Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطريق الوحيد للعمل القيادي
الأحد, نيسان 19, 2015
ثامر مراد

 

حينما كنا في المدرسة ألأبتدائية كان المعلم يشرح لنا أهمية التعاون والتكاتف وألأتحاد مع بعضنا وعدم التفرقة أو التقاتل- في ساحة المدرسة على أشياء صغيرة لاتشكل أي قيمة بالنسبة لعلاقاتنا مع بعضنا كأطفال صغار.راح المعلم يشرح لنا حكاية –  العيدان- وقوتها حينما تتحد مع بعض وكيف أن تلك العيدان تتمزق بسهولة حينما نفصلها عن بعض. طلب منا كأطفال أن لاننسى تلك الحكاية مهما بلغنا من العمر وأن نتخذها مبدئاً أساسياً للعمل في كل مراحل حياتنا. ظلت تلك الصورة –  التي رسمها المعلم في ذهني- عالقة في العقل الواعي واللاواعي في ذهني بعد أكثر من خمسين عاما. لاأعرف لماذا تذكرت المعلم في هذه اللحظة وأنا أشاهد صورة جميلة جداً لرئيس وزرائنا السيد العبادي ورئيس اقليم كردستان . هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة لتوحيد العمل المشترك في الشمال والوسط والجنوب من أجل بناء دولة قوية تستعيد أمجاد تاريخنا البعيد الحافل بكل شيء جميل. العراق هو العراق بلد واحد مهما تعددت ألأديان أو القوميات أو الطوائف..كلها تحيا وتعيش تحت سماء العراق وعلى أرض العراق كزهور متعددة ألألوان والعطور تضفي سحراً رائعاً للناظر. إذا نظرنا –  بصورة متجزئة- للقضية العامة من زوايا مختلفة وكل طائفة أو قومية تريد أن تنفرد بالقوة على حساب ألأجزاء ألأخرى –  عندها ستحل الكارثة بالجميع- ولن يجني أي فرد من أي جزء إلا الخسارة والخذلان في كافة ميادين الحياة. مهما حاولت أي طائفة من أي مكون في بلدنا الحبيب أن تستاثر بالأرض والسماء التي ينتمي اليها الجميع وتضرب الطوائف ألأخرى عرض الحائط أو تخطط لذبحها أو تدميرها بالكامل فأنها لن تستطيع أن تُنهي أي واحدة مهما فعلت. ستكون هناك خسائر مهولة كبيرة ولكن ليست لدرجة ألأنهاء. يجب أن ينتبه الجميع لهذه المعادلة. يوجد هناك تزواج وعلاقات إجتماعية كبيرة ومخلصة بين فئات الطوائف المتشعبة كأننا جذور متشابكة في قاع بحرٍ من البحار لايمكن أن ننفصل عن بعضنا بعضا مهما حلت عواصف بحرية هائجة لأن بعض الجذور ستتحد وإن إختلفت في اللون والحجم. هذا يحدث في مجتمعنا العراقي شئنا أم أبينا. لاحظتُ هذا شخصياً –  خلال سنوات الغليان وألأحتقان يوما ما- . حينما كان صديقي يئن على الشارع العام من جراء ضربات مميتة من طائفة معينة تريد أن تنتقم من صديقي الذي ينتمي الى طائفة أخرى وأنا معه. لم أفكر بألأتصال بطائفتي لينقذوننا وإنما إتصلت بصديقي من الطائفة ألأخرى لينقذنا . في غضون لحظات كان صديقنا من الطائفة الأخرى يُكيل ضربات ولكمات لأبناء طائفتهِ لينقذنا من الموت وكأنه شقيقنا من أبينا وأمنا. كنا نحتمي به وهو يقاتل بضراوة لأنقاذنا. من خلال هذا المثال البسيط نستطيع أن نرسم خارطة واسعة لكل مايجري في عراقنا الجميل. نحن ننتمي الى أرضٍ واحدة ودين واحد ومقدسات واحدة. الرياح الصفراء التي جاءت لتلوث تلك العلاقات ألأنسانية الرائعة التي تغطينا سوية بغطاء ألأنسانية كانت ولاتزال تريد تحقيق هدفها ألا وهو تفريق –  العيدان –  المتراصة كي يسهل ألأنتصار على كل فرد على حدة وبالتالي سيصل –  المتآمرون- لأهدافهم بسهولة دون خسائر. لا أعرف لماذا وقع أبناء العراق في هذه المؤامرة وأنطلت عليهم الحيلة؟ . الطريق الوحيد لبناء ألأنسان العراقي من جديد وإحداث طفرة للتنمية البشرية وصد الرياح الصفراء هي –  ألأتحاد والتكاتف- بكل عزم وصدق وإخلاص مهما إختلفنا في بعض النقاط الصغيرة. تشابك يد العبادي مع البرزاني هي رمز لهذا ألأتحاد بغض النظر عن ألأهداف التفصيلية التي يريد إنجازها كل طرف مع الطرف ألآخر. كردستان هي جزء من العراق مهما كانت الرؤى متباينة ومختلفة في تفاصيل دقيقة لاتشكل أي حاجز بين ألأخوة وألأتحاد. حينما شعر المواطن العراقي بالخوف من شيء معين هرب الى كردستان ليجد ألأمان هناك. تمسكوا جميعاً بطريقة –  تشابك ألأيادي لأنها الطريق الوحيد للأنتصار والعمل القيادي. سلاما أيها العراق بكل فصائله وطوائفه.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45514
Total : 101