Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يحدث فقط في العراق
الجمعة, أيار 17, 2013
علي السوداني

 

واحد :
 تصالحت تركيا العثمانية مع نفسها ، وأبرمت إتفاق سلام مع حزب العمال الكردستاني ، قضى بإنكناس مقاتليه من الأرض التركية ، صوب الأرض العراقية المسبيّة المستباحة ، من فوق  ومن تحت . كردستان العراق رحّبت بالضيوف الجدد ، ونيرانهم فوق جبل قنديل وما حوله !!
إثنان :
 دولة تركيا ، ومثلها دولة إيران ، كذّابتان ومنافقتان ، فالأولى ترتبط مع إسرائيل بحلف استراتيجي ، من علاماته المعلنة ، مناورات عسكرية وتعاون تسليحي ، وتبادل معلومات ، والثانية تذبح العراقيين من قبل ومن بعد ، وتحتل جزر الإماراتيين ، وتطالب بالبحرين ، وتشعل الفتن الطائفية ، وتنشر ثقافة الكراهية في ديار العرب ، لكنها في نشرة أخبار المساء ، يقوم مرشدها عليّ ، بقصف اسرائيل وتسويتها بالأرض ، وبقية عظامها في البحر !!
ثلاثة :
 تركيا ، ومثلها إيران ، تتعامل مع كردستان العراق ، في باب السياسة والتجارة والنفط والثقافة حتى ، تعامل دولة لدولة ، في الوقت الذي تنكران فيه على أكرادهما الذين عديدهم ، أكثر من عديد كرد العراق بأربع مرات ، أي حقّ يذكر !!
أربعة :
 يجري العمل الآن ببغداد ، على قدم وساق وعقل وإصرار وتزوير ، على إضافة جريمة الحويجة الوحشية ، إلى رفّ النسيان والطمطمة ، مثلها مثل كل ملفّات الحرامية والقتلة والمزورين والسماسرة ، حتى نهاية المفردات المستلة من معجم الدونية والوضاعة !!
خمسة :
 إستثنت الحكومة الخضراء ، محافظتي نينوى والأنبار ، من حفلة انتخابات مجالس المحافظات ، بذريعة الوضع الأمني ، لكنّ هذه الإنتخابات ، جرت في بغداد ، وملف بغداد الأمني ، أسوأ كثيراً من قرينه في المحافظتين المغضوب عليهما ، إذا ما أخذنا المفخخات والمحزمات واللاصقات والكواتم تحت النظر !!
ستة :
 حكمت محكمة انكليزية ، بعشر سنوات سجن ، ضد تاجر أسلحة انكليزي ، كان قشمرَ العراقيين ، فباعهم أجهزة كشف عن كرات الغولف الضائعة في الحشائش والمستنقعات وجيوب المتفرجين المشاكسين ، على أنها كاشفات ألغام ومتفجرات ومفخخات . بسب هذا الحرامي الساقط ، انهرست أجساد آلاف مؤلفة من العراقيين . لا الحكومة تحركت فقاضتْ ، ولا الناس قامت من قعدتها فإشتكت ، تماماً مثلما جرى مع جرائم الوحوش الأمريكان ، الذين عبر عديد ضحاياهم حاجز المليونين ، أكثر من نصفهم ، دفن في مقبرة الحصار الأسود ، وما تبقى ، أكله الفسفور الأبيض واليورانيوم والقهر العظيم !!
سبعة :
 نزلتْ ايران بقوة ، مستعينة بشياطينها ومعمميها على جانبي الحدود ، من أجل تسريع التصويت على فتنة جديدة اسمها " قانون تجريم حزب البعث " وقراءة بسيطة في مكونات مجلس أسامة النجيفي ، ستفضي الى نتيجة مؤكدة ، وهي أن القانون سيسنّ وسيشرّع . بعدها ستقوم الجارة اللصة الداهية ، بتحريك مطالبتها بمئات مليارات الدولارات الدسمة ، هي كلفة حرب الثماني سنوات ، من ثمانينيات القرن البائد ، وسندها القانوني الذي ستتكىء عليه وترتاح ، هو سنّ قانون تجريم البعث تحت قبة مجلس نواب العراق . ألخميني الذي أشعل الفتنة وشنَّ الحرب على العراق ، كان أطلق تسمية " حزب البعث الكافر " على بعث العراق ، واستثنى من شرّ تسميته هذه ، حزب البعث " المؤمن " في سوريا الأسد ، إذ كانت الشام ، هي منبع صواريخه المجرمة ، التي كانت تمطر على بغداد ، وما زال ورثته ، يلعبون نفس اللعبة القذرة !!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44646
Total : 101