Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تأتينا الحمى من أرجلنا
الخميس, أيلول 18, 2014
كاظم فنجان الحمامي
لا تتحاملوا على الحكومة التي لم ولن تضع الشخص المناسب في المكان المناسب إلا في مواقع محدودة ولمراحل مؤقتة، فالحكومة وإن كانت هي المقصرة، وهي المسؤولة المباشرة عن هذا الانهيار الإداري المريع، فهي لا تتحمل من تداعيات تخلفنا وتقهقرنا إلا بمقدار 10% بينما يضطلع أهلنا وأصدقاؤنا والمقربين مننا بنسبة 90% من مشاريع التشويه والحجب والإقصاء وبالاتجاه الذي يحرمنا من أبسط حقوقنا. أنا شخصياً كنت ومازلت أتعرض لطعنات الذين دافعت عنهم في يوم من الأيام، ووقفت إلى جانبهم في السراء والضراء وضحيت من أجلهم. كنت دائما أحرص كل الحرص على تأدية واجباتي الوطنية والاجتماعية على الوجه الأكمل. وأتفانى من أجل الارتقاء بمجتمعنا نحو الأفضل. لكن أصحاب المواقف الزئبقية، من أقرب المقربين إلينا، لم ولن يتركوننا لشأننا، وربما تسببوا في حرماننا من أبسط استحقاقاتنا الوظيفية والأكاديمية. وها هم اليوم يلعبون اللعبة نفسها، ويكررون ما فعلوه بنا في غاراتهم السابقة. لسنا مغالين إذا قلنا: أن ما نمر به اليوم هو نتيجة متوقعة لما جناه علينا أهلنا وأصدقائنا وتلاميذنا، من دون أن يعلموا أنهم جنوا على أنفسهم، لأنهم حرموا أنفسهم من فرص التقدم إلى الأمام. المضحك المبكي أنهم يعودون إلينا دائماً بعد خراب البصرة، فنشفق عليهم ونمد لهم يد العون ليعيشوا من جديد في كنفنا وتحت رعايتنا، لكنهم سرعان ما ينقلبون علينا لأن جينات الحقد والكراهية ظلت مغروسة في نفوسهم الضعيفة. يقولون: أن الحمى تأتي من الرجلين، فهل نستطيع الاستغناء عن أرجلنا ؟. نحن لسنا أنبياء حتى نتقي شرور هؤلاء، وربما كان الأنبياء أنفسهم، ومعهم جمع غفير من الأئمة والزعماء وكبار القادة، ربما كانوا من ضحايا هؤلاء الذين كانوا على شاكلة السامري، وبروتيوس، ويهودا الأسخريوطي، وعبد الرحمن بن ملجم، وشبث بن ربعي، ومن لف لفهم من الذين لقوا حتفهم في مزابل التاريخ. ختاما أقولها وبحسرة: أن خراب مستقبلنا يعزا إلى المعاول المحيطة بنا، ويعزا إلى أصحاب النفوس المريضة التي لا تريد لنا الخير، ولا تريد السماح لنا بالانتقال خطوة واحدة نحو الأمام، رغم أنهم مازالوا يلوذون بنا كلما حاصرهم الطوفان، فنعود لانتشالهم من الضياع مرات ومرات حتى لو ضاع مستقبلنا كله. عسى أن يرحمهم الله ويرحمنا في يوم من الأيام.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47227
Total : 101