Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تمكين الشباب يصلح ما افسده المتشبثون
الأربعاء, آب 17, 2016
عمار جبار الكعبي

تقوم ثقافة التغيير على محاولة ادراك الموقف الصحيح من الجديد ، والموقف الصحيح من الجديد لا يكون واضحاً الا اذا عرفنا ماهية القديم الذي لدينا ، فنتمسك بثوابته وأصوله ، ونستجيب للتغيير في كل ما هو من قبيل الوسائل والأدوات وكل ما يخدم تلك الثوابت والاصول الشباب هم الأدوات الناجعة والناجحة التي تستطيع ان تغير الكثير ، لما لدى الشباب من الاندفاع والطاقة ، وعدم معرفة اليأس والمستحيل ، هذا وغيره من صفات الشباب ، فالمجتمع الذي تكون نسبة شبابه كبيرة او على الأقل تقارب النصف فهو مجتمع قد حباه الله بالخير الكثير ، ولكنه يحتاج الى استثمار هذه الميزة بشكل جيد وفعال ، ويوظف هذه الطاقات في أماكنها المناسبة ، لانها ان لم تستثمر ستكون مردوداتها عكسية ، ومواقفها سلبية ، يوجهها الاعلام المأجور للهدم بدل الغاية المعدة لهم وهي البناء يتطرق قانون الأحزاب العراقي لنكتة جميلة وديمقراطية وواعدة ، يحق لكل مواطن عراقي تجاوز ال( ٢٥ ) عاماً تشكيل حزب ، وهي مادة ديمقراطية وحيوية ، اذ انها تتيح المجال واسعاً امام الشباب للاشتراك في العملية السياسية بشكل يفوق اغلب دول المنطقة ، ولكن هذا القانون يصطدم بقانون اخر مناقض له ، ومعاكس له في تقييده للحقوق والحريات ، اذ يسمح قانون الانتخابات لمن تجاوز سن ال( ٣٠ ) عاماً فقط للترشيح للانتخابات ، وهذا ما يثير تساؤلات كثيرة أهمها ، الشباب لماذا يشكلون احزاباً اليس من اجل الترشيح والمشاركة في السلطة لايصال اصواتهم ؟! ، فكيف يسمح لهم بتشكيل احزاب بينما يمنعون من الترشيح ؟! ، فهذا يجعل قانون الأحزاب قانوناً شكلياً ، لانه معارض بقوانين اخرى تشير إحصاءات وزارة التخطيط الرسمية الى ان العراق من اكثر بلدان العالم شبابية ، اذ تشكل الإعمار التي دون سن ال( ٢٥ ) عاماً ما نسبته ٦٠٪‏ من المجتمع ، وكذلك تشكل الإعمار التي دون ( ٥٠ ) عاماً ٩٠٪‏ من نسبة المجتمع ، ومن ابجديات الأنظمة الديمقراطية البرلمانية ، ان البرلمان هو انعكاس للمجتمع ، اي يجب ان يكون الشباب ممثلين في البرلمان العراقي بنفس النسب ، او على الأقل يسمح لهم بذلك ليختاروا من يمثلهم فيه بحرية ومن دون قيود ، لانهم يشكلون الغالبية العظمى من المجتمع ، وهم محرومون من هذا الحق كل متتبع ، ومحلل ، وذو عقل لبيب ، يرى ان البرلمان والحكومة يحكم بعقل المعارضة ، وليس بعقل المتصدي لإدارة البلد ، فترى ان حتى من لهم أغلبية البرلمان والحكومة دائمي التشكي والاعتراض وخالقي لأغلبية الأزمات السياسية ، وما يعزى ذلك الى سيطرة عقلية المعارضة على عدد كبير من المتصدين ، فهم لم يستطيعوا التخلص من هذه الحالة ، لانهم تطبعوا على ذلك ، بسبب السنين الطويلة التي عاشوها معارضة النظام البائد ، وهم مشكورون على ذلك ، لانهم ضحوا بأجمل سنين شبابهم في معارضة هذا النظام الطاغي ، ونحن اذ لا ننتقص من تاريخهم الجهادي ، ولكنهم اخذوا فرصهم ، والحياة في تقدم ، ونحن بأمس الحاجة الى عقلية البناء ، والدماء الجديدة التي تُضخ للعملية السياسية ، ستكون هي المفتاح الى الانتقال الى مراحل متقدمة ان كانت خيارات الناخب بمستوى يرتقي لضرورات المرحلة وحاجتنا الى الشباب . 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45909
Total : 101