Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فضفضات شروڱية تحت خيمة السيرك السياسي (الحلقة الرابعة) ما لا يعرفه خالد العطية عن البصرة
الخميس, كانون الأول 18, 2014
كاظم فنجان الحمامي


تعقيبا على ما قاله الشيخ خالد العطية في رمضان الماضي عبر قناة الشرقية ببرنامجها الذي يحمل عنوان (السيد الرئيس)، والذي جمع الدكتور محمود المشهداني والقاضي وائل عبد اللطيف والدكتور صالح المطلق، وكان رابعهم الشيخ خالد العطية، فقد فاجئنا الشيخ العطية عندما قال: (أن البصرة ليس فيها كفاءات)، فنسف بكلامه هذا واقعها العلمي والفني والأدبي والثقافي، وأفرغها تماماً من محتواها التاريخي والحضاري، وشطب سجلاتها كلها، فهي في نظره فارغة من العلماء والشيوخ والقادة والزعماء والأدباء والمبدعين. فجاء ردنا على الفور، ومن دون تردد، بسلسلة من المقالات على صفحات الصحف العراقية وفي شبكات التواصل الاجتماعي. قلنا له: ألا تعلم يا شيخ أن البصرة لها وقع خاص في قلوب العرب والمسلمين، وكانت تجمع مع الكوفة في كلمة واحدة بالبصرتين أو العراقين أو المصرين، وكانت من أعظم أمصار العالم الإسلامي من دون منازع. ألا تعلم يا شيخ أنها نشئت في رحم الحضارة السومرية منذ أقدم العصور، لكنها سجلت اسمها في وثائق فترة الفتح الإسلامي في العام 635 من الميلاد، فهي في الآرامية (بصرياتا)، وتعني الأرض ذات الحصى. ولهذا الاسم معان أخرى في الكلدانية. فكلمة (بصر) تعني الجزر الضعيف. و(بصريا) تعني القنوات والجداول المائية. و(باصرا) تعني مجموعة أكواخ القصب والبردي. وجميع مدلولات هذه المفردات اللغوية تتوافق وتنسجم تماما مع واقع وظروف البيئة البصرية في الماضي والحاضر. ألا يعلم الشيخ خالد العطية إن للبصرة أسماء أخرى. فقد كانت تدعى (الخريبة) قبل الفتح الإسلامي. وبعد بنائها سميت بأسماء كثيرة، منها : أم العراق، وخزانة العرب، وعين الدنيا، وذات الوشامين، والبصرة العظمى، والبصرة الزاهرة، والفيحاء، وقبة العلم، ومدينة السندباد، وبندقية الشرق. كما تدعى (الرعناء) وذلك لمزاجها المناخي المتقلب ؟؟. هل يعلم الشيخ العطية ان البصرة فيها أول محطة قطار في العراق (محطة المعقل)، وأول قاعدة جوية في العراق (قاعدة الشعيبة)، وأول ميناء في العراق (ميناء البصرة)، وأول فندق (فندق شط العرب)، وأول دار سينمائية، وأول ملاعب لكرة القدم في العراق (ملاعب الفاو)، وأول غرفة تجارة، وأول غرفة صناعة، وأول منظمة للهلال الأحمر، وأول مطار مدني، وأول مصافي نفطية، وأول وأكبر مدينة للألعاب، وأول وأكبر السايلوات، وأول وأكبر معامل الحديد والصلب، وأول وأكبر معامل اليوريا والأسمدة الكيماوية، وأول وأكبر معامل البتروكيماويات،  وبنيت فيها أول وأكبر وأوسع سلسلة من المباني المجانية التي وزعها مزهر الشاوي على العمال والموظفين، وفيها أكثر القناطر والمعابر والأنهار والأخوار والأهوار والصحاري والبراري، وفيها أكبر بساتين النخيل والحناء، والمدينة العراقية الوحيدة التي تجاورها ثلاث دول هي السعودية والكويت وإيران، وفيها أكبر وأغنى الحقول النفطية في كوكب الأرض ؟؟؟؟. . ألا يعلم العطية أن معظم دويلات الخليج العربي ولدت وخرجت من رحم البصرة التي كانت تبسط نفوذها على الخليج العربي كله حتى عام 1916 ؟؟. ألا يعلم الشيخ العطية ان أول رئيس للوزراء في العهد الملكي كان من البصرة وهو السيد عبد الرحمن النقيب، وان السيد طالب النقيب كان المرشح الساخن لاعتلاء عرش العراق قبل الملك فيصل ؟؟. . ألا يعلم الشيخ العطية ان المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد الخاصة والعامة للبنات والبنين الموجودة الآن في البصرة هي الأكثر عددا والأوسع استيعابا من حيث عدد الطلاب في جميع المحافظات العراقية الأخرى، وفيها أكبر وأوسع الأكاديميات البحرية في عموم أقطار الخليج العربي ؟؟. ألا يعلم الشيخ خالد العطية أن ميناء (أبولوجوس), ويعني (الاُبُلّة) كان من أكبر جسور العالم القديم، فهو ملتقى المسالك البحرية والبرية القادمة من آسيا وأفريقيا وأوربا. وبانوراما