Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ميثاق الشرف حلاوة بجدر مزروف
الخميس, أيلول 19, 2013

 

اذا اردت ان تعرف معنى الاخفاق التام , عليك ان تنظر الى الواقع العراقي المؤلم , الذي وصل الى حافة الانهيار الكامل , بكل جوانبه المأزومة , والتي قد تؤدي بالعراق الى شفا التفكك والفناء , في ظل قيادته السياسية الجديدة الميمونة , والتي لا تحمل ولا تعرف ولا تفهم ولا تدرك من العراق , سوى الشهرة والمال الحرام , لتقوده الى طريق معبد بالالغام , وهو يسير من سيئ الى أسوأ , وخلال تجربة العشر السنوات المريرة من استلامهم قدر العراق , وهم يقودونه من منزلق خطير , الى منزلق اخطر , من تشتت وانقسام الى التلويح بالحرب الطائفية , ومن بلد غني بموارده الطبيعية وخيراته الواسعة , الى بلد فقير و25% من سكانه تحت خط الفقر , والى بلد الفساد والى بلد يلعب به الاهمال وغياب الخدمات , الى بلد تعم به اكوام الازبال والنفايات , الى بل يوصم باقذر بلد من ناحية انعدام نظافة المدن , لقد فقدوا مصداقيتهم ومكانتهم وشعبيتهم , وسمعتهم تمرغت في مستنقع المجاري الصحية , وهم يكفرون بقدسية الوطن كل يوم , لذا فلا غرابة ان تكون اجتماعاتهم ولقاءاتهم امام الاعلام والكاميرا الحية , تختلف عن لقاءتهم السرية , فالاولى يكون العناق والقبل والاحضان الساخنة والملتهبة بطبطبة الاكتاف , انم يمثلون ادوار مسرحية بالكوميديا السوداء , انهم كالحرباء يتلونون بجلودهم , بتقمص ادوار الرجال الصالحين , الذين يؤمنون بالشعب وللشعب , ولكن حالما ينتهي اللقاء , يعود كل منهم الى عش الفساد والدجل والاحتيال , ويستمر الوطن بالاستباحة , ويظل المواطن يواجه الموت المجاني . ويستمر الخطاب الطائفي , يشعل الازمة السياسية بالتفاقم , فلم تعد لهم مصداقية وهيبة , مهما ابرموا من مواثيق شرف وعفة وعذرية , او مواثيق سلام , سرعان ما يمزقونها , حالما تنفض ساعة اجتماعاتهم , وتظل المخاطر تتضخم وتتعمق وتتمدد , بصراع الطائفي العنيف والارهاب الذي يحصد المواطنين الابرياء , اذا كانوا صادقين في ميثاق الشرف الجديد , وان هذه المرة جادين وصادقين باخلاص ومسؤولية , في اخراج البلاد من ظلام الازمة والاحتقان والتخندق الطائفي , وحل مشاكل البلاد , وتعديل المسار السياسي بالسكة الصائبة . وان يكون هذا الميثاق الشرف , ميثاق عملي , سيبدأ العمل به فعلا وقولا في نجاح المساعي , وليس مورفين مخدر بشكل وقتي . عليهم ان يبدأوا الاصلاح في علتهم , ان يتخلوا عن نهج الغنيمة والفرهود , ان يحترموا بنود الدستور , ان يكفوا عن خنق الحريات العامة وحرية الرأي والتظاهر السلمي . يجب ان يتخلوا عن سلوك الاستحواذ والاستبداد في الحكم والكرسي . ان يطردوا من صفوفهم السراق والحرامية والمزورين . يجب ايقاف الاعلام الطائفي بكل صنوفه . يجب ان يقروا ويعترفوا , بالمعايير الوطنية والكفاءة والخبرة , في تولي المهام والمسؤوليات والمناصب , وليس على اساس الطائفية والحزبية والفئوية الضيقة . يجب العمل في باقصى درجات السرعة بنزع سلاح المليشيات الطائفية ووضعها تحت طائلة القانون , بالمحاسبة والعقاب , لتكون دولة القانون , حاضرة لمن يعبث بامن المواطن , او بالمرصاد من يخرج عن جادة الصواب , ليحتل العدل والانصاف مؤسسات الدولة , اما غير ذلك يعتبر خداع , وضحك على الذقون , واستخفاف واستهتار واستهزاء بالشعب . ان الشعب يريد الخلاص من هذا النفق المظلم , الشعب يتطلع ان تنتهي سنوات العجاف , التي اهلكت الحرث والنسل , الشعب يحلم ان تزول هذه الغمة والغيمة السوداء , التي عصفت بالوطن لتجره الى المهالك , ولكن يجب ان تكون النوايا صادقة والارادة الطيبة , وان يكون شعار الخلاص والانقاذ , بارجاع هوية الوطن , يجب ان يكون الحرص والمسؤولية , هو الدافع الاول , غير ذلك يكون الحديث عن ميثاق الشرف عبث الصبيان . او حلاوة بجدر مزروف.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38074
Total : 101