Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإمام الحسين عليه السلام عظيم الشأن رفيع المنزلة ثانياً
الجمعة, تشرين الأول 16, 2015
عباس الكتبي

 فضل إحياء ذكره وإقامة مجالس العزاء عليه

عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: قال لفضيل: تجلسون وتحدثون؟ قال: نعم، جعلت فداك. قال: إن تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا يا فضيل فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينيه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر. [المصدر/ ثواب الاعمال، الوسائل]

عن أبي هارون المكفوف قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي: أنشدني، فأنشدته فقال: لا، كما  تنشدون وكما ترثيه عند قبره فأنشدته: 
أمرر على جدث الحسين   فقل لأعظمه الزكية
فبكى قال: فلما بكى أمسكت أنا، فقال: مر، فمررت قال: ثم قال زدني قال: فأنشدته: 
يا فرو قومي واندبي مولاك
                     وعلى الحسين فأسعدي ببكاك
قال: فبكى وتهايج النساء، قال: فلما أن سكتن قال لي: يا أبا هارون من أنشد في الحسين عليه السلام، فأبكى عشرة فله الجنة، ثم جعل ينتقص واحداً واحداً حتى بلغ الواحد فقال: من أنشد في الحسين عليه السلام فأبكى واحداً فله الجنة، ثم قال: من ذكره فبكى فله الجنة. [كامل الزيارات]

قال شاب: في أول شبابي، وعلى أثر المحيط الفاسد الذي كنت أعيش فيه، وأصدقاء السوء الذين كانوا يصحبوني كنت منحرفاً أشد الأنحراف، وبعيداً غاية البعد عن التقوى والفضيلة.

وذات مرة أنبتّني نفسي اللوامة، ووخزني ضميري ووجداني على ما أمارسه من انحراف واقتراف للذنوب، وأنا على ذلك الحال صادفت في طريقي مجلساً من مجالس الإمام الحسين عليه السلام، فأرغمت نفسي وأنا ألومها على المشاركة في المجلس.

فدخلت المجلس وإذا بخطيب يعظ الناس ويرشدهم، فأثرت مواعظه عليّ، خاصة عندما عرّج على قراءة المصيبة حيث قرأ مصيبة قمر بني هاشم أبي الفضل العباس عليه السلام، وأشار إلى جهاده في سبيل الله، ومواساته لأخيه الإمام الحسين عليه السلام، حتى بلغ رجز أبي الفضل العباس عليه السلام، لما قطعت يمينه فقال: 
والله إن قطعتم يميني إني أحامي أبداً عن ديني.

فبكيت بكاءً شديداً، وقلت في نفسي: كيف تسمح لنفسك وأنت تدعي حب أبي الفضل العباس عليه السلام، أن تهتك حرمة الدين، والحال أن أبا الفضل العباس عليه السلام، ضحى بنفسه وقدّم يديه لحماية الدين، وحفظ حرمة الإسلام، فهزتني تلك الحالة بشدة وأيقظتني من غفلتي، وجعلتني أندم على ما ارتكبته من مساوئ، وقررت أن أصلح نفسي.

وبالفعل فقد وفقت للتوبة، واهتديت وسلكت جادة الصواب، وسرت في طريق التقوى والفضيلة، كل ذلك ببركة ذلك الخطيب الحسيني، وقد تحسنت حالتي، وتخلصت من كآبتي، والحمد لله، لذا فإني مدين لرجال الدين، وأرى أن لخطباء المنبر الحسيني حق الحياة عليّ.[ خواطر وذكريات]

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50716
Total : 101