الحضارات الإنسانية الضاربة في عمق التاريخ. ومسرح السلالات السومرية والآشورية والبابلية والكلدانية. وأيقونة القوميات السامية. ومحراب الديانات المندائية والعبرية والنصرانية. وقلعة العروبة والإسلام. وقبة العلم والمعرفة. ومنبع المدارس الفكرية واللغوية. وأم المرافئ العربية القديمة ؟؟. ألا يعلم الشيخ خالد العطية أن مرافئ البصرة ومنافذها البحرية حملت شعلة العالمية والتنوع والتعددية في الثقافة والفنون والآداب، وقصدها التجار من مشارق الأرض ومغاربها. وهاموا في عشقها، وتعلقوا فيها، فخلدوا اسمها على هواهم، وكتبوه بإيقاعات أبجدياتهم المتناغمة مع صوتها الأممي. فهي (Opologos)، و(Ubullah)، و(Obollah)، و(Obolla)، و(Oboleh)، و(Obolegh)، و(Al-Ubullah) ؟؟. ألم يسمع الشيخ خالد العطية بالخليل بن أحمد الفراهيدي، وعمرو أبو عثمان الجاحظ، وعمرو بن عثمان بن قنبر (سيبويه)، ويعقوب أبو يوسف الكندي، والحسن بن الهيثم، والحسن البصري، والمازني، والأصمعي، والحريري، والمبرد، والصولي، والسدوسي، ومحمد بن سيرين، والعلاف, والعطوي, والمفجّع, والأخفش, والماوردي, وواصل بن عطاء, واللاحقي، وعمارة بن عقيل، وأبو الأسود الدؤلي، ومالك بن دينار, والفرَّاء ؟؟. ألم يقرأ الشيخ خالد العطية لبدر شاكر السياب، وأحمد مطر، ومحمود البريكان, وكاظم الحجاج، وحسين عبد اللطيف، ومحمد رضا المظفر، ومحمود عبد الوهاب، ومحمد خضير، وفيصل السامر، وذياب فهد الطائي، وإحسان وفيق، ووفاء عبد الرزاق، وعطا السعيدي، وأبو عراق، وعبد الحسين الحلفي، وفوزي السعد، وأبو سرحان، وداود الغنام، وعلي العضب  ؟؟. ألا يعلم الشيخ العطية أن الذين يحملون شهادات الدكتوراه في مدينة البصرة وحدها ولكافة الاختصاصات، يفوق عددهم على أعداد الذين يحملون شهادة الدكتوراه في عموم أقطار الخليج العربي ؟؟. ألم يعلم العطية أن الصحف اليومية والأسبوعية والنشرات الثقافية التي تنشرها وتوزعها مطابع البصرة تزيد على ما تنتجه مطابع المحافظات العراقية كلها إذا استثنينا منها العاصمة بغداد ؟؟. ألا يعلم العطية أن أطباء البصرة من الرجال والنساء حققوا حتى الآن ما لم يحققه أشهر أطباء العرب ؟. وانهم يعملون الآن في أرقى الجامعات والمستشفيات العالمية ؟؟. . ألا يعلم العطية ان الوسام الأولمبي الوحيد الذي أحرزه العراق كان على يد الرباع البصري عبد الواحد عزيز رحمه الله ؟. وان زبرج سبتي كان بطل العالم بالملاكمة، وان فالح ناجي كان بطل آسيا في سباق 880 متر، وان أجمل الأغاني والمعزوفات والأناشيد العراقية لحنها وكتبها أبناء البصرة من الشعراء والملحنين المبدعين من أمثال طارق الشبلي، ومجيد العلي، وطارق شعبان، ووليد لويس، وكاظم كزار، وطالب غالي، وحميد البصري، ويوسف النصّار، وناصر هاشم، وجبار البصري، وعماد مجيد العلي، وعبد الرحمن أبو العوف ؟؟. ألم يشاهد الشيخ العطية روائع الفن التشكيلي في اللوحات الجميلة التي رسمتها ريشة الفنان فيصل لعيبي، والفنان عجيل مزهر، وجاسم الفضل، وصالح كريم، وقيس عبد الرزاق، وخالد مبارك، وعبد الكريم الدوسري، وليلى لعيبي، وشاكر حمد، وجبار عبد الرضا، ومهدي الحلفي، وعيسى عبد الله، وعبد الملك عاشور، ونداء كاظم، ومفيد حيدر الشيخ، وأسعد لعيبي منصور ؟. ألا يعلم العطية ان البصرة هي النافذة البحرية الوحيدة التي يطل منها العراق على بحار الله الواسعة ؟، وفيها أكبر وأقدم وأوسع الموانئ الخليجية ؟. وفيها أروع الربابنة والملاحين وأقدم رجال البحر ؟. . ألا يعلم الشيخ العطية ان معظم الذين فازوا بمسابقات حفظ القرآن الكريم كانوا من البصرة المعروفة بمساجدها الألفية المنتشرة من مدينة العزير إلى مدينة الزبير؟؟. أيعقل بعد هذا التاريخ الطويل الزاخر بروائع المنجزات العلمية والأدبية والفنية الذي سجلته مدينة البصرة منذ يوم ولادتها وحتى يومنا هذا أن يخرج علينا شيخ من شيوخ العراق لينعت البصرة بالتخلف، ويجردها من مؤهلاتها الثقافية والعلمية والسياسية والنضالية ؟؟. وللحديث بقية
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45683
Total : 101