Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"هيتي هيتي مثل ما رحتي جيتي"!!
الخميس, نيسان 17, 2014
د. صادق السامرائي

هذا المثل ينطبق على ما يجري في واقعنا , حيث الحديث الساخن جدا عن الإنتخابات , ويحسب الذين ينشغلون بها بأنهم سيحققون تغييرا كبيرا , ظنا منهم بأنهم أصحاب إرادة حرة.

المجتمعات التي تمتلك إرادتها لا يحصل فيها ما يحصل عندنا , فما يتحقق في واقعنا يؤكد بوضوح أن الإرادة في محنة.

فما قيمة الإنتخابات في مجتمعات مزعزعزة الإرادة؟!

مجتمعات تعيش تحت ساطور المصالح الدولية والإقليمية , وكل ما يتفق معها ويحققها هو الذي يسود , وما يجري في واقعها يلبي طموحاتها , وبدرجات فائقة , وهذا يعني أن الإنتخابات لن تأتيَ بتغيير كبير.

فالأوضاع القائمة مرهونة بتلك المصالح , ولا علاقة لها بمصالح الوطن والناس , فهذه في آخر القائمة , والذي يتصور أن الإرادة ستقرر فهو على وهم , ولا يُعرف مَن الذي حقا يقرر , لإنها إملاءات ومشاريع لابد من تنفيذها بحذافيرها.

وإن صح هذا التحليل فأن الحالة ستكون أسوأ مما عليه الآن , لأن المصالح تقتضي مزيدا من التداعيات والصراعات اللازمة لإشغال الناس ببعضهم ونسيانهم لوطنهم ونفطهم وحياتهم , وتحويلهم إلى حطب للويلات.

البعض يحسب أن الإنتخابات ستأتي بما هو صالح ونافع , ويحمّلها ما لا تطيقه من الأحلام , فلا تتبدل الأمور بين ليلة وضحاها , وكل يغني على ليلاه , في بلدٍ تحول إلى ميدان صراع محتدم , ما بين الذين يريدون إبعاد الحرب عن أراضيهم.

إن المشكلة ليست في أصحاب المصالح , وإنما في الذين لا يعرفون مصالحهم , فيتفرقون ويتصارعون , ويتحولون إلى تابعين لهذا وذاك من فرق الطامعين.

ولا يمكن الخروج من مأزق التداعيات إلا بقيادة وطنية واعية , ذات قدرة على تحقيق السلوك الوطني الجامع , المؤسس لمسيرة جماعية عادلة متفاعلة متفائلة ومتوثبة نحو غدٍ أفضل.

فهل نمتلك قدرات معرفة مصالحنا ومهارات تحقيقها , أم سنبقى ندور في فلك أصحاب المصالح أجمعين , ونخدع أنفسنا بإنتخابات لا تقدم ولا تؤخر , لأنها لن تؤمن من خوف ولن تطعم من جوع.
والناس على دين الكراسي , وكيفما تكون يكونون , وإن تغيرت يتغيرون , فصدقوا أو لا تصدقون , لكنها حقائق فاعلة وأنتم تعلمون!!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46694
Total : 101