على قاعدة ناقل الكفر ليس بكافر ، نشرت وسائل إعلام أجنبية وعربية، خبراً يفيد بان سفارة العراق في مصر، منحت تأشيرة دخول الى فتاة بولندية أبدت رغبتها في زيارة العراق لهدف محدد ، وفيما يلي نص الخبر: (ضمن جولتها الماراثونية العالمية لمضاجعة 100 ألف رجل حول العالم منحت الخارجية العراقية البولندية "آنيا ليوسكا" تأشيرة دخول لممارسة الجنس مع احد الشباب العراقيين , وقد تقدمت شركة " إرم " المستضيفة لهذه البولندية الجريئة في المنطقة العربية بطلب تأشيرة دخول رسمية من خلال السفارة العراقية في القاهرة ، وبالرغم من أن الشركة أوضحت في طلب التأشيرة هدف الزيارة المرجوة للعراق ، إلا أن السفارة العراقية في القاهرة وبعد تشاورها مع الجهات الحكومية الرسمية في العراق، منحت هذه الفتاة البولندية تأشيرة دخول للعراق لمدة 5 أيام ، من اجل إنهاء مهمتها برفقة عدد من طاقم الشركة المنظمة لهذا الماراثون الجنسي ، وستبدأ الشركة بنشر معلومات ومواصفات الشاب العراقي الذي سيقع عليه الاختيار لممارسة الجنس مع ” آنيا ليوسكا ” لمدة 20 دقيقة . و " آنيا ليوسكا " فتاة بولندية تبلغ من العمر واحداً وعشرين عاماً، وقد بدأت بالفعل ماراثونها الجنسي فعلياً انطلاقاً من العاصمة البولندية وارسو، ومارست الجنس حتى الآن مع 284 رجلاً وتحتاج أن تخصص 33000 ساعة لإكمال مهمتها ، وستشمل جولتها العديد من دول العالم ، من بينها عربية عرف منها حتى الآن مصر والجزائر والعراق ولبنان ، بينما رفضت عدد من الدول العربية بدخولها أراضيها مثل الأردن والسعودية وتونس واليمن) .
وعلى الرغم من عدم صدور بيان او تصريح رسمي من الخارجية يؤكد حصول البولندية على تأشيرة دخول ، فان لحظة وصولها الى مطار بغداد، ان تم ذلك، تعني الدخول في" طركاعة" جديدة قد تطيح بمسؤولين ، كما حصل أثناء تقديم العرض الألماني على خشبة المسرح الوطني ، وليس من المستبعد ان تثار القضية في البرلمان ، لاستجواب من يقف وراء منح التأشيرة ، لمخالفتهم التقاليد والأعراف الاجتماعية السائدة.
متابعو شبكة التواصل الاجتماعي ،لاشك انهم اطلعوا على صفحة ليوسكا وتعرفوا على أهداف زيارتها ، وربما علقوا عليها سواء بالتشجيع او التنديد والاستنكار ، والأمر شخصي ومن حق أي فرد الإدلاء برأيه مؤيداً او معارضاً تجاه قضية ليست لها سابقة، وفي كل الأحوال ، وفي معرض تعليقات من اطلع على الخبر ، فان الكثيرين اعربوا عن اعتقادهم بان "ليوسكا" ستجعل العراقيين منشغلين بقضية بعيدة عن الملف الأمني ، وقد تدفع بعضهم الى الاعتصام في شارع المطار لمنعها من الدخول الى قلب العاصمة ، أما المرحِّبون بزيارتها وهم" فئة قليلة ضالة من الشباب الطائش" فتنتظرهم عواقب وخيمة لتأييدهم طركاعة من العيار الثقيل بطلتها ليوسكا ومن يقف خلفها وبجوارها ،ومن يقدم لها "الدعم اللوجستي" لتحقيق أهدافها.
مقالات اخرى للكاتب