Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
استنساخ المالكي في دولة الفساد والارهاب العظيمة
الثلاثاء, أيلول 17, 2013

 

في الوقت الذي تتطاير اشلاء المواطنين الابرياء في الهواء , جراء السيارات المفخفخة والعبوات الناسفة . في مناطق مختلفة من بغداد ومناطق الوسط والجنوب , نتيجة الانهيار الامني , والعجز والشلل الكامل الذي اصاب الاجهزة الامنية والعسكرية , في صد هذا الطاعون القاتل والمدمر . الذي انتشر كالحريق ليعم مناطق العراق بالموت المجاني , حتى داخل بيوتهم , . في الوقت تتكاثر اعداد المعوقين والمصابين بالعاهات الموجعة , جراء التفجيرات اليومية . كأن البلاد تعصفه حرب شعواء مدمرة وهالكة . . في الوقت الذي تسيطر المجموعات المسلحة المرتبطة بالتنظيم القاعدة المجرم على الشارع العراقي , وتحقق نجاحات باهرة في القتل اليومي . . في الوقت الذي تهرب قيادات الاجهزة الامنية والعسكرية , التي اختارها السيد المالكي لقيادة الملف الامني , بتهمة التعاون والتنسيق والتسهيل اهداف العصابات الارهابية , في تخريب وحرق العراق , وكذلك تورطها بعمليات الفساد المالي , الذي يتجاوز ارقام هائلة تتعدى حدود المئات الملايين الدولارات , والدولة تفقد هيبتها في الوحل , وتقف عاجز في المطالبة , بعودة هؤلاء الهاربين الذين تسببوا في قتل عشرات الالاف من المواطنين الابرياء ,وألحقوا دمار وخراب للعراق , والانكى من ذلك لم تطالب السلطات القضائية والحكومة , باسترجاع الاموال المنهوبة من ضلع الشعب المكرود , او كما يسميه احد فرسان البرلمان , بالشعب الدايح والمسكين والبائس والضائع . . في الوقت الذي يعاني المواطن من مشاكل حياتية جمة , ترهل وتثقل كاهله , بغياب الخدمات وتزايد اعداد الفقراء والعاطلين عن العمل , والباحثين عن لقمة الخبز , في حاويات الازبال والنفايات ,في حين العراق يجلس فوق بحر من الذهب الاسود . . في الوقت الذي يضيع شرف وقدسية وكرامة وعذرية العراق , في احضان الدول المجاورة والاقليمية , من قبل القادة السياسيين الجدد , الذين ارسلهم ابليس وعزارائيل والشيطان للانتقام من الشعب العراقي . . في الوقت الذي يشهد المشهد السياسي تراجعا خطيرا , في الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي , بتكشير انياب جندرمة السلطان المتعطشة لسفك الدماء . . في الوقت الذي تداس هيبة الدولة وسمعتها واجهزتها الامنية , تحت الاقدام , حين يتركون رياح الطائفية المسمومة , في ذبح الموطنين في التطهير العرقي والطائفي , في تهجير عوائل بكاملها من مناطق سكناهم , ويهربون بجلودهم , ويتركون تعب السنين وجهد العمر , لعبث العصابات الاجرامية والارهابية , رغم كل هذا الخراب والدمار الشامل , نشاهد المنافقين الذين بدلوا جلودهم وزيهم الزيتوني , ليصبحوا نواب وقياديين في حزب الدعوة . يعزفون وينشدون باوهامهم الخيالية , وهم يتحدثون عن العراق السعيد والجنة الوارفة ، والحياة المستقرة تحت لواء قائد العصر العظيم ( مختار العصر ) وهم يؤدون فريضة الصلاة والتكبير والتبجيل والتعظيم لربهم الجديد ( المالكي الامام المعصوم ) بالخشوع الذليل والمهين بالخسة والرياء والدهاء والخبث والمكر المنافق , الذي ينعدم فيه الذمة والضمير الحي . بالقول بان المالكي فريد زمانه وعصره , لذا يجب الحفاظ على هذا الكنز الالهي , بالمطالبة بطبع صورته على العملة الورقية العراقية الجديدة , باعتباره افضل من حكم العراق قديما وحديثا , وانه هبة من الله لاتتكرر بهذه الشخصية العظيمة ( ويجب على العراقيين جميعا , بكل طوائفهم , انتخاب السيد نوري المالكي لولاية ثالثة , وتجديد البيعة , لان شخصية المالكي لا تتكرر , وندعو كل العراقيين , ان لا نخسر هذه الشخصية العظيمة ) هكذا تغرد النائبة حنان الفتلاوي في معزوفتها المزروفة , في النفاق السقيم والسخيف , , اما النائب عباس البياتي احد فرسان هذا الزمان السقيم والنحس والتعيس والسخيف . يطالب باستنساخ المالكي , ليكون رئيس الوزراء العراق لمدى الحياة ( وجائز مابعد الحياة ) , بهذه الاصوات المسمومة بالنفاق والدجل , يسير العراق في اعماق الطوفان , كالسفينة تيتانك.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35312
Total : 101