Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطائفية في العراق مهنة
الخميس, كانون الأول 17, 2015
درباس ابراهيم

الطائفية في العراق لم تعد تهمة بل مهنة وفن يبدع فيه أغلب السياسيين والمثقفين في العراق (ساسة ومثففين مال بالات) ويظهر إبداعهم أو أنهم يبدعون عند أي صدام طائفي ،هنا تسقط اقنعتهم المزيفة وبالتالي يظهرون أمام الناس أو الجمهور بوجوههم الحقيقية !
عندما تم تشكيل الحلف الذي يضم روسية و إيران و سورية (ألأسد) والعراق (التحالف الوطني) وجدنا في العراق فريق يهلل ويرقص قائلين أن هذا الحلف هو الذي سيقضي على داعش وأخواتها والبعض ممن يرتدي ثوب الوطنية المزيف التزم الصمت ولم يعترض على هذا الحلف أي هذا يعني أنه كان راضيا (فالسكوت من علامات الرضا) ووجدنا فريق آخر معترضا على هذا الحلف ويسميه بالحلف الطائفي وأنه شكل لمحاربة الجيش الحر أو المعارضة السوريا ولتقوية بشار الأسد والمليشيات المتطرفة الموالية له .
في حين عندما تم تشكيل الحلف الإسلامي الذي يضم 34 دولة والذي جاء في بيان الحلف أو تصريحات أغلب الدول المشاركة في هذا الحلف أن الحلف شكل لمحاربة داعش والمجاميع الإرهابية الأخرى أي المليشيات أيضا ؛ وجدنا الذي رقص وهلل أو ذلك الذي يرتدي ثوب الوطنية المزيف الصامت الذي لم يعترض وجدناهم يعترضون على هذا الحلف ويصفوه بالحلف الإرهابي والطائفي وأن الحلف شكل لمحاربة الفصائل المقاومة أو المجاهدة على حد وصف البعض يقصدون (المليشيات المتطرفة سواء العراقي أو البنانية أو الإيرانية أو الأفغانية ) بمعنى آخر إذا كان الحلف فقط لمحاربة داعش دون المليشيات الإرهابية لما أعترضوا بل البعض كان متخوفا وأعترض عل أن هذا الحلف شكل لمحاربة إيران ومن ثم تقسيمه . بينما الفريق الذي كان معترضا على الحلف الروسي والإيراني والسوري (بشار) والعراقي (التحالف الوطني) كان مرحبا وفرحا بالتحالف !
هذا يعني أن هؤلاء الساسة والمثقفين (البعض) الذين يعتاشون على الخراب والقتل والطائفية لا يريدون القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله ومسمياته بل كل فريق يدافع عن المتطرفين الذين ينتمون إلى طائفته ، علما هم يعلمون تماما ان لا راحة ولا أمان مع وجود هؤلاء المتطرفين بمختلف تسمياتهم وهنا يتضح نقطة جدا مهمة أن هؤلاء اخر ما يفكرون به هو معانات ومآسي الناس لأن الذي يدافع عن إرهابي أو متطرف لمجرد إنه ينتمي إلى طائفته مستحيل أن يكون في هذا الإنسان ذرة من الإنسانية ، والنقطة الأخرى المهمة أن هؤلاء لا يثورون إلا عندما يتعلق الأمر بالطائفة أو بالدول المجاورة !
أنا هنا لا أتحدث عن أناس عاديين بل سياسيين ينتمون الى أحزاب كبيرة ومثقفين لهم تأثيرهم على الشارع .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50649
Total : 101