Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من يعثر على الإصلاح.. تسليمه للحكومة العراقية!
الجمعة, كانون الأول 16, 2016
علي فضل الله الزبيدي

 

 

عندما قرر السيد العبادي، منتصف عام 2105 القيام بحملة إصلاحات، على أداء الحكومة التنفيذية، ذلك يعني إبتداء"، وجود إعوجاج في أداء الحكومة العراقية، وإنحرافها عن جادة الصواب، كيف لا؟ وقد طال الخراب كل مجالات الدولة، فأمن مستباح من قبل المجاميع التكفيرية، وخراب يطول القطعات الخدمية، وإنهيار في القطاع المالي والمصرفي، عبرحملات كبيرة لغسيل الأموال يتم من خلالها تهريب العملة الصعبة خارج القطر، مما تسبب في زيادة نقمة الشارع العراقي، والخروج بمظاهرات كبيرة تطالب بالإصلاح. 

وهنا مفارقة مهمة، تبين إن شرارة الإصلاح، أطلقها زئير الشارع العراقي، الذي عانى نقمة الإرهاب والفساد، فالحكومة كانت مرغمة على ذلك وليست مخيرة، ويبدو أن حكومة العبادي، لم يكن في حسبانها، إصلاح الخراب الذي ورثته من حكومة المالكي، ولو إنها( حكومة العبادي) خططت لذلك، لبادرت أولا"، بزج رؤوس الفساد والمفسدين، إلى السجون العراقية، عبر التعاون مع السلطة القضائية، والتي هي الأخرى، كانت تعزف خارج السرب.

ورغم كل هذه المظلومية التي وقعت، على كاهل العراقيين، جراء إنشغال اغلبية أعضاء الحكومة العراقية، بزيادة ارصدتهم المالية، داخل وخارج العراق، وذلك على حساب قوت الشعب، هب فقراء العراق،لنصرة الدين والوطن، ملبين نداء  المرجعية بالجهاد الكفائي، وغالبيتهم ليس لديهم شبر  من أرض العراق، بل لا يملكون قوت عيالهم، ليثبتوا شرف إلتزامهم بواجبهم، إتجاه الدولة، حين بذل العراقييون مهجهم من أجل سلامة العراق وأهله، وقد شارفوا بالقضاء على داعش، فحفظوا هيبة الدولة، تلك الدولة التي لم تنصف العراقيين، بل لم ترعى حقوق مواطنيها.

إن حكومة العبادي اليوم، وبعد كل هذه التضيحات الجسام، التي قدمها الشرفاء، من أبناء هذا البلد، وقد لاحت بشائر النصر المؤكد، على مجاميع الموت والظلام، أعداء الحياة والإنسانية داعش، مطالبة أكثر مما سبق، بتطبيق مواد الدستور العراقي، ويكفيينا ما جاء في المادتيين الدستوريتين 14 و 16، واللاتان تبينان بتساوي العراقيين بالحقوق، وتكافأهم بالفرص، وهذا ما لم يتحققه لحد الأن، فدولة غنية بكل شئ، نجد أفراد حكومتها متخمون بالمنافع، بينما أبنائها يرزخون تحت خط الفقر، وذلك ظلم عظيم، والخالق لا يحب الظالمين.

لقد أصبحت حكومة العبادي، داركة لحاجة الإصلاح الحقيقي، الذي يعني معاقبة الذين إستأثروا بالمال العام، ولا بد من مقاضاتهم،كما ويجب محاربة الفساد بكل اشكاله، من خلال سن تشريعات، تتناسب وحجم الضرر الذي سببه المفسدين، وتفعيل القطاعات المهمة كالزراعة والصناعة والسياحة، لرفد الموازنة بموارد حقيقية وجديدة، لا من خلال زيادة الإستقطاعات، على رواتب الموظفين والمتقاعدين، أو زيادة الضرائب، والتي تستقطع من المواطن الفقير بصورة غير مباشرة، والضرائب في قاموس الدول المتقدمة، أوجدت لخدمة الفقراء، وإدامة عمل القطاعات الخدمية، وذلك غير موجود في العراق.   




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37481
Total : 101