Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البصريون ووقت إقليمهم المنشود
الخميس, كانون الأول 18, 2014
منتظر الصخي

تعالت في الأونة الأخيرة؛ الأصوات المنادية بإنصاف محافظة البصرة، وإعطائها الحق بإستفتاء شعبي واسع، من أجل الحصول على أقليم، تستقل به إداريا عن حكومة بغداد المركزية، لكي تتمكن من الإستفادة من مواردها المتنوعة، من أجل النهوض بواقعها المرير .
سنوات طوال، والبصرة تنادي بإنصافها، إنصافها من تعنت المركزيين، الذين لطالما إستخفوا بحقوقها البسيطة والمشروعة، فهي تدر على الخزينة الإتحادية ب(85) % من الموازنة الكلية، ولكنها لا تعط بمثل ما تعطي، السنوات الثمان الأخيرة كانت الأسوأ، فالإدارة السابقة تجاهلت بشكل أو بآخر، النظر إلى متطلبات البصرة .
بخس حقها تعدى ووصل إلى حد، الإستخفاف بالحقوق المشروعة التي يتمناه المواطن العراقي في البصرة، السياسات الفاشلة التي أنتهجتها الحكومة السابقة، جعلت الشارع البصري يغلي مطالبا بالإنصاف لا أكثر، ولسان حالهم يقول عاملونا مثل ما يعامل إقليم كوردستان العراقي .
الدستور العراقي لا يمانع إقامة الأقاليم، النظام الحالي قائم على اللامركزية الإدارية، أي نظام ديموقراطي إتحادي، لكنه نظام شبه معطل، المركزية لا زالت قائمة إلى الآن، بسبب عدم تشريع بعض القوانين ذات الشأن .
فإلى الآن لم يطبق قانون 21 المعدل الخاص بتنظيم شؤون المحافظات، الذي يمنح صلاحيات واسعة للحكومات المحلية، وقانون العاصمة الإقتصادية الذي لم يشأ بعضهم أن يرى النور، والبترو دولار الذي أنعقدت عليه أمال المحافظ في تحقيق مشاريعه التنموية .
هذا ما برر لبعض سياسيي البصرة المطالبة بالأقلمة، لوضع حد للمشاكل التي تواجه النهوض بواقع المحافظة، فالإقليم لا يعني الإنفصال عن العراق، وإنما هو صلاحيات أوسع وأكبر، بعض التيارات والأحزاب السياسية، تمتاز بإمتلاك قاعدة شعبية عريضة، كالمجلس الأعلى الإسلامي، والتيار الصدري وحزب الدعوة الإسلامي، في الأوساط الشعبية داخل البصرة، كما وتقل شعبية الجهات المستقلة، وبهذا نستطيع ان نتكهن إن الموافقة على الإقليم، لابد أن تحظى بموافقة القوى السياسية الثلاثة .
الوقت الحالي لربما لن يتمكن البصريون، من إقامة إقليمهم، بسبب إشداد الصراع ما بين القوات المسلحة والحشد الشعبي من جهة والعصابات الإرهابية من جهة أخرى، وإفتقار العراق لدعم خزينته الإتحادية فهو يعتمد بالدرجة الأساس على النفط المنتج من حقول البصرة، وإعطاء فرصة للحكومة الإتحادية الجديدة في حل الإشكاليات التي تمنع من إعطاء صلاحيات أوسع، وأيضا هناك بعض التوجهات لإقامة إقليم يضم محافظات الوسط والجنوب .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46558
Total : 101