Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عنوان المشرح وبغداد
الأربعاء, كانون الأول 16, 2015
طالب سعدون

 

ناحية المشرح مدينة جنوبية في محافظة ميسان ، أخذت تسميتها من نهر المشرح ، الذي يمتاز بكثرة تفرعاته ، فسمي بهذا الاسم ، وتقع في منطقة عرفت بوجود الاهوار ، كغيرها من مدن أخرى في الجنوب ، وكانت الاهوار تضم تجمعات بشرية كثيفة وقد إشتهرت بالمياه والاسماك والزراعة وتربية الحيوانات وصيد الطيور..  ولكن تراجع دور هذه الثروة الاقتصادية ، بعد إن كانت تدر على البلاد عبر تاريخها موارد مالية ، كما تحتوي أرضها على أكبر الحقول النفطية في المحافظة ، ولكن هذه الثروة الوطنية هي الاخرى تضاءلت قيمتها بسبب انخفاض سعرها ، والنفط لا يزال في حياته ، فكيف ستكون الحال بعد إنقراضه ، خاصة وأن البلاد لم تصنع منها ثروة بديلة تحل مكانها بعد نفادها …

 

ومدينة المشرح – وتقع في الجنوب الشرقي من العراق – تتمتع في مدخلها بمنظرجميل ، وهو من صنع يد الانسان ، ويعكس قيمة المال عندما يستثمر في مجاله الصحيح ، ويظهر نعمته عليها ، وذلك باشجارالمدخل التي جاءت بنسق لطيف ، وتنظيم شارعه ونظافته ، وتأثيثه بالعلامات المرورية  والاسيجة الوسطية ، وألوانه الجذابة ، بشكل يجلب انتباه الزائر المارعبر المدينة ، خاصة وأنها تقع في الطريق البري الذي يربط العراق بايران عبر منفذ الشيب الحدودي ، ويمرعبره الآف الزائرين  ، ووصلوا الى أعداد كبيرة  جدا في الزيارة الاربعينية الاخيرة  ..

 

لم أدخل في مدينة  المشرح ، ولكن هذا ( الترف ) في المدخل ، قد يوحي للخيال بصورة طيبة عن المدينة … ولكن هل يعكس ما في داخلها من نظافة وخدمات بلدية وتنظيم واعمار..؟..

 

اتمنى أن تكون الصورة كذلك  ..

 

وأمام مداخل المدن الصغيرة  الجميلة ، وهي كثيرة  في البلاد ، تحضر في الذهن مداخل العاصمة بغداد ،  وخاصة مدخلها الجنوبي الذي يريطها بمحافظات الفرات الاوسط ، وقد كتبت عددا من المقالات في جريدة ( الزمان ) عنها ، ولكن دون جدوى ، فهي في حالة بائسة لا تناسب مكانة بغداد الادارية والتاريخية والرمزية ، عدا مدخل شارع المطار بعد تطويره ، بسبب عقد مؤتمر القمة العربية ، وكأن المطار هو الطريق الوحيد لإتصال العاصمة بمحيطها الخارجي ، في حين يدخل الملايين من العراقيين والوافدين عبر المداخل الاخرى ، خاصة المدخل الذي يربط بغداد بمدينتي كربلاء المقدسة ، والنجف الاشرف ، ويزورهما اضعاف ما يدخل بغداد عبر المطار ، لكنه في حالة لا تليق ببغداد ، سواء في الزحام والفوضى المرورية أمام علوة الدورة ، أو في تجمع النفايات والانقاض والاوساخ على جانبي الشارع ، وكأن المدخل قد تحول الى مكب للأنقاض ، وبشكل يبعث على الألم والحسرة على حال بغداد في مدخلها ..

 

هذا هو عنوان بغداد العاصمة ، وذاك هو عنوان المشرح الناحية في مدخلها ..

 

و الدول المتطورة تعمل على أن تكون مداخل مدنها بأبهى صورة ، وترتدي أجمل حلة ، من خلال الطرق وتأثيثها ، والأنارة والتشجير ، والنظافة لتعطي صور معبرة عن داخلها  ، ولذلك يطلقون على المدخل ( عنوان المدينة ) ..

 

فلماذا بغداد استثناء من هذه القاعدة ..؟..

 

{{{{{{{

 

كلام مفيد :

 

من جميل ما وصلني في رسالة عبر الوتس اب من صديق أن قصة يوسف في القرآن الكريم  علمتني ( أن المظلوم منصور ولو كان صغيرا لا يدرك ، أو مكلوما لا يفصح ، أوغافلا لا يعي ، أوعاجزا لا ينتصر ..)

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44499
Total : 101