Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراقيون يابانيون معادلة فوق الإفق
الأحد, تشرين الأول 16, 2016
وليد كريم الناصري



الشعارات المنمقة، والتصريح الغير مسؤول، أخطره ما يداعب العاطفة لدى البسطاء، فيخلق منهم قواعد جماهيرية تستمد أحقيتها من كثرتها، وتصل لدرجة تكفير المحيط، مثلاً نحن في العراق أغلبيتنا عاش شعارات،(كلا كلا أميركا) و (أميركا عدونا الأول)، ولكن هل وصلنا بذلك الخطاب، أو الشعار الى مستوى المسؤولية؟ وهل رتبنا أثر على تفعيل تلك الكلمات الرنانة؟

الشيء الذي لا يفهمه عامة البسطاء، إن الكراهية شيء والعداوة شيء أخر! وحتى القادة أو الزعماء عندما يطلقون شعارات بهكذا حدية، هم يخطأون بفهم ومعرفة ما وراءها، يعتقدون لابد من العداء لأميركا مثلاً، في حين لابد من الإكتفاء بالكراهية وشتان ما بين الإثنان، الكراهية "هي أنك غير راغب بوجودهم، وتكتفي بأنك تحمل لهم الضغينة بداخلك مع تفاوت مستوى قدر القوة بينكما، أما العدواة هي أن ترتب أثر على ذلك وتصنع من نفسك قوى موازية لها.

كان العرب قديماً عندما يتبارزون في بداية المعارك بشكل منفرد، ترسيخ للعدواة ورسالة بأننا قوى عظمى موازية لكم، وكان أغلب الفرسان، يحتج حتى يخرج إليه نظيره بالقوة والحسب والنسب، وهذا ما أعترض به مشركي قريش في معركة بدر، تقدم إليهم ثلاثة مسلمين للمبارزة، فقالوا لا نحارب حتى يخرج إلينا نظائرنا، ترسيخاً لنصب العداء للمسلمين.

يقول أحد اليابانيين: (على العراقيين، الإستفادة من تجربتنا مع أمريكا، ألقوا علينا قنبلة تسببت بكارثة إنسانية، لم نفكر بأتخاذ أمريكا عدوة لنا، لو ركزنا على هذا الموضوع، سننشغل بكل تصريح أو خطاب للرد على كل حركة يقومون بها، ولابد أن نركز على ما يوصلنا إلى أن نكون قوة، نمتلك "القنبلة" ونناظرهم، ثم نفكر أن نكون أعداء) إيران أيضاً لها تجربة وجملة من المفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، الى أن وجدوا أنفسهم دولة عظمى تشاطر أميركا القوة والوجود.

في الوقت الذي لأميركا حكم سار ٍ بسياستنا، وللدول الخليجية من حلفاء أميركا أجندات بحكومتنا، وكوننا ما زلنا لم نصل لدرجة صناعة غذائنا وملبسنا وحاجيتنا البسيطة، فمن المبكر جداً أن نتكلم بشعارات تداعب البسطاء لتخلق منهم جماهير نسيرها ضد أميركا، ومن الأجدر بنا التركيز على صناعة دولة عظمى، وإمتلاك ما تمتلكه أميركا، مستفيدين من التجربة اليابانية أو الإيرانية، عندها سنطلق العنان لتلك الزعماء، أن يهتفوا ويعربدوا كيف ما يشاءون.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35369
Total : 101