Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أسطورة الحاكم المُطلق, المُتفرد بالسلطة ومُعضلة البطانة القافِزة مِن السفينة الغارقة
الثلاثاء, آب 19, 2014
أ. د. عبدالحميد العباسي

جرت العادةُ على تحميلِ شخصٍ واحدٍ مظالمَ نظام, أي نظام, فاسدٍ قمعي, كان ام لم يكن. وبهذا يَفلت جهازٌ من المجرمين في ذلك الحكم, ممن ساموا الشعبَ خسفَ المهانة والعذاب.

واهمٌ مَن يظنُ انه كان هناك في الدولة العراقية تفردٌ في السلطة وحاكم مطلق. الدولة كانت ومازالت تحكمها شللٌ لا نعرف بيدِ مَن خيوطَها ومراكزُ قوىً إكتسبت ذاتية بسبب حاجة المركز الى تأييدِها. والقول أن السلطة كانت بيد شخص واحدٍ يملكُ ان يملكَ كلَّ شاردةٍ وواردة هو
أمرٌ غيرُ واردٍ. فإذا كان الحاكم قادرا على التحكم في كل كبيرة فهو قطعا لا يستطيع الإحاطة بكل صغيرة. والصغائر, من خبز وماءٍ وعلاج وكهرباء وخدماتٍ أخر, هي التي تنغص عيشَ المواطنِ أو تُسعُده. بها تعقِد بِطانة الحاكم, سَمِّها ما تشاء, مَكتبا, أمانة , ديوانا الخ, تعقدُ معَه صفقة, هي تؤمنُ له السيطوة والبقاء وتزينُ له افعالَه, على قُبحها وهويُيَسِرُ لهم الغِطاء *القانوني* للنهب والطغيان. هم عُدة الحاكم بعدَ رحيلِه, يشوهون صورة العهد الذي يلي ويُمهدون لعودته هو أوامثاله ما إستطاعوا الى ذلك سبيلا وقبل كل هذا يَحمون انفسَهم بإثارة الفوضى والإنشقاق, حتى يستفيثَ الناسُ
*لا نريد شيئا غير الامان* هولاء يجب الا يَطوي جرائمَهم النسيانُ ولا صيحاتُ المصالحةِ والوئام وإلا اخذ الناسُ القانونَ بأيديهم وانتقموا لمظلوميتهم.

وكثيرا ما تقف البطانة حائلا ورغبة الحاكم بالرحيل إذا تململ الشعبُ. وقد تعَرَضَتْ الى ذلك, صحيفة التيار اللندنية في الثمانينات عندما قالت *ان المُحيطين بصدام لن يدعوه (يسمحوا) ان يرحل لانهم ربطوا مصيرَهم بوجودِه في السلطة ومصيرهم سيكون مجهولا من بعده. ومع ان الحاشية باسمائها العديدة التي اسلفت, تُنفذُ كلَّ ما يطلبُه الحاكم ولكن كم هو هذا الذي يطلبه؟ ذكر لي زميل في الجامعة, انه قابل صدام حسين, الرئيس آنذاك وشكى له أنه, في عمله, يشعرُ أنه مطوقٌ, فاجاب صدام انه ايضا يشعرُ أنه مُطوقٌ. فاذا كان هذا حال صدام, فما بالك بحال من هو اقل منه قسوة.
وحالما توشك سفينة الحاكم على الفرق إما لعِظَم التراكمات او لانقضاء عمرها المقررلها مُسبقا, يقفزُ منها عددٌ من مَعية الحاكم, طلبا للنجاة أو التحاقا بالمركب القادم. وتدَّعي كِلتا الفئتين أنهما *العبد المأمور* ولم يكن *بيدهما شيء*, عدا استلام الراتب المجزي. ومن هولاء القافزون, مَن لعب دورا فاعلا فيما وقع من مفساد. بإسلوب مبرمج, يُسيءُ الى صورة الحاكم ويُجمل له أخطائه كي يُزيد النقمة عليه ويُعجل في سقوطه. ولكل ذلك أجرٌ وثوابٌ يُكافئه عليه العهدُ الجديد. حدث هذا مع عبدالكريم قاسم عندما سلّمَ احد اعوان الزعيم سلّمَ الى الانقلابيين مُسجَلا اراد الزعيم ان يُذاع من محطة الاذاعة وكوفىء الغادر, على ذلك بمنصب سفير. وحدث الشيء نفسه واسوء مع صدام حسين ولا استبعد ان شيئا مماثلا حدث مع المالكي, و*ماكو زور( منطقة مكتضة بالاشجار) اللي ما بيها واوي* والله اعلم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45077
Total : 101