلة ضعيفة ليس لها صحة في التاريخ والسيرة واعدتها مرتكزا انطلقت منه الى عالم التطرف تاركة خلفها موروثا اجتماعيا يبتعد عن فهم النصوص القرآنية وتفسيراتها. 
وان تجار هذا الفكر سولت لهم أنفسهم أن يكفروا العالم ويخرجوا بدين جديد بعيد عن الدين الإسلامي دينا يؤمن بنبش القبور وهدمها وذبح المسلمين والمسيح والصابئة لانهم
ترجموا التعايش الإسلامي مع الأديان والمذاهب ترجمة لا تليق بالنص ألقراني ليسيؤا لسمعة الاسلام والقران وتربوا على ذلك حتى كادوا ان يكونون شركاء مع الله في سن العقوبة والثواب ولم يعرفوا من الفقه شيئا الا فقه اللحى والقتل . 
فان كل فكر لا يحترم العقل لا يخرج بنتائج طيبة لذا قال الامام الصادق (عليه السلام)
"كل ما يوافق من كلامنا العقل فخذو به وكل ما لا يوافق العقل فاضربوه عرض الحائط"
اي انه جعل العقل ميزانا للأفعال اما الفكر الوهابي الذي جاء بالقاعدة وجاء بداعش فرغ الفتوى الشرعية من العقل وتركها بلا معيار وجعل التبريرات الشخصية هي اصل الفتوى فجاءت الفتوى عبارة عن تكفير وقطع الرؤوس وعقول ساجذة تحتفل بشخص فجر نفسه في سوقا او تجمعا بشرية ليقتل النساء والأطفال والأبرياء ويترحمون عليه بانه سوف يلتقي بموعد على وجبة عشاء مع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وكل هذا الشحن الطائفي اوجده الاستعمار ليبرر قتل المسلم ويحرم قتل المغتصب الصهيوني اذ لم تكن الحركة الوهابية القاعدية الداعشية حركة دينية للتصحيح كما ادعى محمد عبد الوهاب بل هي حركة سياسية اشتركت في نشأتها دول استعمارية تهدف الى نخر الدين الاسلامي الحنيف مستغلة انحراف الخلفاء الذين جاءوا بالدم والسيف والتحايل على النصوص القرآنية وتفسيرها على وفق المصلحة الشخصية والسياسية للحصول على المكاسب السياسية والاجتماعية اذ اقترن التكفير بالسياسة اقترانا واضحا ابان ظهور الخوارج في زمن معاوية بن ابي سفيان حينما شجع الخوارج على العنف فعقروا بطون النساء وقتلوا الصحابة واطفال المسلمين فقط لانهم مع الخليفة علي بن ابي طالب ع ,ومن هذا اليوم زُرعت سنة التكفير الاولى في الاسلام ومن ذاك اليوم فرح المتربصين بالاسلام كل الفرح ووجدوا ما يفرقوا فيه الامة دون جهد او تعب .

التزمت الجماعات التكفيرية بافكار ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب ليستنبطوا فتاوى اختلف المسلمين عليها حتى هذا اليوم وتركوا الأفكار السمحة التي جاء بها الاسلام ولم ياخذوا بها ولو اخذنا بما نقله الامام الصادق (عليه السلام ) عن النبي(صلى الله عليه واله وسلم ) لما كان حال الامة هذا الحال فقد ينقل عن الصادق عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) انه جاء فقيرا كافرا يطلب الخبز من موسى(عليه السلام) فقال موسى للفقير اعطيك الخبز مقابل الايمان بالله فجاء جواب الله (جل وعلا) لموسى (عليه السلام) ياموسى انا رزقته خمسين عاما وهو كافر وانت لا تعطيه كسرة خبز الا ان يؤمن .
وقال الامام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة "الناس صنفان : اما اخ لك في الديناو نظير لك في الخلق "وفي قول اخر لعلي (عليه السلام) حينما يسال عن نصراني او يهودي اخذ به الكبر وظل يتسول فقالوا للامام انه نصراني او يهودي فقال (عليه السلام) استعملتوه وتركتموه .
وان خير ارض خصبة للافكار المتطرفة حينما تختلف الامة على صعيد الدين والسلطة تزداد الافكار التكفيرية لتخرج ملة من الملل خارج النطاق الديني الواقعي وانا لا اقصد الاسلام فقط انما اقصد كل الديانات وفي كل انحاء العالم فليس ببعيد حرب الكانس في بريطانيا وحرب السود في امريكا او حرق الكتب السماوية ولاسيما القران الكريم والتهجم على نبي الاسلام او تشريد المسلمين من القدس وما يعانوه المسلمين في بورما من القتل والتنكيل كل هذا يقع في دائرة تكفير الاخر ,ولكن مشكلتنا اليوم هي كيف نستطيع ان نمنع هذا القكر الوهابي والداعشي عن ابناءنا فليس لنا وسيلة الا المنهج وطريقة التعلم نستطيع القول ان الافكار المنحرفة حالة معرفية صرفة " أنه إذا تعلم الفرد كيف يفكر بطريقة مختلفة عن الأشياء أو الجوانب التي تسبب الإزعاج أو الضيق يمكن أن يتصرف بطريقة أكثر عقلانية. يساعده ذلك في التغلب على ما لديهم من أفكار ومعتقدات خاطئة وغير عقلانية والتي يصاحبها اضطراب في سلوك وشخصية الفرد واستبدالها بأفكار ومعتقدات أكثر عقلانية تساعده على التوافق مع المجتمع "وان الناس بشكل عام يملكون القدرة على أن يكونوا غير عقلانيين فهم أيضا أنفسهم يملكون القدرة على أن يكونوا أكثر عقلانية فكل ماعلينا ان نهتم بالفعاليات المجتمعية التي تدعو الى تطوير العقل والفكر معا نحو نظرة ايجابية للاخرين .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4483
Total : 101